كشفت صحيفة "اللواء" اللبنانية عن معلومات جارية حول إمكانية تمديد الفترة الرئاسية الحالية سنتين للرئيس ميشال سليمان وتشكيل حكومة جديدة، من دون أن توضح طبيعتها بعد، وهل هي حكومة شراكة أم فئوية على غرار الحكومة الحالية. وفي ضوء تحديد الهوية تتحدد هوية الرئيس وتوزيع الحصص الوزارية، وكيفية التمديد للمجلس النيابي وما هو القانون الذي ستجري عليه الانتخابات المقبلة. وقالت الصحيفة إن الرئيس سليمان هو المحور الرئيسي لهذه الاتصالات التي يشارك فيها أقطاب من فريقي 8 و14 آذار. وأضافت أن الرئيس سليمان أعلن شخصيا وأعلن مقربون منه انه ليس في وارد التمديد إلا إذا جرى تعديل دائم للمادة 49 من الدستور، بحيث يحكم ولاية ثانية على غرار ما هو معمول به في فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية. وأوضحت أن حركة المشاورات الجارية من القصر الجمهوري بعبدا إلى بكركي المقر البطريركى والسراي الحكومي الكبير ومراكز صنع القرار الاخرى تركز على احتواء الفراغ قبل وقوعه، وفي ظل مؤسسات دستورية منتخبة من المجلس إلى الحكومة، فضلا عن الرئاسة الأولى. يذكر أن رئيس الجمهورية أكد في عدة مناسبات انه مقتنع بالفترة الرئاسية الحالية التي ستنتهي في العام المقبل ولا يفكر في التمديد لولاية ثانية وانه مصر على إجراء الانتخابات الرئاسية أو النيابية في موعدها دون تأخير ،وهو نفس التوجه لدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مؤيدا إجراء الانتخابات النيابية أوائل الصيف المقبل .