أكد صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام في تصريحات خاصة »لأخبار اليوم« ان هدفه استعادة المكانة المرموقة للإعلام المصري خلال المرحلة المقبلة من خلال خطة علمية مدروسة تعمل علي تطوير وحل المشاكل المادية والفنية العاجلة التي تحاصر مبني ماسبيرو منذ عدة سنوات والتي انعكست آثارها علي جميع العاملين دون وضع حلول لها بدلا من استخدام اسلوب المسكنات واستئصال الداء وتحديد الدواء. وقال صلاح عبدالمقصود ان امامه مجموعة من الملفات العاجلة علي رأسها وضع آلية علي مستوي فني عال تجعل الاعلام المسموع والمرئي قادرا علي المنافسة الدولية والاقليمية مع توفير المزيد من الحريات وفتح الباب امام الاعلاميين لممارسة دورهم في الرقابة والنقد والمتابعة للاداء الحكومي ولجميع الأجهزة التنفيذية التي تتكون منها مفاصل الدولة حتي تتحقق النهضة الشاملة للأمة.. وأضاف وزير الاعلام ان المرحلة المقبلة سوف تشهد دورا قويا وفعالا للمنظومة الاعلامية كشريك اساسي مع بقية الوزارات الأخري في تحقيق برنامج المائة يوم التي حددها الرئيس محمد مرسي لخمسة ملفات مهمة هي: الامن والمرور والطاقة والوقود ورغيف العيش والقمامة بجانب الملف السادس المتعلق بالمياه والذي اضافه د. هشام قنديل رئيس الوزراء ليكون علي رأس اولوياته العاجلة. وأعلن صلاح عبدالمقصود انه قد حصل علي وعد من الرئيس محمد مرسي ود. هشام قنديل رئيس الوزراء بتقديم الدعم المادي والفني لحل مشاكل ماسبيرو في القريب العاجل بجانب المضي قدما في تنفيذ سياسة عاجلة للارتقاء بالانتاج البرامجي والدرامي والاخباري والخدمي والثقافي والفني فالابداع حق مكفول للجميع بشرط ان يكون معبرا عن هموم وقضايا الناس ولسان حالهم فلن يكون الاعلام المسموع او المرئي تعبيرا عن الحزب الحاكم ولكنه سوف يكون صوتا للدولة ومعبرا عن كل اطيافها وتياراتها الفكرية والسياسية المختلفة. وكشف صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام عن اعداده لمشروع متكامل لتطوير الرعاية الصحية والاجتماعية للعاملين وأسرهم داخل مبني ماسبيرو مثلما فعل طوال سنوات وجوده في نقابة الصحفيين لتوفير مظلة الامان للإعلاميين. وكان صلاح عبدالمقصود وزير الاعلام قد حضر إلي مكتبه بوزارة الاعلام عقب صلاة الجمعة حيث بدأ اجتماعاته مع قيادات ماسبيرو للتعرف عليهم والاستماع إلي مشاكلهم ورسم سياسة عمل خاصة بكل قطاع وفقا لآليات محددة وواضحة ينعكس آثارها علي المستمع والمشاهد لبرامج الراديو والتليفزيون التي ينبغي ان تتوافر لها كل عناصر المتعة والفن والفكر خاصة أن لدينا الكفاءات القادرة في شتي المجالات علي صنع الابداع. مجدي عبدالعزيز