اشتكي عدد كبير من أهالي مدينة زفتي من تكدس تلال القمامة داخل محطة التجميع وطالبوا مسئولي مجلس المدينة بإيجاد حلول سريعة للحفاظ علي حياة المواطنين يقول مصطفي الشوربجي رئيس نادي زفتي نتعرض يوميا لمختلف أنواع التلوث الناتج عن احتراق مخلفات القمامة الذاتي التي تحتوي علي مخلفات وأكياس شديدة التلوث بجانب إشعال النيران فيها بشكل عشوائي, بالإضافة إلي قيام بعض المتعهدين عن نقل قمامة القري بإلقاء حمولاتهم إما خارج حدود المقلب أو علي الطرق السريعة والفرعية في مشهد مؤسف ما أدي إلي تحول الشوارع والطرق الي مقالب كبيرة لتجميع القمامة. ويطالب خالد ياسين محام بسرعة التدخل لمواجهة الأزمة قبل ان تتحول إلي قنبلة جرثومية سوف تنفجر في وجه الجميع, مشيرا إلي ضرورة التخلص من القمامة بطرق آمنة وصحية حتي لا ينتج عنها الروائح الكريهة والانبعاثات الحرارية الكثيفة والسامة التي تتسبب في إصابة الأهالي بالأمراض الصدرية والرئوية المزمنة وناشد محافظ الغربية بتنفيذ وعوده بإقامة مصنع لتدويرقمامة المدينة وقراها لحل المشكلة. فيما قرر اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية اعتماد10 ملايين جنيه لدعم محطة ترحيل القمامة بالمحافظة وتزويدها بالمعدات والألات والسيارات اللازمة لنقل تلال القمامة أولا بأول الي المدفن الصحي بمدينة السادات للقضاء علي أزمة مقلب القمامة العمومي بمدينة زفتي, وأكد العميد محمد بدر رئيس مركز ومدينة زفتي ان المقلب الحالي يستقبل200 طن يوميا من مدينة زفتي وقراها, مشيرا إلي أنه يتم نقل مايوازي85% من حجم القمامة الي المدفن لصحي لتحويلها إلي سماد عضوي فيما يتم نقل الكمية المتبقية الي مصنع التدوير بميت غمر. وأوضح أنه تمت الموافقة مؤخرا وبعد الحصول علي تأشيرات وزارة البيئة وكافة الجهات الرسمية علي إنشاء مصنع لتدوير القمامة بعد تخصيص قطعة ارض مساحتها10 أفدنة بطريق شبرا ملس تابعة لهيئة الأوقاف المصرية, مشيرا إلي أن المحافظة تسير بخطوات جادة لحل مشكلة القمامة التي كانت تظل قابعة في محطة التجميع لإنهاء الأزمة بشكل جذري.