كشفت محاولة انتحار فرد شرطة تابع لوزارة داخلية الانقلاب باطلاق الرصاص علي نفسه داخل معبد فيله بمحافظة أسوان عن فضائح وكوارث ترتكبها حكومة الانقلاب فى حق المجندين وفى حق المجتمع المصرى بصفة عامة . كانت داخلية الانقلاب قد زعمت أن فرد أمن أطلق الرصاص علي نفسه في الساق بعد أن اشتكت منه زائرة أجنبية لمعبد فيله بأنه قام بمضايقتها، مشيرة إلى أن مديرية أمن الانقلاب بأسوان تلقت إخطارًا يفيد باصابة فرد شرطة بعد مضايقته سائحة اجنبية، وتم تحويله إلى المستشفي الجامعي بأسوان.
فى المقابل كشفت مصادر بمعبد فيلة أن فرد الأمن أطلق الرصاص على نفسه احتجاجا على ما شاهده من ممارسات تقوم بها مجموعة من السياح من جنسيات مختلفة داخل معبد فيلة .
وأكدت المصادر أن وزارة السياحة والآثار بحكومة الانقلاب تسمح لمجموعات كبيرة من السياح بممارسة طقوس عبادة الشمس مشيرة إلى أنه أثناء ممارسة هذه الطقوس هناك فتيات وسيدات يرتدين ملابس شفافة.
وأشارت إلى أن كل هذه الممارسات تتم بتصريح من وزارة السياحة والآثار بحكومة الانقلاب، ويتردد هؤلاء السياح على المعبد قبل شروق الشمس لكي يتعبدوا قبل بدء المواعيد الرسمية لفتح المعبد أمام الزائرين .
وقالت المصادر ان فرد الأمن انتقد هذه الطقوس وحاول منع السياح من ممارستها، مشيرة إلى أن تهديدات من ضباط شرطة لفرد الأمن دفعته لاطلاق النار على نفسه .
وشددت على أن فرد الأمن لم يقم بمضايقة السياح ولكنه اعترض على الطقوس التى يمارسونها مؤكدة أن هناك مطالبات كثيرة من الأهالى ومن المترددين على معبد فيلة بمنع طقوس عبادة الشمس من داخل المعابد، التي تعتبر مزارا للجميع وحفاظا علي المترددين، من رؤية مناظر خادشه للحياء .
وأكدت أن الأهالى يطالبون منذ سنوات بإلغاء التصاريح لمثل هذه العبادات داخل حرم المعبد ، خاصة أنها تتنافي مع معتقداتنا وديننا.