انقذت القوات المسلحة ظهر امس مقر نادي الاتحاد السكندري من بين ايادي مجموعة من المعارضين لمجلس الادارة الذين اقتحموا مقر النادي وقاموا بترويع الاعضاء واجبروهم علي الهروب, وكانت قوات الجيش قد تلقي استغاثات من اعضاء نادي الاتحاد, فتوجهت بسرعة قوة امنية عسكرية لمقر النادي واعادت فرض الامن واعادت الاستقرار للنادي والمنطقة المحيطة بالنادي. وكان النادي قد شهد احداثا مؤسفة عندما قام عدد من المعارضين بمهاجمة النادي واقتحموا ابوابه وهم يحملون الشوم والسيوف والمطاوي وانتشر هؤلاء بين الاعضاء وقاموا بترويعهم وبث الخوف والذعر في نفوسهم مما ادي الي هروب اعضاء النادي سريعا في ظل غياب تام للشرطة, ولم يكتف المهاجمون بذلك, فقد هاجموا الصالة المغطاة التي يؤدي فيها فريق كرة السلة تدريباته وقاموا باسقاط صورة كبيرة لفريق السلة مع محمد مصيلحي رئيس النادي. واحداث تلفيات متفرقة بمقر النادي.. وقد هتف الاشخاص الذين هاجموا نادي الاتحاد مطالبين برحيل محمد مصيلحي رئيس الاتحاد معتبرين انه كان ضد الثورة. تأتي هذه الاحداث المؤسفة علي الرغم من ان مصيلحي رئيس النادي وعلي سيف وشريف الحلو, واشرف صدقي وزينب محمود اعضاء مجلس الادارة تقدموا باستقالاتهم الي جاسر منير مدير عام النادي, بينما رفض سيد الثعلبي وطارق الصباغ تقديم استقالتيهما مع باقي المجلس, وذلك قبل ان يتعرض لهذه البلطجة. يذكر انه سبق لمحمد مصيلحي ان تقدم باستقالة فردية من رئاسة المجلس قبل ثورة يناير لكن مجلس الادارة رفض استقالته وحينما عاد طالبته المعارضة بالرحيل هو ومجلسه. من جانب اخر ابتعد فريق الكرة عن هذه الاحداث, حيث انه يتدرب في منطقة بعيدة عن النادي بمنطقة ابوقير الامر الذي لم يعرض ايا من اللاعبين للخطر وصرح جاسر منير انه سيقوم بإرسال استقالة مجلس ادارة النادي الي عمرو شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالاسكندرية ورفعها بدوره الي المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة لاتخاذ قرار بشأن هذه الاستقالة. من ناحية اخري تقدم ثلاثة من أعضاء مجلس إدارة نادي سبورتنج بالإسكندرية باستقالاتهم من عضوية مجلس الإدارة, احتجاجا منهم علي أسلوب الإدارة وهم: عمرو الوكيل, ورانيا بيومي عضوة أمانة المرأة بالحزب الوطني, وعايدة إسماعيل.