تعهد وزير الإعلام الجديد صلاح عبدالمقصود بالعمل علي تطوير وزارة الإعلام بالاسلوب العلمي الذي يعيد الإعلام المصري الرسمي( إعلام الشعب) للصدارة, والبداية ستكون بمبني ماسبيرو وملحقاته . ثم يلي ذلك بقية القطاعات المنتشرة في حلايب وشلاتين وشمال وجنوب سيناء حتي مرسي مطروح في العزب وأضاف الوزير في حوار مع الأهرام أنه يضع في مقدمة أولوياته المشكلات المزمنة التي يعاني منها قطاع الإذاعة والتليفزيون, وانه يتمني النجاح في مهمته خاصة انه يعتبر جهاز الإذاعة وجهاز التليفزيون التعبير الصادق والأمين عن هموم وآمال وطموحات الشعب المصري العظيم, كما أتمني أن نسهم مساهمة فعالة في بناء مصر الجديدة, بعد أن اكتملت مؤسسات الدولة الدستورية. وكشف عبدالمقصود عن أنه لم يقبل المهمة قبل حصوله علي تأكيدات بالدعم التام من الدولة للنهوض بالإعلام المصري, حيث أكد الرئيس محمد مرسي تفهمه التام والكامل للمشكلات العالقة لاسيما المشكلات المادية وطموحات العاملين في وزارة الإعلام, ومن ثم قد حصل علي وعد من السيد الرئيس بالمعاونة الفعالة في حل جميع مشكلات العاملين بقطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون المادية. وأشار وزير الإعلام إلي أنه حصل علي وعد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بتذليل جميع العقبات لحل المشكلات المختلفة وليست المادية فقط, يأتي علي رأسها مشكلات الهندسة الإذاعية والمشكلات الفنية والتقنية التي تضمن لنا الصدارة, وأن نمارس الريادة الإعلامية ولا نتحدث عنها فقط. وقال الوزير أحب ان أطمئن الجميع أننا سنعمل معا من أجل مصلحة العاملين في وزارة الإعلام, وسوف أسعي قدر استطاعتي الي أن تكون هذه المرحلة افضل المراحل التي يشهدها الإعلام المصري علي مر تاريخه. وأشار الوزير إلي أنه سوف يدرس كل الملفات بعناية تامة لاسيما ملفات شركة صوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامي, واستوديوهات المقطم بالاضافة إلي الشركات التي يملكها أو يسهم فيها اتحاد الإذاعة والتليفزيون وكيفية تحقيق أقصي استفادة تعود بالمنفعة علي الإعلام المصري والعاملين. وحول قطاع الأخبار قال وزير الإعلام إن قطاع الأخبار هو بمثابة الشريان التاجي للإعلام المصري, وسوف أقدم له كل الدعم إيمانا بدوره الحيوي في توصيل المعلومات حتي يعود للإعلام دوره الأصيل في التنوير ونشر الوعي في شتي بقاع مصر المحروسة ولكل فئات الشعب المصري والوقوف علي مسافة واحدة من الجميع وأن الإعلام المصري لم ولن يكون إعلام فئة بعينها بل إعلام حر للجميع.