رغم مرور الأسبوع الأول من رمضان إلا أنه مازال يعمل بكل طاقاته لتحقيق الربح في موسم جني الثمار خلال الشهر الكريم، يعيش يومه يفكر في تطوير مهنته الخاصة.. أدوات بسيطة وقطع من القماش الملون هي سر نجاحه، يعتمد في عمله علي أهم الشخصيات الكرتونية او الرسوم التي يحفظها الصغير والكبير من أجل تميز بضاعته الخاصة. .. حالة من الطوارئ يفرضها علي نفسه قبل أسابيع من حلول الشهر المعظم ليبدع ويخطط من اجل خوض رحلة من الرسم الجمالي علي القماش وتزيين الفوانيس بألوان وأقمشة بسيطة خلال رمضان ..إنه صانع الخيامية الذي يجد من هذا الشهر فرصة ثمينة لتحقيق الربح في موسم لا يستمر سوي شهر خلال العام، يحشد كل قوته وفكره من أجل إقناع الزبائن ببضاعته الخاصة، اختياره هذا العام أن تحمل بضاعته صورا ورسومات لعدد من الشخصيات الكوميدية في مقدمتها بكار وأبلة فاهيتا والمسحراتي لتكون الوجه الدعائي لكل ما يصنع من قماش الخيامية هذا العام، يري ان الجمهور تربطه علاقة وطيدة وطقوس خاصة في هذا الشهر الكريم ويسعد بأن بضاعته هي أول طقوس المصريين لاستقبال شهر رمضان، يفخر بأنه صاحب مهنة ترسم السعادة والبهجة وتعطي الإحساس برمضان في كل البيوت المصرية، وأن بضاعته الخاصة تزين الشوارع والقري والنجوع لتستقبل رمضان وهو ما يجعله يؤكد أنه أبدا لن يتخلي عن العمل في صناعة الخيامية التي تربي عليها منذ نعومة أظافره .