وصلت دبابتين من الجيش المصري ومجموعة من أفراد الشرطة العسكرية إلى نادي الاتحاد السكندري وقاموا بإحاطة النادي وعمل كردون لحماية النادي من المتظاهرين المحتشدين حوله. وكان النادي قد شهد اليوم والأيام الماضية احتشاد مجموعة كبيرة من المتظاهرين أمام مقر النادي مطالبين برحيل محمد مصيلحي رئيس النادي بسبب موقفه المعادي لثورة 25 يناير. وأفاد شهود عيان بأن المتظاهرين قد حاولو مرارا اقتحام النادي وقامو بإلقاء الحجارة على النادي وأشهروا الأسلحة البيضاء في إعتصامهم أمام النادي مما دفع أحد مسئولي النادي إلى التدخل لتهدئة الوضع وتحدث إلى المتظاهرين من ميكروفون داخل النادي وطالبهم بفض التظاهر ووعدهم بأن إدارة النادي ستنظر في طلبهم. إلا أن المتظاهرون رفضوا الرحيل من أمام النادي قبل أن يرحل مصيلحي وواصلو رشق النادي بالحجارة, حتى وصل مجموعة من قوات الجيش مكونة من دبابتين وعربتين مصفحتين ومجموعة من أفراد الشرطة العسكرية وقامو بإحاطة النادي لحمايته من المتظاهرين.