كشف اللواء علاء يوسف رئيس مركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية أنه تم تدبير قطعة أرض فضاء علي مساحة فدانين بالنوبارية, لاستخدامها في تجميع القمامة بجوار المقلب الرئيسي لتخفيف الضغط عليه بعد صعوبة نقل القمامة من داخله أولا بأول إلي المدفن الصحي لحين إتمام الاتفاق مع هيئة الأوقاف المصرية علي شراء12 فدانا بجوار المقلب لإنشاء مصنع لتدوير القمامة عليها, والبدء في اتخاذ الإجراءات الرسمية والحصول علي قطعة الأرض, مشيرا إلي أنه سيتم تنفيذ المشروع الذي سوف يسهم في حل مشكلة تكدس تلال القمامة داخل المقلب العمومي نهائيا والحد من انتشارها في شوارع المدينة. وقال ا يوسف ب في تصريحات ل الأهرام المسائي ب إن أزمة انتشار مقالب القمامة بمدينة سمنود تعود لسلوكيات المواطنين الخاطئة لقيامهم بإلقاء مخلفات منازلهم في الشوارع وإقامة مقالب عشوائية, مشيرا إلي أنه أصدر تعليمات لجهاز النظافة والتجميل بإقامة ورديات عمل يومية ليلا ونهارا لنظافة الشوارع, ونقل المخلفات والقمامة أولا بأول للمقلب الرئيسي, فضلا عن زيادة عدد صناديق القمامة بالشوارع, بالإضافة إلي وضع حلول جذرية لمقلب القمامة العمومي المقام منذ30 عاما والذي يستقبل مابين50 إلي60 طنا يوميا هو حجم ناتج كمية المخلفات والقمامة التي تخرج من المدينة وقراها يوميا. وكان عدد كبير من أهالي مدينة سمنود بمحافظة الغربية اشتكوا من مشكلة استمرار انتشار أكوام القمامة في مناطق مهمة وشوارع حيوية بالمدينة بسبب تقصير عمال جهاز النظافة في مزاولة عملهم بالشكل المطلوب, فضلا عن نقص صناديق القمامة التي اختفت من معظم الشوارع مما انعكس سلبا علي سوء حالة الشوارع وتكدس المخلفات الضارة, مشيرين إلي أن قرار استمرار بقاء مقلب القمامة العمومي داخل الكتلة السكنية أصاب الأهالي بالخوف والقلق من إمكانية تعرضهم للإصابة بالأمراض الوبائية الخطرة نتيجة انتشار الروائح الكريهة التي تنتج عنه, وناشدوا المسئولين التدخل لإيجاد حول لمشكلة انتشار القمامة وعدم تجاهلها. ويقول عطية طمان إن أكوام وتلال القمامة التي نتجت عن قيام الأهالي بإلقاء مخلفاتهم في معظم الشوارع أصبحت مشهدا طبيعيا اعتدنا عليه وأبرزها في مناطق معهد الفتيات والساحل وشارع سعد زغلول الذي يعد أحد أشهر الشوارع التجارية بالمدينة, فضلا عن ميدان المحطة الذي يمثل واجهة المدينة أمام الزائرين, مضيفا: بحت أصواتنا لدي مسئولي مجلس المدينة لمواجهة مشكلة انتشار مقالب القمامة العشوائية التي أصبحت تهدد حياة المواطنين بشكل دائم خوفا من الإصابة بالأمراض والأوبئة الخطيرة دون جدوي. وأضاف مصطفي الكناني موظف أن بقاء مقلب القمامة العمومي في مكانه وسط الكتلة السكنية أصبح يمثا أحد أهم المشاكل البيئية الخطيرة التي تهدد صحة المواطنين بمدينة سمنود, وطالب بسرعة نقله من قلب المنطقة السكنية حفاظا علي حياة المواطنين خاصة الأطفال والشيوخ من كبار السن والذين يتعرضون يوميا لمختلف أنواع التلوث والذي يؤثر سلبا علي حالتهم الصحية وخاصة المصابين منهم بالأمراض الصدرية, حيث يتم التخلص من مخلفات القمامة بطريقة عشوائية ينتج عنها الروائح الكريهة والانبعاثات الحرارية الكثيفة والأدخنة السامة الناتجة من إشعال النيران في مخلفات القمامة داخل المقلب والتي تتسبب في إصابتهم بالأمراض الصدرية والرئوية المزمنة.