لاتزال أزمة بقاء مقلب قمامة سمنود داخل الكتلة السكنية بمثابة صداع مزمن في رأس المسئولين بسبب استمرارشكاوي الأهالي والمطالبة بسرعة نقل المقلب وانقاذ حياتهم التي تحولت الي ما يشبه الجحيم من خطرتلال القمامة وتكدسها ووصول ارتفاعها لعدة أمتار والخوف من الإصابة بالأمراض الوبائية الخطرة والروائح الكريهة التي تنتج عنه وناشدوا المسئولين بالتدخل لايجاد حول لهذه المشكلة وعدم تجاهلها. يقول مصطفي الكناني موظف: بقاء مقلب القمامة العمومي وسط الكتلة السكنية أصبح احد أهم المشاكل البيئية الخطيرة التي تهدد صحة المواطنين بمدينة سمنود وطالب بسرعة نقله من قلب المنطقة السكنية حفاظا علي حياة المواطنين خاصة الاطفال والشيوخ من كبار السن الذين يتعرضون يوميا لمختلف أنواع التلوث حيث يتم التخلص من مخلفات القمامة بطريقة عشوائية ينتج عنها الروائح الكريهة والانبعاثات الحرارية والأدخنة السامة الناتجة من اشعال النيران في مخلفات القمامة داخل المقلب وتتسبب في إصابتهم بالأمراض الصدرية والرئوية المزمنة. من جانبه قام اللواء علاء يوسف رئيس مركز ومدينة سمنود بتفقد مقلب القمامة العمومي للوقوف علي طبيعة المشاكل التي تحاصره ووضع حلول جذرية لها مشيرا إلي ان المقلب مقام منذ30 عاما وشهد زحفا عمرانيا علي مدارهذه السنوات حتي اقتربت مباني الأهالي العشوائية من المقلب الذي يستقبل مابين50 إلي60 طنا يوميا هو حجم ناتج كمية مخلفات قمامة المدينة وقراها كما يرقد حاليا بالمقلب العمومي ما يقرب من حوالي80 طنا بسبب صعوبة نقلها لاماكن التخلص الصحي بمدينة السادات مؤكدا ان مشكلة مقلب القمامة وتكدسها لن تحل بين عشية وضحاها خاصة بعد رفض مصنع تدوير القمامة بأجا استقبال اي كمية من قمامة سمنود لتدويرها بمصنعه وهو مازاد من حجم الازمة. وأضاف انه أجري اتصالات بهيئة الاوقاف المصرية لشراء12 فدانا بجوار المقلب لإنشاء مصنع لتدوير القمامة لكننا في انتظار موافقة وزارة الأوقاف اولا والبدء بعدها في السير في اتخاذ الاجراءات الرسمية التي سوف تحتاج مزيدا من الوقت لكن بمجرد انهاء هذه الاجراءات والحصول علي قطعة الأرض سوف يتم تنفيذ المشروع الذي سوف يسهم في حل مشكلة تكدس تلال القمامة داخل المقلب العمومي نهائيا وسيتم تفعيل ما تم توقيعه من بروتوكول مشترك مع البنك الدولي والحكومة الألمانية لحل مشاكل القمامة بثلاث محافظات وسوف تكون مدينة سمنود من بينها