تتواصل الأحداث السريعة داخل نادي الاتحاد السكندري بعد الأوضاع التي شهدها النادي بقيام البعض بإلقاء الحجارة ومحاولة اقتحام النادي.. عاد الهدوء النسبي لأرجاء النادي أمس وإن كانت أروقة النادي قد شهدت مناقشات ساخنة. أبرزها رفض عدد كبير من الأعضاء لأسلوب رحيل محمد مصيلحي حيث أكد البعض أن ما يحدث لايمت للديمقراطية أو الأسلوب الحضاري بصلة وأن الأسلوب الذي حدث سيجعل الفوضي سيد الموقف وأن الأمور لا تناقش بهذا الشكل, وكان ينبغي أما أن يتم اقصاء مصيلحي وإدارته بشكل سليم ووفق أسس القانون أن تتم دعوة الجمعية العمومية لجلسة غير عادية لبحث الأمر واتخاذ قرار بتجديد الثقة أو سحبها من المجلس وهو الاقتراح الذي ينادي به عضو مجلس إدارة النادي طارق الصباغ ويصر عليه, والواضح أن الأسلوب جعل الكل يشعر بأن الأمور داخل الأندية لو أصبحت تدار بهذا الشكل ستكون هناك دعوة للفوضي واستخدام العنف بينما المفترض أن هناك لوائح تسير عليها الأندية ومجالس إدارتها لذلك فقد طالب البعض بضرورة إرجاء البت في الاستقالة والاتجاه لعقد جمعية عمومية غير عادية لتحديد القرار النهائي بشأن مستقبل مجلس الإدارة. علي جانب آخر أكد عمرو شوقي وكيل مديرية الشباب أنه تلقي إخطارا رسميا من مدير النادي جاسر منير يفيد بتقديم رئيس النادي وعدد من أعضاء المجلس لاستقالتهم لكنه لم تصله الاستقالة مكتوبة حتي الآن لرفعها إلي حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة. في الوقت نفسه يري البعض إمكان استكمال المجلس الحالي بوجود طارق الصباغ وسيد الثعلبي مع باقي الأعضاء الذين جاءوا في الترتيب في الانتخابات الماضية. إلا أن كل الاقتراحات أصبحت محل دراسة وبحث وإن كانت أصوات الأعضاء تناشد المسئولين الإسراع في التدخل حتي لا يحدث انهيار داخل النادي نتيجة شعور عدد كبير سواء من الأجهزة الفنية أو اللاعبين بقلق لغياب مجلس إدارة النادي وعدم وجود من يقوم بتصريف الأمور الحالية.