نشأ محمد الشهير بلقب أبو عجلة ينتمي لأسرة بسيطة لم ينل حظه من التعليم لفشله في استيعاب دروسه وخرج للحياة وهو في عمر صغيرة وتنقل ما بين عمل وآخر لم يتقن حرفه بعينها وعندما اشتد عوده تعرف علي أصدقاء السوء الذين مهدوا له السير في الطريق الحرام وسقط ذات مرة في قبضة الأجهزة الأمنية وقضي عقوبة السجن وأثناء وجوده داخله تعرف علي أربعة من النزلاء اتفق معهم علي تكوين تشكيل عصابي للسطو المسلح وتوزيع الأدوار فيما بينهم وقت تنفيذ العمليات واقتسام المبالغ المالية بالتساوي دون انتقاص حق بينهم وبالفعل بدأ اللصوص تنفيذ مخططتهم عقب الخروج من محبسهم وارتكبوا العديد من وقائع السرقة بنظام الإكراه علي الطرق الزراعية والصحراوية. وكان اللواء منتصر أبو زيد مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواء محمد جاد مدير إدارة البحث الجنائي لدراسة ومناقشة المعلومات الواردة لهما عن وجود بؤر إجرامية تستهدف أصحاب السيارات الملاكي والأجرة والنقل الذين يستخدموا الطرق السريعة وتجبرهم علي تركها وإعادتها لهم بعد سداد القيمة المالية التي يحددونها وذلك في ظاهرة خطيرة تستلزم القضاء عليها وتقديم الجناة للمحاكمات العاجلة للقصاص منهم. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد أحمد الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم وكيله العقيد طارق حجاب والمقدم أحمد الصغير رئيس مباحث قسم ثان والرائدين محمد سليمان مفتش المباحث الجنائية وجمال عمارة رئيس مباحث ثالث والنقباء عبد الرءوف شاهين وشريف بلبولة وأنور القاضي وأحمد المحمدي وأحمد ثروت ومحمد أشرف ودلت تحرياتهم أن المدعو محمد الشهير بلقب أبو عجلة29 سنة عاطل مقيم في الصالحية القديمة- شرقية- سبق اتهامه في العديد من القضايا خرج من السجن قبل أشهر قليلة وعقد اتفاقا مع زملائه في محبسه الذين نفذوا عقوبتهم وأفرج عنهم مؤخرا وهم أحمد25 سنة عاطل الشهير بلقب عزازي وعبد الحكيم50 سنة عاطل وشهرته أبو زياد وعزت30 سنة عاطل وأشرف45 سنة عاطل وشهرته الشلقامي لتكوين تشكيل عصابي للسطو المسلح علي السيارات. وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبطهم وأعد ضباط المباحث أكمنة ثابتة ومتحركة بدعم ومساندة من رجال الشرطة السريين وراقبوا تحركات الجناة بدقة والأوقات التي يظهروا فيها وعندما حانت ساعة الصفر وصلت إليهم معلومة أن هناك عملية يخطط لها زعيم العصابة وتم استدراجه عن طريق مصادرهم الخاصة وجاء مسرعا من محل إقامته بالصالحية القديمة- شرقية- علي خلفية وجود صيد ثمين ثم أجهزوا عليه وتوالي استدعائهم لأصدقائه هاتفيا الذين اعتقدوا وجود عملية كبري سوف يجنوا من ورائها أموالا كثيرة وألقي القبض عليهم وبتفتيشهم عثر معهم علي2 بندقية آلية وأخري خرطوش والعشرات من الطلقات النارية وسيارتين مسروقتين ودراجة بخارية واعترف الجناة في التحقيقات التي خضعوا إليها بارتكاب13 واقعة سطو مسلح علي المركبات وبعرضهم علي عمرو الإكيابي رئيس نيابة ثان وثالث أمر بحبسهم4 أيام علي ذمة التحقيق.