العديد من العروض التي أشاهدها وأجد فيها الشباب وقد حصل علي دوره أو لنقل مكانه علي خشبة المسرح. هذا الشباب أعتبره أمل مستقبل المسرح المصري سواء من ناحية التأليف وأيضا الاخراج ثم الأداء التمثيلي. فقط هذا الجيل الشاب في حاجة إلي ولو فرد واحد من النجوم الكبار يشاركه في الأعمال حتي يكون هناك التوازن المطلوب وهو في الحقيقة سنة الحياة. الفنان الكبير يستفيد من الشباب من خلال الحيوية والانطلاق الذي يحمله الفنان الشاب كما تكون الفائدة للفنان الشاب أضعاف ما يستفيد منه النجم الكبير لأن هنا الفنان الشاب يحصل علي الدرس العملي في الأداء.. الدرس الحقيقي في كيفية مخاطبة الجمهور والدرس الحقيقي من الخبرة التي يحملها النجم أو الفنان الكبير ثم أجد أو يجد الجمهور نفسه أمام هذه المعادلة التي تحملها الطبيعة ذاتها في وجود الأجيال المختلفة في العمل الواحد. ملحوظة أقدمها للمخرجين الذين يجدون سهولة في التعامل مع الشباب فقط.