بعد ارتفاعها الأخير.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الخميس 25 إبريل 2024 بالبورصة والأسواق    إيرادات آي بي إم تخالف توقعات المحللين وتسجل 14.5 مليار دولار في الربع الأول    واشنطن تعلن التصدي لصاروخ حوثي يستهدف على الأرجح سفينة ترفع العلم الأمريكي    أمريكا تضغط على إسرائيل على خلفية مزاعم بشأن قبور جماعية في مستشفيين بقطاع غزة    إيران وروسيا توقعان مذكرة تفاهم أمنية    بعثة الزمالك تسافر إلى غانا اليوم على متن طائرة خاصة استعدادًا لمباراة دريمز    بعد الصعود للمحترفين.. شمس المنصورة تشرق من جديد    فرج عامر يكشف كواليس «قرصة ودن» لاعبي سموحة قبل مباراة البلدية    عاجل.. أسطورة ليفربول ينتقد صلاح ويفجر مفاجأة حول مستقبله    «أتربة عالقة ورياح».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم وتكشف أماكن سقوط الأمطار    اخماد حريق هائل داخل مخزن أجهزة كهربائية بالمنيا دون إصابات بشرية (صور)    السيناريست مدحت العدل يشيد بمسلسل "الحشاشين"    صندوق التنمية الحضرية يعلن بيع 27 محلا تجاريا في مزاد علني    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    تحظى ب«احترام غير مبرر».. اتهام مباشر لواشنطن بالتغاضي عن انتهاكات إسرائيل    تخصيص 100 فدان في جنوب سيناء لإنشاء فرع جديد لجامعة السويس.. تفاصيل    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير.. أسعار الذهب اليوم الخميس 25 إبريل 2024 بالصاغة    الليلة.. أدهم سليمان يُحيي حفل جديد بساقية الصاوي    هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    حصول 5 وحدات طب أسرة جديدة على اعتماد «GAHAR» (تفاصيل)    رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر: تخصصنا يحافظ على الشخص في وضعه الطبيعي    رئيس «الطب النفسي» بجامعة الإسكندرية: المريض يضع شروطا قبل بدء العلاج    بعد نوى البلح.. توجهات أمريكية لإنتاج القهوة من بذور الجوافة    "منافسات أوروبية".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    كرة السلة، ترتيب مجموعة الأهلي في تصفيات ال bal 4    منسق مبادرة مقاطعة الأسماك في بورسعيد: الحملة امتدت لمحافظات أخرى بعد نجاحها..فيديو    الاحتلال يعتقل فلسطينيًا من بيت فوريك ويقتحم بيت دجن    تيك توك تتعهد بالطعن في قانون أمريكي يُهدد بحظرها    بعد اختناق أطفال بحمام السباحة.. التحفظ على 4 مسؤولين بنادي الترسانة    "مربوط بحبل في جنش المروحة".. عامل ينهي حياته في منطقة أوسيم    الهلال الأحمر: تم الحفاظ على الميزانية الخاصة للطائرات التى تقل المساعدات لغزة    الرئيس الموريتاني يُعلن ترشّحه لولاية ثانية    ريهام عبد الغفور عن والدها الراحل: وعدته أكون موجودة في تكريمه ونفذت    30 صورة وفيديو من حفل زفاف سلمى ابنة بدرية طلبة بحضور نجوم الفن    مش بيصرف عليه ورفض يعالجه.. محامي طليقة مطرب مهرجانات شهير يكشف مفاجأة    محافظ شمال سيناء: الانتهاء من صرف التعويضات لأهالي الشيخ زويد بنسبة 85%    كيف أعرف من يحسدني؟.. الحاسد له 3 علامات وعليه 5 عقوبات دنيوية    دعاء في جوف الليل: اللهم أخرجنا من الظلمات إلى النور واهدنا سواء السبيل    محافظ شمال سيناء: منظومة الطرق في الشيخ زويد تشهد طفرة حقيقية    توجيهات الرئيس.. محافظ شمال سيناء: أولوية الإقامة في رفح الجديدة لأهالي المدينة    التطبيق خلال ساعات.. طريقة تغيير الساعة على نظام التوقيت الصيفي (بعد إلغاء الشتوي)    اسكواش - ثلاثي مصري جديد إلى نصف نهائي الجونة الدولية    وزيرة التضامن: المدارس المجتمعية تمثل فرصة ثانية لاستكمال التعليم    فريد زهران: نسعى لوضع الكتاب المصري في مكانة أفضل بكثير |فيديو    حظك اليوم برج الميزان الخميس 25-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    إصابة أم وأطفالها الثلاثة في انفجار أسطوانة غاز ب الدقهلية    تأجيل بيع محطتي سيمنز .. البنوك الألمانية" أو أزمة الغاز الطبيعي وراء وقف الصفقة ؟    من أرض الفيروز.. رسالة وزير العمل بمناسبة ذكرى تحرير سيناء    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    «زى النهارده».. عيد تحرير سيناء 25 إبريل 1982    غادة البدوي: تحرير سيناء يمثل نموذجًا حقيقيًا للشجاعة والتضحية والتفاني في سبيل الوطن    ميدو: لاعبو الزمالك تسببوا في أزمة لمجلس الإدارة.. والجماهير لن ترحمهم    رئيس تحرير «أكتوبر»: الإعلام أحد الأسلحة الهامة في الحروب    الصحة تفحص مليون و413 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سى    مدير تعليم القاهرة: مراعاة مواعيد الامتحانات طبقا للتوقيت الصيفي    صور.. الطرق الصوفية تحتفل برجبية السيد البدوي بطنطا    بالفيديو.. أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا    10 توصيات لأول مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي وانتهاك الملكية الفكرية لوزارة العدل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مظاهرات مليونية فى التحرير والإسكندرية والعريش ومدن القناة والمحافظات تطالب برحيل مبارك
نشر في الشعب يوم 05 - 02 - 2011

تراوح عدد المحتجين المطالبين برحيل مبارك في التحرير ما بين المليون والمليونى متظاهر، فيما قرر أكثر من مائة الف مواطن البقاء في الميدان رغم المنع وإغلاق الطرق المؤدية للقاهرة.
وشهدت مصر أمس الجمعة يوما شديد السخونة من الاحتشاد الشعبي في القاهرة والاسكندرية وعواصم إقليمية كبرى، تمثلت في خروج الملايين مطالبين مبارك بالتنحي عن رئاسة الجمهورية لإفساح المجال أمام إصلاحات سياسية واقتصادية عميقة في الدولة المصرية.
كما هتف آخرون بمحاكمة مبارك، إضافة إلى هتافات أخرى تتطالب بالإصلاح وتندد بالقمع والاستبداد والفساد، وامتلأ المكان بالأهازيج والأغاني والأناشيد والخطباء في صورة احتفالية ضخمة وغير مسبوقة في مصر.
تعرض سليمان للاغتيال
هذا، وزعمت شبكة "فوكس نيوز"، إن اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية، تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة فى مصر خلال الأيام القليلة الماضية، أسفرت عن مقتل اثنين من حراسه، لكن لم يتم التأكد حتى الآن من هوية الشخصيات التى تقف وراء هذه المحاولة.

وذكر موقع "فوكس نيوز" الأمريكى، أن هذه المحاولة من شأنها التأثير على سير الأحداث وأن تؤدى بالأحداث التى تشهدها البلاد إلى منعطف خطير فى الانتفاضة والثورة ضد نظام الرئيس مبارك، وربما لما يُعرف عن سليمان محاولة "قمعه" لهذه الاضطرابات، حسبما وصف الموقع.

فيما رفض روبرت جيبس المتحدث الرسمى باسم البيت الأبيض، الرد على هذا السؤال، والتعليق حول هذه المعلومات.

مظاهرات مليونية
ووصل عدد المحتجين المطالبين برحيل مبارك في التحرير إلى أكثر من مليون متظاهر فيما قدرها البعض أن أعداد المتظاهرين تتجاوز المليونين فيما قرر أكثر من مائة الف مواطن البقاء في الميدان رغم المنع وإغلاق الطرق المؤدية للقاهرة.. وشهدت بوابات التفتيش المؤدية للميدان طوابير تضم المئات ويخضع الداخلون للميدان للتفتيش برضا تام فيما عاد الهدوء والتنظيم للميدان بعد غياب بلطجية "الوطني".. وشهد الميدان توافد عدد من الشخصيات العامة فيما قام شباب المتظاهرون بنصب لافتة بارتفاع 5 أدوار عليها 7 مطالب للمتظاهرين أولها رحيل مبارك وحل مجلسي الشعب والشورى وإقامة حكومة انتقالية وتعديل الدستور من خلال مجالس منتخبة ومحاكمة رؤوس الفساد ورموز النظام السابق ومحاكمة المسئولين عن قتل الشهداء في الثورة المصرية .

وحمل المتظاهرون لافتات تطالب برحيل مبارك فيما طالب محتجون بمحاكمته.. وشهد الميدان توافد عدد من الشخصيات العامة بينهم عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية وأحمد كمال أبو المجد وعدد من أعضاء لجنة الحكماء وحاولوا إلقاء بيان يطالب بتكليف عمر سليمان بتولي مرحلة انتقالية يتم فيها تغيير الدستور وتولى حكومة انتقالية وفتح الحوار مع قوى المعارضة المختلفة ثم انصرفوا عائدين لجامعة الدول العربية.

وبعكس ما روجته وسائل الإعلام المصرية شارك في الاحتجاجات ممثلون لكافة أطياف المعارضة المصرية وشخصيات عامة بعضها كان محسوبا على الحكومة وقضاة حيث حضر للميدان المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة الأسبق واستقبله المحتجون بهتافات يا قضاة يا قضاة أنقذونا من الطغاة.

حضر للميدان المستشار محفوظ عزام، رئيس حزب العمل، والأستاذ محمد السخاوى، امين التنظيم بالحزب، وعدد كبير من قيادات الحزب، كما المستشار محمود الخضيري وعدد من قيادات أحزاب المعارضة الرسمية وكفاية والجمعية الوطنية للتغيير وقيادات اخوانية والمهندس ممدوح حمزة والناشر هشام قاسم و النائب أبو العز الحريري وعصام العريان ومحمد سليم العوا والشيخ المجاهد حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس.

وشهد الميدان توافد عدد كبير من الفنانين بينهم الموسيقار عمار الشريعي والذي تم استقباله بترحاب شديد وعمرو واكد وخالد الصاوي وتيسير فهمي وخالد يوسف والفنانة شريهان وأبنتها وخالد النبوي

ووزع مجموعة من المصريين بيان وقع عليه مئات الشخصيات القبطية أعلنوا فيه مساندتهم لثورة الشباب المصري وطالبوا النظام بالاستجابة للمطالب الشعبية من أجل حماية واستقرار الوطن وتشكيل لجنة قومية لوضع دستور جديد ومحاكمة كل من تسبب وشارك بالتخطيط أو التحريض في إشاعة الفوضى

ويرى مبارك أن رحيله سيجلب الفوضى. لكن هذا التصريح الذي قاله ليل الخميس لم يثبط من عزيمة المتظاهرين الذين يضمون فئات مختلفة بدءا بشبان علمانيين من نشطاء الانترنت وانتهاء بأعضاء جماعة الاخوان المسلمين.

وحاول مجموعات من البلطجية من مؤيدي مبارك لا تتجاوز العشرات الاشتباك مع المتظاهرين وإلقاء الحجارة عليهم لكن المتظاهرون كانوا حريصون على عدم الاشتباك معهم وعدم السماح لهم بإفساد احتجاجاتهم .

وكانت مظاهرة التحرير أمس قد شهدت للمرة الأولى شخصيات لها طابع رسمي، من مثل عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، كما حضر المشير حسين طنطاوي والتقى ببعض الضباط والجنود الموجودين بالميدان والتف حوله متظاهرون وجرى حوار ودي وعاطفي قصير بين الطرفين، كما حضر المجاهد الكبير الشيخ حافظ سلامة وعدد كبير من الفنانين مثل عمار الشريعي وخالد أبو النجا وخالد يوسف، إضافة إلى أعداد كبيرة من الرموز السياسية والفكرية والأدبية.

هذا وقد شهدت الكثير من المدن المصرية تظاهرات كبيرة، حيث احتشد ما يقرب من أربعمائة ألف متظاهر في الاسكندرية، وعشرات الآلاف في دمنهور والمحلة والمنصورة والزقازيق والإسماعيلية وغيرها من المدن، والتي شهدت بعضها ظواهر جديدة، على النحو الذي حدث في الزقازيق والإسماعيلية حيث انضم المشاركين في مظاهرة أخرجها أعضاء برلمانيين "مزورين" عن الحزب "الوطني" لتأييد مبارك انضموا إلى مظاهرات الغضب المطالبة برحيل مبارك.

خروج الملايين أمس الجمعة في محافظات مصر المختلفة دعما لمطالب الإصلاح أعطى رسالة واضحة للنظام السياسي والمجتمع الدولي أن ثورة يناير ما زالت فتية وقوية وقادرة على التجدد والاستمرار.

سلامة يدعو الجيش لإنقاذ البلاد
وشارك أمس المجاهد الكبير الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر، وحامل نجمة سيناء التي يقدمها رئيس الجمهورية لأبطال مصر ، في التظاهرة المليونية التي شهدها ميدان التحرير والتي تطالب بتنحي مبارك عن الحكم لفتح الطريق أمام قيادة بديلة تنهض بالبلاد وتحقق مطالب الجماهير، وأصدر الشيخ سلامة بيانا وجهه إلى الجيش المصري، وفي بيانه الذي صدر بعنوان "إلى جيش مصر الباسل"، قال ما نصه:

إن جيش مصر حارب حروباً كبيرة لعزة مصر وكرامتها ولقد حانت ساعة الصفر والخلاص لإنقاذ مصر من هذه العبودية والذل والمهانة وعودة جيش مصر إلى ماضيه المشرق فى وقفاته مع أبنائه وإخوانه من شعب مصر لإنقاذ مصر.

إن محمد حسنى مبارك بكل عناد يرفض الاستجابة لإجماع الشعب بتنحيه وتسليم القيادة لأمناء من شعب مصر وعلى رأسهم جيش مصر الباسل.

فباسم مصر وشعب مصر أناشدكم أن تتدخلوا فوراً لإنقاذ مصر قبل أن تمتد يد الغوغاء والمخربين الذين جند النظام للإساءة لسمعة مصر وتخريبها قبل أن يرحلوا عنها وأنتم حراس مصر و قلب شعب مصر النابض.

فمن الأمانة أن تضربوا للعالم كله أن جيش مصر وشعب مصر نسيج واحد لا ينفصل ولا ينفصم ولم ولن تطلق طلقة واحدة إلى صدر أى مصرى ، والآن حان دوركم لتقديم البديل عنه لإنقاذ مصر إلى حين استفتاء شعب مصر فى انتخابات حرة نزيهة.

والله يوفقكم والتاريخ سوف يذكر لكم هذه الوقفات المباركة
ثبتكم الله وأيدكم لنصرة مصر وإنقاذها

قائد المقاومة الشعبية فى حرب العاشر من رمضان
وحامل نجمة سيناء فى حرب أكتوبر
حافظ سلامة

حل مجلسي الشعب والشورى
هذا، وصرح د.يحيى الجمل الفقيه الدستوري أن مصر تغيرت ولن تعود إلى الوراء وقال في حوار للبي بي سي أن الجماهير الغفيرة التي شاهدها في ميدان التحرير منظمة وتتصرف بأدب وأظهرت الشعب المصري بمظهر حضاري مشرف.

وقال: اليوم نحن نعيش ثورة حقيقية ، وحول مطالب الشعب في إسقاط الرئيس والدعوة لدستور جديد وحل مجلسي الشعب والشورى قال الجمل : الشعب يدعو لإسقاط الرئيس لكنه لا يستطيع أن ينفذ والذي في يده التنفيذ هو القوات المسلحة أن هي التي وحدها تعلن إسقاط النظام وفي هذه الحالة تكون البلد في أيدي الجيش لكن هذا الاحتمال يؤدي لمشاكل عديدة وكثيرة كما حدث في ثورة 52 حينما سيطر الجيش على السلطة وقال سأحمي الدستور ولكن ما حدث أنه غير الدستور بعد شهرين وسيطروا على الحكم حتى الآن ، ومن هنا تأتي الحاجة لوجود مبارك لأن نصوص الدستور الحالية في حاجة لتعديل وهذه السلطة لا يملكها إلا مبارك حتى التفويض لا يعطيه أن يملك تعديل الدستور وتقديري أن كل الأحزاب الدستورية ممكن أن تنتهي في ظرف ثلاثة أشهر.

وعلق الجمل على المادة 76 من الدستور ووصفها بالخطيئة الكبرى وقال أنه ليس لها مثيل في دساتير العالم كله.

وقال الجمل مجلس الشعب باطل ولا وجود له من الناحية الدستورية ولهذا فيكون الخروج من الأزمة بأن يقرر الرئيس مبارك حل مجلسي الشعب والشورى وبالتالي يجرى انتخابات جديدة في خلال شهر وبعد ذلك يتم انتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد.

دعوة أوباما لمطالبة مبارك بالتنحي فورا
وفى سياق متصل، دعت منظمة فريدوم هاوس الرئيس أوباما إلى حث الرئيس حسني مبارك على التنحي فورا والتحدث بصراحة عن انتقال سريع وسلمي للديمقراطية.

وقالت المنظمة في بيان لها، امس الجمعة، أن اعمال العنف التي خلفت خمسة قتلى ومئات الجرحى في ميدان التحرير نتجت عن مهاجمة المؤيدين لمبارك للمتظاهرين المؤيدون للديمقراطية في حين أن جنود الحكومة لم تفعل شيئا لوقف العنف.

واشارت المنظمة أن معارضي النظام في الوقت الحاضر يبدو أنهم استطاعوا منع أنصار مبارك من دخول الساحة، ولكن مجموعات من البلطجية تنتشر لإرهاب الصحفيين وأولئك الذين يقدمون العلاج الطبي أو الغذاء إلى المتظاهرين.

ونوهت المنظمة الامريكية الى الهجوم على مكاتب عدة لمنظمات حقوق الإنسان والقاء القبض على العديد من النشطاء. وكان عدد من الناشطين اعتقلوا، وأعصبت أعينهم وتم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة. كما تعرض الصحفيون الدوليون لهجوم من قبل العديد من المؤيدين للنظام، في حين تم احتجاز آخرين من قبل الجيش. وضع عدد من الصحفيين فى مكان غير معروف ، وفقا للجنة حماية الصحفيين.

وقال ديفيد جيه كرامر، المدير التنفيذي لفريدوم هاوس "لقد أصبح الوضع في مصر تحت حكم مبارك خارج السيطرة، وقد حان الوقت للرئيس أوباما ان يدعو مبارك علنا الى التنحي عن السلطة".

واشارت المنظمة الى انتشار نظريات مؤامرة من قبل الحكومة المصرية حول المنظمات الأجنبية والصحفيين الذين يقومون بتغطية الأخبار داخل مصر، وفي مقابلة مع التليفزيون المصرى اليوم ،قام نائب الرئيس المصري حسني مبارك المعين، عمر سليمان، بتكرار نفس نمط الاتهامات الباطلة نحو أطراف أجنبية ووصفها بأن لها "أجندة خاصة بهم" للتآمر مع نشطاء للبقاء على الاحتجاجات حتى الإطاحة بالنظام.

وقالت المنظمة: إن دعاية نظام مبارك لتشويه سمعة الجماعات المؤيدة للديمقراطية والمتظاهرين المسالمين معتادة من قبل الأنظمة الديكتاتورية المنهارة"، قال دانيال كالينجارت، نائب مدير البرامج. وأضاف "الحركة المؤيدة للديمقراطية في مصر نابعة تماما من الداخل، وتعكس رغبة واسعة النطاق بين المصريين من أجل الحرية".

وتحتل مصر مرتبة غير حرة في تقرير الحرية حول العالم لعام 2011 ، وهو مسح دار الحرية للحقوق السياسية والحريات المدنية، وحرة جزئيا في حرية الصحافة لعام 2010.

انتقادات لتقصير ال(سي آي إيه)
ومن ناحية أخرى، بدأ عدد من النواب الامريكيين يطرحون اسئلة حول كفاءة الاستخبارات الامريكية وعدم قدرتها على التنبؤ بأحداث مصر وتطوراتها التي ادت الى مظاهرات مليونية طالبت برحيل الرئيس حسني مبارك وانهاء 30 عاما من حكمه.

وتساءلت المؤسسة التشريعية الامريكية ان كانت المؤسسة الاستخباراتية (سي اي ايه) وبقية المؤسسات الامنية قد قدمت تقارير صحيحة عن الوضع المصري للرئيس الامريكي باراك اوباما.

وجاءت اتهامات المشرعين الامريكيين للوكالات هذه اثناء جلسة اجتماع حيث استغلتها مسئولة شئون الاستخبارات، دايان فينشتاين، ووصفت اداء المؤسسة الامنية بأنه "لم يكن على المستوى" على الرغم من ان التظاهرات التي حدثت في مصر تهدد باحداث "عاصفة في الشرق الاوسط".

فيما دافعت مسئولة كبيرة في الاستخبارات الامريكية عن وكالتها، حيث قالت ستيفان اوسليفان ان الوكالة قامت بدورها و"حذرنا من عدم الاستقرار". وجاءت جلسة الاستماع من اجل تأكيد تعيينها كرقم ثان في وكالة الاستخبارات القومية اي نائبة للمدير. واعترفت المسئولة ان الوكالة لم تعرف "آلية اشعال المظاهرات واثرها".

ويقترح تقرير في "واشنطن بوست" من ان الشهادة وموقف النواب تقترح توترا داخل الادارة والمجالس التشريعية حول الطريقة التي تعامل فيها البيت الابيض مع الازمة، مما يقترح او وكالات الاستخبارات كانت بطيئة في الرد والتعرف على طبيعة الرد. وحاولت اوسيلفان تجنب اسئلة من المشرعين حول امكانية الاطاحة بنظام مبارك عبر المظاهرات.

وقال نائب ان ما كان يهمنا هو عندما قيل للرئيس ان الوضع خطير. وقالت اوسيلفان انها حذرت من تعرضها لاسئلة محرجة ولكن ليس على هذا المستوى. ولكن رئيس لجنة شئون الامن عبدت الطريق للاسئلة عندما قالت ان الادارة، اوباما ومن حوله، كان يجب ان تقدم لهم معلومات واضحة عن الاحداث، مشيرة الى احداث.

وقالت المسئولة "لدي شكوك من ان المجتمع الامني لم يكن على مستوى المسئولية".

وقالت المشرعة بعد الاستماع ان الوكالات الامنية خاصة (سي اي ايه) تجاهلت معلومات واضحة حول المتظاهرين اي تلك التي نشرت على فيسبوك ومواقع الانترنت التي استخدمها المنظمون. وقالت انها قرأت بعض المعلومات الامنية عن المنطقة ووصفت المعلومات التي توفرت انها "ناقصة". وادت الاتهامات من اللجنة الامنية الى رد فعل من الوكالات التي تم اتهامها والتي اتهمت بانها لم تكن قادرة على التنبؤ بهجمات سبتمبر 2001.

وقال مسئول امريكي في مصر ان الاتهامات غير عادلة. وقال ان المحللين الامنيين توقعوا واشاروا الى ان الاضطرابات في تونس "قد تنتشر في الى مصر".

وفي مرحلة اخرى حذر المسئولون من ان الاضطرابات قد تنتشر في مصر وان المظاهرات قد تلقى دفعا متزايدا. وعندما سؤال المتحدث باسم مجلس الامن القومي قال هل كان احد في العالم يعلم مقدما ان "بائع الفواكه في تونس سيحرق نفسه ويفجر ثورة".

اخراج مبارك بدعم الجيش
وتشير الاتهامات المتبادلة الى حالة من القلق التي تسود المؤسسة الامريكية من ان صوت واشنطن لم يعد مسموعا في العالم العربي وان تأثيرها قد تراجع وهي تحاول ايجاد مخرج من الازمة، حيث تحدثت وسائل اعلامية عن خطة امريكية تعدها الادارة الامريكية، وتشارك بها كافة المؤسسات، البيت الابيض الخارجية والبنتاجون، والاستخبارات يتسلم فيها عمر سليمان السلطة بعد اجبار مبارك على الرحيل، ويقود سليمان المرحلة الانتقالية لحين تنظيم الانتخابات.

وقالت "نيويورك تايمز" ان الخطة تلقى دعما من الجيش المصري. وجاء الكشف عن الخطة بعد حديث مبارك الذي اكد فيه تصميمه على البقاء في السلطة لحين الانتخابات خوفا من الفوضى حسبما قال لشبكة (اي بي سي).

وكشفت الصحيفة الامريكية ومعها "لوس انجلوس تايمز" الى ان ادارة اوباما قامت بجهود بعيدا عن الاضواء واتصلت مع قيادات الجيش وسياسيين للعمل واتمام الخطة. وكان قادة الجيش حتى وقت قريب قد قاوموا فكرة ابعاد مبارك لكنهم الان يرون ان الفكرة قابلة للتحقيق حالة رأوا ان فيها تحقيقا للمصلحة العامة وتحمي مصالح الجيش.

ونقلت "الجارديان" عن مصدر غربي قوله ان قادة الجيش هم اصدقاء منذ زمن طويل ولا استبعد قيامهم باقناع مبارك بالرحيل وانه بحاجة الى علاج طبي عاجل في المانيا'.

ولكن الكثير من المحللين يقولون ان مبارك وان كان وحشا جريحا الا انه وحش كبير ونظامه لن يذهب بسرعة كما كتب مارتن كيتل في "اندبندنت" البريطانية. ولا يعرف ان كان حلفاؤه ومن حوله سيظلون في قمة الهرم او يحاولون البقاء فيها بعد رحيله ام لا. ودعا مبارك للرحيل ويجب ان يظهر اشارات واضحة انه يحضر للرحيل.

وقالت "نيويورك تايمز" ان الخطة تلقى دعما من قادة الجيش، سامي عنان، ومحمد طنطاوي اضافة الى سليمان. وتتضمن الخطة دعوة عدد من قطاع واسع من المعارضة بمن فيها الاخوان المسلمون.

وقالت الصحيفة ان مسئولين في الادارة يعتبرون الخطة واحدا من الخيارات التي تناقشها الادارة من اجل اقناع مبارك التنحي عن السلطة. وقالوا ان نجاح الخطة يعتمد على مبادئ الدستور المصري ونبض الشارع. ونقلت عن مسئول مصري قوله ان ما تطالب به الادارة الامريكية من خلال الخطة لا يمكن تحقيقه عبر مبادئ الدستور لان الاخير اي رئيس البرلمان هو من يخلف الرئيس. وقال المسئول ان على الامريكيين ان لا يتدخلوا.

الخلاص فى الحكومة الانتقالية
وفي افتتاحية للصحيفة تحت عنوان "اوجاع مصر" جاء فيها ان الرئيس المصري كان بامكانه عمل العديد من الامور بعد ان اعلن انه لن يترشح للانتخابات منها الاستقالة وترك الامر لنائبه كي يقود حكومة انتقالية.

وكان بامكانه فتح حوار مع الجماعات المعادية لحكومته. ولكنه بدلا من ذلك قرر البقاء عبر تحريض المؤيدين له لاقتحام ساحة التحرير وبعدها قام بقمع الاعلام. وقالت ان ما قام به النظام هو صورة مشابهة لتصرفات الديكتاتوريين الذين يريدون تجويع شعوبهم.

وعبرت الصحيفة عن مخاوفها من ان النظام يخطط لفتح جبهة عنف ضد ابناء شعبه. واستغربت من محاولة مبارك القاء اللوم في التظاهرات على جماعات خارجية قائلة انه حديث غريب. وتساءلت عن دور الجيش وان كان سيكون قادرا على دعم عملية التحول. مشيرة الى ان موقف الجيش بدا غامضا لحد الآن. وقالت ان ثمن الاضطرابات على مصر وشعبها باهظ من ناحية تأثر السياحة والاقتصاد وما تحتاجه مصر اليوم هو عملية انتقال سريعة.

صيغة لخروج (غير مهين) لمبارك
وفى سياق ذى صلة، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه في الوقت الذي يصر فيه الرئيس مبارك على عدم التنحي قبل موعد الانتخابات الرئاسية في سبتمبر القادم، فإن الضغوط بدأت تتراكم عليه من قبل الولايات المتحدة يدعمها الإتحاد الأوروبي، مؤكدة على أن احتجاجات يوم "جمعة الرحيل" يمكن أن يكون لها تأثير حاسم على مجرى الأحداث، خاصة إذا شهدت عنف على نطاق واسع.

وذكرت الصحيفة عدة سيناريوهات قد تظهر المدى القصير منها قيام الجيش و عمر سليمان بإقناع الرئيس بأنه في حاجة إلى علاج عاجل في الخارج تليه فترة نقاهة بعيداً في مدينة شرم الشيخ، و بذلك يتحقق الخروج "غير المهين" الذي يبحث عنه النظام.

سيناريو آخر هو لعب النظام ببطاقة الإستقرار واتفاقية السلام و الإخوان المسلمين، ويقوم على تهديد النظام بأن جماعة الاخوان المسلمين تحاول القفز على الإحتجاجات في محاولة لطرق مخاوف الولايات المتحدة في المنطقة ومنها الحفاظ على إتفاقية السلام مع إسرائيل ومواجهة حركة المقاومة الإسلامية في قطاع غزة، حماس.

وثالث هو أن يحدث تصعيد في العنف حيث تشهد الأيام التالية المزيد من سفك الدماء، و هو ما تعتبر الصحيفة أنه سيمثل ضربة خطيرة لموقف الجيش و احتمال كبير لتغير قواعد اللعبة، فمن المحتمل أن تتصاعد التهديدات بجرائم ضد الإنسانية بحيث يتحمل ثمن القمع المستمر شخصيات بارزة في النظام.

وفي سيناريو أخير قالت الصحيفة أنه من الممكن أن تستمر المظاهرات بدون حدوث أعمال عنف خطيرة أو رحيل رسمي للرئيس مبارك، في حين تبدأ المفاوضات بين الحكومة و المعارضة في كسب تأييد و تبدأ التعديلات الدستورية تبدو مقنعة، مما يؤدي إلى حدوث إنقسامات داخل حركة الاحتجاج الغير مسيسة، على حد تعبير الصحيفة، ولكنها قالت بأنه في هذه الحالة فإن مطلب المعارضة برحيل الرئيس مبارك سيجعل حدوث مفاوضات بشأن انتقال السلطة أمراً معقداً.

الكريستيان ساينس مونيتور الأمريكية
أما صحيفة "الكريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية فقالت أن الجيش المصري هو الورقة التي ستحسم مدى سرعة تنحي الرئيس مبارك من منصبه، مشيرة إلى أن دور الجيش المحوري يثير تساؤلات في البنتاجون الأمريكي حول مدى تأثير المسئولين العسكريين الأمريكيين على نظرائهم المصريين. و أضافت بأن الجهود المبذولة لمنع انتشار العنف و الحفاظ على العلاقة الإستراتيجية بين البلدين و التي تمثلها العلاقات العسكرية الوثيقة أصبحت على المحك.

ولكنها أشارت إلى أنه على الرغم من أن كبار المسئولين العسكريين الأمريكيين قد يتمتعوا بعلاقات قوية مع نظرائهم المصريين، إلا أن الجيش المصري يشكل قوة كبيرة و متنوعة، مما يجعل من الصعب التكهن بمدى تأثير المسئولون بالجيش الأمريكي على مختلف الرتب العسكرية بالجيش المصري.

ونقلت عن اللواء المتقاعد روبرت سكالز، القائد السابق للكلية الحربية الأمريكية، قوله ان الرئيس مبارك و نائبه عمر سليمان قد تم تدريبهم من قبل السوفيت، مشيراً إلى أنه منذ ذلك الوقت شهد الجيش المصري تغيرات على مدى العشرين سنة الماضية، مؤكداً على الجيش الآن يختلف عما كان عليه أيام بداية مبارك.

وأشار سكالز إلى أن الضباط الذين ارتقوا المراتب العسكرية في الجيش المصري خلال السنوات الماضية كانوا أكثر تأثراً بالولايات المتحدة، حيث بدأ الجيش المصري منذ الثمانينات في إرسال ضباطه لتلقى التدريبات في المدارس العسكرية الأمريكية، مؤكداً على أن العديد من هؤلاء الضباط الذين أصبحوا لواءات اليوم قد تعلموا ايضاً الفلسفات الأمريكية حول العلاقات المدنية العسكرية.

وأضاف بأنه نظراً للقاعدة المتنوعة للجيش المصري حيث ينتمي بعض ضباطه إلى المناطق المصرية الفقيرة هو ما يخلق هذه الرابطة بينه و بين المدنيين المصريين على عكس قوات الشرطة.

التايم الأمريكية
وتحت عنوان "لماذا ظلت أوروبا هادئة تجاه في القاهرة؟"، قالت مجلة "التايم" الأمريكية أن المشاهد القادمة من تونس و مصر و اليمن أعادت إلى ذاكرة الأوروبيين بلا شك ذكريات الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالأنظمة الاستبدادية في الكتلة الشرقية منذ عقدين، هذه الثورة التي طمحت إلى الحرية و الديموقراطية، إلا أن الزعماء الأوروبيين لم يفعلوا شيئاً لدعم المتظاهرين في شوارع القاهرة والمدن العربية الأخرى الذين يطالبون بنفس الحقوق.

ولكنها أشارت إلى انتقاد البرلمان الأوروبي لموقف زعماء الإتحاد الاوروبي، الذي وصفته بالمخزي، ونقلت عن إدوارد ماكميلان سكوت، نائب رئيس البرلمان البريطاني، مناشدته للإتحاد الأوروبي بالخروج عن صمته و دعم صيحات الحرية الوليدة قبل أن يتم إخمادها.

مضيفة بان الاتحاد الأوروبي لا يفتقد النفوذ، فهو يمنح مصر 760 مليون دولار سنوياً من الدعم، كما أن حجم تجارته مع مصر في عام 2009 بلغ 25.6 مليار دولار.

حيث يرى باراح ميكايل، أحد كبار الباحثين في مركز أبحاث فرايد، أن الاستراتيجية القائمة على المصالح أكثر من القيم ستقوم في النهاية بتشويه صورة أوروبا، حيث تستمر في اكتساب سمعة سيئة باعتبارها داعمة للأنظمة المستبدة.

في حين يرى أنثوني دوركين، عضو المجلس الأوروبي لسياسة الخارجية، أنه يتعين على أوروبا الاستفاقة من حالة التردد المذهول و انتهاز الفرصة للدفاع عن شئ ما، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي يترقب فيه العالم العربي بأكمله، فعلى الإتحاد الأوروبي أن يثبت أنه لازل يؤمن بالقيم الذي من المفترض أنه يمثلها منذ تأسسه، بما في ذلك الديموقراطية و حقوق الإنسان.

عانوا الآن وعيشوا بقية حياتكم أبطال
اكتسبت ''ثورة الغضب'' المصرية التى اندلعت يوم 25 يناير الماضي، تعاطف العالم كله، حيث وجه الكاتب البرازيلي العالمي باولو كويلو رسالة تضامنية للشعب المصري على حسابة الشخصي على موقعي فيس بوك وتويتر يوم الجمعة قائلا :"لا تنسحبوا..عانوا الآن وعيشوا بقية حياتكم أبطال".

وبدأ كويلو في تسجيل آرائه التضامنيه مع الشعب المصري منذ يوم جمعة الغضب "28 يناير" حيث كتب على الفيس بوك قائلا "تأييدا للمصريين الذين مع الأسف لايستطعيون قراءة ذلك لأن حكومتهم حجبت الإنترنت اليوم".

ثم عاد وكتب على حسابه الشخصي على تويتر يوم 2 فبراير : رواية الخيمائي تحدث في مصر. زرت مصر ثلاث مرات.مايحدث في ميدان التحرير ليس مفاجأة.

وعقب مذبحة "التحرير" التي وقعت يوم الأربعاء كتب باولو كويلو على صفحته بالفيس بوك "مبارك عرف مسبقا أن رفضه الرحيل سوف يؤدي لإثارة الاضطرابات في مصر، حيث يتعرض الأبرياء والمسالمون للأذي، بينما أكتب هذه السطور.. خطته الإجرامية تنفذ.. عار عليه.. عار علينا نحن الذين لا نستطيع أن نفعل شيئا لمساعدة المصريين سوى الشكوى هنا.. أنا أشعر بالحزن والعجز".

ويعتبر الكاتب البرازيلي باولو كويلو واحد من أشهر الروائيين على مستوى العالم، وباعت رواياته أكثر من 75 مليون نسخة حتى الآن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.