قال المهندس حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن مشروع تنمية إقليم قناة السويس تأخر لأكثر من 40 عامًا، مما أدى إلى تراجع العائد على مصر من قناة السويس. وأكد صبور، في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام"، أن القطاع الخاص المصري جاهز للمشاركة بقوى بالتعاون من الشركات العالمية في البدء فورًا في عمليات التنمية التي تستهدفها الدولة في تلك المنطقة. وأوضح أنه تزامن مشروع القناة الجديدة مع تنفيذ المشروعات التنموية في المنطقة، وتأسيس مشروعات الخدمات التي تحتاجها بشدة، سيتم تعظيم العائد من إيرادات قناة السويس. وأوضح صبور، أن سنغافورة على سبيل المثل تستطيع أن تحقق سنويًا عوائد من تجارة الترازيت فقط بأكثر من 40 مليار دولار، وبالتالي نرى الفارق الكبير بين تقديم الخدمات الذي يصل بالعائد في سنغافورة إلى هذه المستويات، وغيابها الذى يصل بنا لمستويات متدنية من العوائد في شريان ملاحى مهم طوله نحو 176 كيلو مترًا. ويشير صبور إلى أن تنمية مشروع إقليم قناة السويس، يعد أفضل طريقة للترويج للاستثمار بمصر خلال المرحلة الحالية، مطالبًا بالانتهاء منه بسرعة غير عادية، قبل افتتاح خط القطب الشمالي، لأنه من المتوقع أن يذوب الجليد في القطب الشمالي خلال الخمسين عامًا المقبلة، وبالتالي سيتم ربط أمريكا باليابان عن طريق الماء بعد إذابة الجليد، مما سيؤثر على المرور في قناة السويس بشكل مباشر.