بدا الرئيس السيسى غاضبا وحادا خلال افتتاح حقل ظهر موجها رسائل شديدة اللهجة، لمن يتآمرون على أمن الوطن، ويخططون لإسقاط الدولة، واستخدم الرئيس عبارات لم نعتدها من قبل مثل، «حياتى ثمنا لأمن مصر.. والكلام اللى من 7 سنوات مش هيتكرر تانى.. هقول للمصريين أنزلوا تانى أدونى تفويض قدام الأشرار»، حتى تساءل كثيرون هل يخفى الرئيس شيئا خطيرا عن الشعب؟ ولماذا لوح بطلب تفويض ثان؟ وقد جاءت الاجابات على لسان الإعلامى الكبير عماد أديب خلال حواره المهم فى برنامج «كل يوم» عشية افتتاح حقل ظهر, وبدأ كلامه بأنه يرغب فى أن تشعر الناس بالقلق والخطر على مصر وأطلق على العام الحالى عام المحاولة الثانية لإسقاط الدولة الوطنية, ودلل على كلامه بوثيقة منسوبة للمخابرات الأمريكية عن كيفية دعم الإخوان فى مصر؛ وعرض تفاصيل المخطط كاملا، مؤكدا أن ما يقوله معلومات وليست افتراضات, منها تصعيد الجرائم الارهابية خاصة على الحدود الغربية، إثارة الرأى العام ضد الغلاء مع ترقب زيادة أسعار الوقود والكهرباء، التشكيك فى جدوى المشروعات القومية، إثارة الرأى العام ضد دور الجيش فى الحياة المدنية تطابقا مع كلمة عنان, الزعم بانهيار الاقتصاد والإغراق فى الدين الداخلي؛ التوسع فى عمليات الاغتيال خاصة لقادة الجيش والشرطة حتى رأس الدولة. هذه بعض عناصر المخطط التآمرى الذى يقوده تنظيم الاخوان بدعم تركيا وقطر ومباركة أمريكية لإعادة الفوضى التى عمت مصر بعد ثورة 25 يناير؛ لإسقاط شرعية النظام وتسويق السيسى والجيش بأنهما سبب الفشل ومعاناة الشعب المصري, ومن هنا كانت رسائل الرئيس السيسى الغاضبة والخطيرة، فهل نعى وندرك ما يحاك لنا قبل فوات الآوان؟ [email protected] لمزيد من مقالات مريد صبحى