واصلت الأحداث المثيرة حلقاتها داخل جدران القلعة الخضراء بالرغم من إعلان رئيس نادي الاتحاد محمد مصيلحي استقالته ورحيله.. وتجمعت الجماهير عقب صلاة الجمعة وهتفت ضد رئيس النادي المستقيل ومجلس الادارة وتطور الأمر بمحاولة البعض اقتحام النادي مما اضطر معها لإغلاق الأبواب, وأمام تزايد الأعداد فشلت السيطرة علي الموقف ونجحت الجماهير في اقتحام النادي ليشهد اشتباكات مع الأعضاء, الأمر الذي أدي إلي استدعاء قوات الجيش والتي نجحت في احتواء الموقف, وتمت محاصرة النادي بالدبابات في الوقت الذي حاول عدد من الأعضاء إزالة صورة ولوحة كبيرة لمحمد مصيلحي مع فريق السلة. ومن جهة أخري, انضم لقائمة المستقيلين مع محمد مصيلحي المهندس علي سيف وأشرف صدقي والدكتور شريف الحلو بين تمسك السيد الثعلبي طارق الصباغ بالاستمرار, حيث أكد أنهما ينتميان لهذا الصرح الكبير ولا يمكن أن يتركا النادي يواجه المصير المجهول. علي جانب آخر, طرحت أسماء جديدة لتولي المهمة, وهناك اتفاق علي استبعاد رجال الأعمال باعتبارها حقبة انتهت ولم تؤت ثمارها وهناك اتجاه بالاعتماد علي أبناء النادي. وبرزت أسماء مدحت وردة, والسيد كروان, وشحتة الاسكندراني, ومحمد عمر, ومحيي عثمان والجارم, وفؤاد مرسي, وأباظة والسيد مبارك. في الوقت نفسه طلب جاسر منير مشير مدير عام النادي, من الجماهير التي لها مطالب بكتابة ذلك في مذكرة رسمية شرط ألا تكون هناك اتهامات دون أدلة ووقائع محددة حتي تتم محاسبة أي مخطيء, وأشار جاسر منير إلي أنه سيقوم اليوم بتسليم الاستقالة المقدمة من أعضاء المجلس ورئيسه للجهات المسئولة لاتخاذ الاجراء المناسب.