صرح السيد وزير التعليم إن الوزارة أنهت كافة الأمور الخاصة بتدريب المعلمين على النظام الجديد للثانوية العامة، وكذلك الطلاب، ولن تقتصر الامتحانات على الاختيار من إجابات متعددة، ولكن النظام يسمح بالكتابة النثرية والمقالات، ويلغي المخازن والمطابع والتسريب واللجان والكنترولات، وأشار إلى أنه من المزمع البدء في هذا النظام مع الصف الأول الثانوي في سبتمبر 2018، والدفعات التالية. وردا على تلك التصريحات أكتب هذا المقال وأنا ولية أمر وأشعر بصعوبة بالغة فى تطبيق التصريحات السابقة وكيف لطلبه يعتمدون بشكل كبير على الدروس الخصوصية والتى تستنزف 30 مليار جنيه سنويا حيث يصل عدد الطلبه الذين يعتمدون على الدروس الخصوصية اكثر من 80% ... أن يستمروا على هذا المنوال لمدة 3 سنوات. الحل ليس فى زيادة الأعباء على الأسر وأن نطبق تجارب تعليمية نجحت فى دول تختلف عن مصر يجب قبل تطبيق أى نظام تعليمى دراسة البيئة التى ستطبق فيه هذا النظام. وسبق أن تحدثنا عن الغاء ميدتيرم وكيف تسبب فى إفشال أبنائنا وعدم رغبتهم فى الاستذكار .. رفقا بأبنائنا لأن الأمم لن تتقدم إلا بالتعليم وأبنائنا ليسوا حقل تجارب ارحمونا من فضلكم . سئل رئيس الوزراء فى اليابان عن سر التطور التكنولوجى فى اليابان فأجاب لقد أعطينا المعلم راتب وزير وحصانة دبلوماسى وإجلال الامبراطور.