سعر الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 3-6-2025 مع بداية التعاملات    بعد هبوطه في 7 بنوك.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه الثلاثاء 3-6-2025    محافظ سوهاج يتفقد شارع «أسيوط- سوهاج» بعد الانتهاء من أعمال التطوير والتجميل    الإيجار القديم.. النائب أحمد السجيني يطالب بمكتسبات فورية للملاك بتسليم التجاري والمغلق    ترامب: لن نسمح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم    من ماكرون إلى وزير خارجية إيران، سر تهافت الزعماء والمسؤولين على مطعم ومقهى نجيب محفوظ بالحسين (صور)    البيت الأبيض: اتصال محتمل بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني هذا الأسبوع    «مقدرش احتفل قدام الزمالك».. رسائل خاصة من مصطفى فتحي قبل نهائي كأس مصر    «كل حاجة هتبان».. هاني سعيد يرد على رحيل إدارة بيراميدز والدمج مع مانشستر سيتي    77 ألف طالب بالشهادة الإعدادية يؤدون اليوم امتحانات الهندسة والكمبيوتر في 239 لجنة    48 ساعة فارقة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس يوم عرفة وعيد الأضحى (تفاصيل)    لماذا فشل مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة ب الجامعات؟.. التعليم تجيب    بالمساعد الذكي.. نتيجة صفوف النقل ل المرحلة الابتدائية ب الجيزة (البوابة الرسمية)    تامر حسني ونجله يتصدران التريند بعد تعرضهما ل وعكة صحية.. والجمهور يتفاعل    أحمد السقا يحتفل بتخرج ابنته نادية ويوجه لها رسالة (صورة)    الحج 2025.. هل يجوز للمحرم إزالة شيء من شعره أو أظفاره أثناء إحرامه    أوربان: بروكسل قررت أن على أوكرانيا مواصلة النزاع    وزير المالية: برنامج جديد لدعم الصادرات ب45 مليار جنيه.. وزيادة 93% في المخصصات    موعد مباراة الترجي وفلامنجو في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة    مديرية الطب البيطري بالوادي الجديد تطرح لحومًا بلدية ب280 جنيها للكيلو    زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب الحدود التركية.. والمصريون يشعرون به للمرة الثالثة في شهر    تعليم الوادي الجديد: 1400 طالب مستفيد يوميًا من المراجعات بالمساجد    لقطات من حفل زفاف سيد نيمار لاعب الزمالك    زلزال بقوة 6.6 على مقياس ريختر يضرب جزيرة رودس اليونانية    صرف 11 مليون جنيه منحة ل 7359 عامل في الوادي الجديد    الجارديان: استهداف المدارس المستخدمة كملاجئ في غزة "جزء من استراتيجية قصف متعمدة"    أحفاد نوال الدجوي يبدأون مفاوضات الصلح وتسوية خلافات الميراث والدعاوى القضائية    بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية    وسط تحذيرات صهيونية من دخولها . اعتقالات تطال مهجّري شمال سيناء المقيمين بالإسماعيلية بعد توقيف 4 من العريش    الكشف عن حكام نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز    محامي نوال الدجوي يكشف وصية سرية من نجلتها الراحلة منى    أهم الأعمال المستحبة في العشر الأواخر من ذي الحجة    مستقبل وطن بالأقصر يُنظم معرض «أنتِ عظيمة» لدعم الحرف اليدوية والصناعة المحلية    مصطفى فتحي: يورتشيتش عوض غياب الجماهير.. وطريقة الحكام تغيرت معي بانضمامي لبيراميدز    سقوط «نملة» بحوزته سلاح آلي وكمية من المخدرات بأسوان    التعليم: زيادة أفراد الأمن وعناصر إدارية على أبواب لجان الثانوية العامة لمنع الغش    مجلس الاتحاد السكندري يرفض استقالة مصيلحي    بمشاركة 500 صيدلي.. محافظ قنا يشهد افتتاح مؤتمر صيادلة جنوب الصعيد الأول    بسبب لحن أغنية.. بلاغ من ملحن شهير ضد حسين الجسمي    رحمة محسن: اشتغلت على عربية شاي وقهوة وأنا وأحمد العوضي وشنا حلو على بعض    "أوقاف سوهاج" تطلق حملة توعوية لتقويم السلوكيات السلبية المصاحبة للأعياد    عنايات صالح: برفض تقديم الأدوار الجريئة عشان والدي شيخ جامع    لاند روفر ديفندر 2026 تحصل على أضواء مُحسّنة وشاشة أكبر    1400 طالب يوميًا يستفيدون من دروس التقوية في مساجد الوادي الجديد    عاشور يهنئ فلوريان أشرف لفوزها بجائزة أفضل دكتوراه في الصيدلة من جامعات باريس    قرار من رئيس جامعة القاهرة بشأن الحالة الإنشائية للأبنية التعليمية    طريقة عمل شاورما اللحم، أكلة لذيذة وسريعة التحضير    تزوج فنانة شهيرة ويخشى الإنجاب.. 18 معلومة عن طارق صبري بعد ارتباط اسمه ب مها الصغير    حين يتعطر البيت.. شاهد تطيب الكعبة في مشاهد روحانية    سعد الهلالي: كل الأضحية حق للمضحي.. ولا يوجد مذهب ينص على توزيعها 3 أثلاث    أسطورة ميلان: الأهلي سيصنع الفارق بالمونديال.. وما فعله صلاح خارقًا    الكشف عن تمثال أسمهان بدار الأوبرا بحضور سلاف فواخرجي    وزارة الإنتاج الحربي تنظم ندوات توعوية للعاملين بالشركات    القومي للبحوث يقدم نصائح مهمة لكيفية تناول لحوم العيد بشكل صحي    رئيس الشيوخ يهنئ الرئيس والشعب المصري بحلول عيد الأضحى المبارك    الرئيس السيسى يستقبل مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية    رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر مايو الماضي    هيئة الشراء الموحد: إطلاق منظومة ذكية لتتبع الدواء من الإنتاج للاستهلاك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ندوة تجديد الخطاب الدينى..(6)الحل
3أسئلة لا تخطر ببالنا ونحن نفكر في التنوير

نحاول اليوم في ندوة الآهرام لتجديد الخطاب الديني أن نتلمس طريقنا نحو طرح حلول جذرية لهذه القضية الملحة ساعين جهد أيماننا في ذلك إلى وضع أيدينا على منابع المشكلة ؛ فالأمر من وجهة نظرنا ليس محصورا في جهة مجتمعية بعينها أو مؤسسة من دون بقية المؤسسات ، وإنما هو مسئولية مشتركة لجهات عدة ، ومن هذا المنطلق كان محور هذا الجزء من الندوات فهل ترى الحل متعلقا بالتعليم ؟ أم تراه بالتربية وبالمنظومة القيمية و الأخلاقية وما أصابها من ترهلات ؟ أم تراه متعلقا بالإعلام ؟ أم بالوضع الاقتصادي؟ أم بالوضع السياسي ؟ أم بصميم الخطاب الدعوي... مجموعة كبيرة حائرة من التساؤلات وضعناها أمام نخبة من المتخصصين وتركنا مشاركاتهم تتفاعل
نقطة البداية جاءت على لسان الدكتور حسام بدراوي استاذ كلية الطب جامعة القاهرة:
عندما يقول لي أحد «تجديد»، أقول تجديد ماذا وإلي ماذا.. وإذا لم نجدد فإن الوسائل كلها ستكون غير فعالة.. لو أردت أن أجدد الخطاب الديني فلابد من وضع مؤشرات أعرف أهميتها لكي أقول إن ما وضع من استراتيجية لتجديد خطاب من وإلي نجحت أم لم تنجح وإلا نكون بهذا نتكلم في فراغات.
وهو أمر في منتهي الخطورة.. اينشتين قال وأنا أعتبره من أذكي الناس الذين جاءوا في تاريخ العالم "لا يمكن أن تحل مشكلة ما بنفس العقلية التي أنشأت المشكلة في أول الأمر" وأخشي جدا من الرجوع مرة أخري لمن أنشأ المشكلة التى نحن بصدد الحديث عنها من رجال الدين اوالمؤسسات الدينية ونقول لهم نريد تجديد خطابكم.. فلن يتحقق هذا الأمر لأن التحدي الذي نحن فيه قد نشأ من هذا، يقولون لا تطور التعليم بخريجي كلية التربية فقط المسألة لابد أن تأتى من خارجهم لأن من هو في داخل هذا الصندوق سيظل يدافع عما أنشأه بل ولا يشعر بأنه السبب فيما نحن فيه ، ومن ثم دعوني أطرح ثلاثة محاور للحديث :
1 ما الذي نريد تغييره
2 ما الذي نريد قوله
3 ما الوسائل التي لدينا لتحقيق هذا الهدف
وسوف أرجوكم أن نبتعد عن الشكوي من الواقع ، لأننا كلنا نعرفه ونراه في كل يوم علي شاشات التليفزيون وفي الجرائد ومن ناس كثيرين نظن أنهم متفتحون العقل وعند" شكهم بدبوس" نتكشف مدى تطرفهم،.. فاليوم المجتمع المصري لا يقدر علي مناقشة مسألة دينية إلا ويقف أمامه من يقف .. فهذا أمر لا تستطيع التحدث بشأنه، هذا ليس تخصصك.. إلخ هذه حقائق تاريخية لا يستطيع أحد لمسها وهذا ليس بمجتمع علمي، المجتمع العلمي يستطيع مناقشة أي شيء بأدب وبذوق وبدون التطاول علي الآخرين وبدون السخرية من معتقداتهم فما مجموعة القيم التي نري الخطاب الحالي قد رسخها وما القيم التي نريد ترسيخها نحن في المقابل؟ وفي ذلك دعوني أقول واحدة و أترك لحضراتكم البقية: فمن بين أهم القيم التي تم ترسيخها هو عدم القدرة نهائيا علي تقبل المختلف وأنا أري ذلك خارج من المدرسة.. نمط التعليم المصري يقول للطالب إن هناك إجابة واحدة وأن هناك رأيا واحدا و ليس هناك نجاح إلا بهذا الشكل!! ومن ثم لا يترك لا للخيال ولا للفضول ولا للرغبة في تعدد المعارف فرصة للأولاد ولا يوجد نظام تعليمي أعلي من مدرسيه، فمشكلتي الرئيسية ليست في المنهج وإنما أزمتي الرئيسية في المليون مدرس الذين اترك أطفالي معهم لمدة 12 سنة متتالية في غرفة مغلقة لا ادري مايدور فيها؛ ولااحد يستطيع القول بما يدور فيها وقد يخرج منها مصانع داعش صغيرة متكررة في كل الاماكن البعيدة عن النظر فيكون توجهي ليس لرجال الدين انا توجهي للمدرسين وكليات التربية .
د. وجدي زيد استاذ ادب انجليزي جامعة القاهرة انا أ ثني علي ماقاله د. حسام علي
سألوا بيرنارد شو عن التعليم عام 1939 : كيف حال تعليمك ؟ فقال لهم انا تعليمي كان جيدا الى دخولي المدرسة فالملكة غضبت جدا قالت له انت تري بأن التعليم سيئ؟ قال نعم ، قالت اعملوا لجنة وطوروا التعليم فأحضروا 7 او 8 وزراء والمستشارين الخاصين بهم ونظر في الاسماء فشطب علي كل هذه الاسماء .. فقالوا له ماذا تفعل.. قال: شطبت أسماءهم لان اولئك هم سبب المشكلة ونحن هنا لاصلاح اخطائهم .. و هذا لا يجب ان يصيبنا باليأس ؛ لأنه من الممكن أن أكون انا الذي يتكلم الآن جزءا من هذه المشكلة ؟ حسنا ما الحل ؟ الحل يكمن في رجوعنا للعلم.. مثلما تكلمت في اول يوم كلنا نتكلم في تطوير التعليم حتي الدكتور حسام يقول ان خبراء التربية معتقدون أن المشكلة عندهم ، والحقيقة ان خبراء التربية ليس لهم علاقة بتطوير التعليم حتى انا استاذ الادب الانجليزي ليس لي علاقة بتطوير التعليم، الذي لانعرفه ان تطوير التعليم علم قائم بذاته له تاريخه وفلسفته ونظرياته المقارنة وانا بتعييني ملحقا تعليميا وثقافيا في امريكا فقد اتيح لي منذ سنتين ان أعمل في بوسطن فاكتشفت اننا مغيبون تماما عن هذا العلم وفي هذا تحضرني حادثة خطيرة جدا لان القضية في مصر كلها، بخصوص التعليم بموضوعنا هذا والتنوير لانه بدون هذا العنصر لن يكون هناك تنوير.. فيخته هو فيلسوف خطير جدا عاش في المانيا في الفترة من 1662 الي 1711 كانت ألمانيا تعيش حالة التفسخ نفسها التي نعيشها الآن وحاقت بها تهديدات عدة وواجهت شبح التقسيم وانفصلت هنها النمسا ، سألوه هذا الرجل أن يفهم المشكلة فذهب لزيارة فصل مدرسي بعد خروجه من الفصل قال : تلك هي المشكلة ..فكل التفسخ والانهيار الذي نحن فيه سببه هذا الفصل .. لابد من رجوع هذا الفصل إلى سابق مستواه و بقوة لأنه بدون عودة هذا الفصل لاتوجد دوله .. بمعني انه ليست هناك علاقة بين هذا النشء والدوله بدون هذا الفصل .المدرسي فبدون التعليم لا يوجد مكان لاي تنوير او لاي نهضة.
ومن ثم دعوني أطرح على حضراتكم المفتاح في تطوير التعليم
1940لندن اكتوبر في هذا الوقت لم يعرف احد من هو المهزوم ومن المنتصر في الحرب العالمية الثانية وفوجيء العالم بدلا من هروب مجلس الدفاع الوطني من لندن صدر قرار وسط الحرب بتهريب المجلس الوطني للتعليم وقالوا لعلمائه تمكثوا بطول شهر نوفمبر كله للإجابة عن 3 اسئلة ، هل تتصورون سيادتكم أن هذه الأسئلة هي نفسها الاسئلة الثلاثة التى تتكرر الآن .. لما تدرس مدارس تطوير التعليم وكل الدول التي نهضت ستجد أن الاسئلة الثلاثة اجابتهم هي سر نهضة التعليم وربطها بالمواطنة وبالتنوير وكل ماتريده :
علي فكره هولمز وزير التعليم آنذاك قال للعلماء اذا لم تجيبوا على الاسئلة الثلاثة ألمانيا اليابان وفرنساوامريكا اللي طالعه في السما ستجيب علي الأسئلة الثلاثة قبلنا وحتضربنا في الحرب اللي جايه فما هي الأسئلة.
1 ما السن المناسبة التي يمكن أن نكشف فيها عن قدرات الطالب سواء كانت تكنولوجية مهارية ام تعليما تقليديا؟
العلماء كانوا متفقين علي ان قبل سن 11يكون التصنيف مبكرا للغاية يعني خامسة ابتدا ئي وبعد 14 ثانيه اعدادي يكون التصنيف متأخرا للغاية ..عندما يصل الطالب الثانوي ويقول أريد أن ثانية اعدادي ومحدش كشفه في المنطقة دي وقاله انت مهاري تكنولوجي ولا .. وعلى فكرة المانيا نزلت حاليا لهذا التصنيف لما قبل 11 بتنزل لغاية الحضانة بتجيب العاب للاطفال كمبيوتر الولد اللي يعمل CLICK اكثر علي العاب فيها تصميمات او فيها مهارات ميكانيكية يتم تصنيفه على أنه ذو مهارات تكنولوجية وهكذا .. أما نحن فتعليمنا عامل 3 مراحل .. الابتدائية 6 سنين الاعدادية3سنين الثانوية 3 سنين وبينما حسابات العالم يفرق فيها الشهر الواحد ..
السؤال الثاني :ما الامتحانات والاختبارات والقياسات التي يمكن ان نستخدمها لاكتشاف هذه القدرات؟
السؤال الثالث .. لو نحن فعلنا كل ذلك،ما القواعد والأطر السياسية الجديدة :والبنية القانونية التي من الممكن أن تكون اساسا لإجابة السؤال الاول و الثاني..فلو أنك تريد أن تحدث اي تغير لابد انك تؤسس له بأطر سياسيه وقواعد وقوانين يتم تنظيمها وغير ذلك .
هذه لااحد يتكلم عنهم في مصر وذلك لاننا خارج التاريخ فماقرأت كتب عن تطوير التعليم هناك الا ووجدت هذه الاسئلة الثلاثة.. سر النهضة هو ذلك ..ونحن خارج التاريخ .
.. نحن نريد تحديد المشكلة بالتحديد: مشكلتنا بالتحديد هي غياب الفصل، لم يعد هناك فصل.. انقطعت الصلة بين النشء والدولة لأن في الفصل ستفعل كل شيء.. الفصل معناه ايه.. ليس تواجد الطالب.. لابد كل دقيقة في الفصل أن تساعدنا عن الكشف عن قدرات الطالب التكنولوجية أو العادية.. كل دقيقة.. هذا المجتمع سواء الإدارة أو الأستاذ أو المجتمع كله، لابد انه يساعد الطالب في ذلك الشق، الفصل بتاعنا عملناه بشكل صورى علشان الدروس الخصوصية حتي الفراش والناظر بياخدوا نسبة من الدروس الخصوصية، وعملنا حاجة وهمية.. المدرسة أصبحت مكانا لتربيطات الحكاية ديه.. حتي الدروس الخصوصية ليس لها علاقة بسوق العمل المطلوب فالطالب مازال يفتقد للمهارات التكنولوجية يحتاجها السوق.. فماذا يدرس الطالب في الدروس الخاصة؟! امتحانات "مالهاش علاقة خالص"..
ماذا نتج عن ذلك؟
1 بطالة مقنعة وبطالة مباشرة.. يعني عندنا ملايين الناس بيكون خريج فلسفة وشغال في مطعم ثم بطالة حقيقية الناس "مش لاقيه شغل".. وفي ذلك اقترح:
ادخال مناهج التكنولوجيا للكشف عن هذه المواهب ولتكن كورسات تمهيدية من أول سنة رابعة ابتدائي، علي فكرة وزراء التعليم الفني قد يعتقدون أنني أتكلم عن مدارس النجارة والزراعة والآلة الكاتبة.. والكومبيوتر أو وسائل الاتصال وما إلى ذلك أنا لا اتكلم عن هذا، لأن هذا ليس التعليم التكنولوجي، أنا عامل فصل كامل عن التعليم التكنولوجي أقصد اكتشاف المهارات الخاصة وعلاقتها بالتنمية البشرية للمجتمع.
.. لأ ده تعليم لابد أن تقضي عليه تماما وتدخل المهارات التكنولوجية.. اللي هي تعلم الولد كيف يعمل بيده وعقله نحن نريد أن ندخل هذه الكورسات.. أنا قرأت اليوم حاجة جميلة في الجرنال.. الناس بدأت تاخد بالها من هذه الحكاية.. «رئيس المجلس الاستشاري الرئاسي عامل حوار.. بيقول أنا عايز آخذ محتوي المناهج التكنولوجية من ألمانيا
يعني نحن بدأنا نفكر.. نحن ممكن ناخد هذه الكورسات التمهيدية التي تساعدنا علي اكتشاف القدرات عند هؤلاء الطلاب ومش خسارة مليون دولار فيها ولا مليار حتي.
حنعمل الكورسات دي وبعدين حنعمل كلية من بعد ثانية اعدادي.. ثانية اعدادي ليه.. لانه حيقعد خمس سنين وهذه الكلية فيها كل حاجة الجانب التجريبي فيها هو المحرك لكل حاجة..بمعنى إن البنت تبقي تمريض وممكن أن تتحول إلي طبيب لو عملت الكورسات الموازية.... «ديفيد كاميرون واخد هذا الموضوع مأخذ الجد ويقول: "أتمني ألا ينتهي أجلي حتى أنشئ كلية تكنولوجية جامعية في كل مدينة رئيسية" وطبعا هي اسمها هذا الكوبري العلوي، لا يسبب مشاكل فيما هو قائم، يعني أي حلول لا تتعارض مع ما هو قائم ولا تكلفنا كثيرا.. يعني ماقولش الغي سنة سادسة.. هذا ليس حلا.. انمل أعمل «كوبري علوي قبل زحمة ثالثة اعدادي اكتشف بها وأطلع.. هذا سيساعد في ضخ الطلبة دول كأساتذة يدرسون لنا في المدارس
التعليم التكنولوجي.. في فنلندا نسب94.5من الطلاب تعليم فني تكنولوجي ) وهي نسبة طبيعية ستساعد على تشغيل المصانع 6.5%تعليم تقليدي، إنجلترا 1998 وصلت ل74.8% ، لابد أن نتجه لذلك.. علاقة كل هذا الكلام ده بالمواطنة وكل القيم التي نريد أن نزرعها والتنوير لابد أن كل نصائحنا تتربط في الفصل ، فيصبح التعليم منتجا.. طريقة التعليم التكنولوجي ليه بتعلم المطلوب ده لأنهم بيقسموا الطلاب مجموعات.. نصف الفصل ينزل الملعب أو يدرس و النصف الآخر في ورشة كبيرة.. البنات تطرز والأولاد مش عارف يعملوا ايه هناك سلال في كل مكان، كل منطقة بصناعاتها فيها تخصص .. بيتعلموا فيها الشغل ده، بيقسموا فرق.. والأستاذ يقول لهم متي يقف ومتي يتحرك ومتى يتهامسوا ويتشاورا.. هنا ليس تعليما، لكنهم يعطونا قيمة مثل الديمقراطية.. لان الديمقراطية لابد لها ان تكون منتجة ومسئولة لايوجد أحد يولد ديمقراطيا.. الديمقراطية تعلم ولكي تتعلمها مع القيم الأخري التي نتحدث مثل المواطنة وكل هذه قيم.. نعمله بشكل منتج وله علاقة بحياتنا.
لا بد أن يكون في كل مصر في كل محافظة 4 كليات من هذا النوع.. وفي كل مدارسنا تعمل التعليم التكنولوجي . وعلينا ان نعلم أن كل المجتمعات حتي في أمريكا تعاني من تلك النعرات التي تخرج علينا، لكن القضية هي هل هو مجتمع منتج وماشي إلي الأمام ؟ هل الفصل موجود مثلما تحدث تو له علاقة بالسوق وحياة الناس و بدون ذلك.. صدقوني كل الذي نقوله ليس له علاقة بالتطوير الذي يستهدف التنوير الحقيقي والتقدم .
د. عبد الله زلطه استاذ الاعلام بجامعة بنها
أدخل إلي الموضوع مباشرة، وهو دور الإعلام في تخفيف ومواجهة ومحاربة التطرف والإرهاب وتجديد الخطاب الديني، كما يقال بالمصطلح الحديث، اليوم حينما ننظر للحالة الإعلامية الراهنة نجد أن هناك حالة ملتبسة معتمة ضبابية، تعبر عن مرحلة انتقالية بعد ثورة 25 يناير حتي الآن، للأسف الشديد الوضع الإعلامي حاليا سيئ جدا ومليء بتناقضات وغرائب وعجائب.. انظر.. أوشكت بعض البرامج التي تذاع في بعض القنوات في الفترة الليلية لتري العجب العجاب.. الشذوذ الجنسي وتجارة الحشيش وتقنينها.. عجائب.. فكيف نصل لمرحلة مواجهة التطرف والإرهاب بينما تذاع هذه البرامج في هذه القنوات التي تؤثر علي الرأي العام بشكل ضخم جدا.. نحن في مرحلة.. أو الصحافة المصرية في مرحلة في المستقبل القريب.. للأسف الشديد وأنا أقولها من داخل جريدة الأهرام سوف تجد أزمة شديدة جدا بالنسبة لقراء الصحافة.. اليوم معظم الرأي العام من الشباب يتجه إلي المواقع الالكترونية ويتجه إلي البرامج التليفزيونية، إلي آخر.. فنحن نتكلم عن وضع راهن ملتبس ضبابي غير واضح ليس له استراتيجية واضحة بالنسبة للدولة علي المستوي الإعلامي، هناك تخبط هناك تنافر.. حديث الرئيس بالأمس يؤكد علي أنه ليس هناك توجيه للإعلام، كأنه يريد أن يقول انا لا أتدخل في الإعلام، ليس معني ذلك ألا تكون هناك استراتيجية للدولة المصرية للمرحلة الراهنة نحن في مرحلة مهمة جدا من تاريخ مصر، يجب ان نحن نضع استراتيجية لكل ما يقلق، ليست خطة إنما استراتيجية يضعها عدد من الخبراء والأكاديميين والمهنيين في كل تخصص في مجال الاعلام بصفة عامة في مجال التربية والتعليم كل له تخصصه، لا يدخل أحد في اختصاص الآخر، بحيث اننا بالفعل نواجه التطرف.
تجديد الخطاب الديني.. يعني ايه تجديد الخطاب الديني.. لازم أرد بالرؤية مثلما قال الدكتور حسام، نحن اليوم في حالة كذا.. طب نحن رايحين فين.. لغاية ما نوصل من أ: ي.. يعني إزاي نحن نضع استراتيجية مقننة يضعها خبراء للوصول من أ: ي.. بحيث ان نحن بالفعل خلال خمس سنوات أو 10 سنوات الدولة المصرية أعرف رايحه علي فين.. إزاي عملية التنمية في المجتمع.. ازاي الإعلام يواجه أو يواكب هذه العملية.
أنا عندي في هذا الدستور مثلا المادة (70) بتتكلم علي ايه، والدستور هو المرجع الأساسي لنا وللأسف محدش قرأه ولا فاهم إيه اللي فيه، بتتكلم علي إصدار الصحف بالإخطار، قريبا حينما تصدر بعض القوانين التفسيرية للمواد الدستورية معني ذلك أن المادة 211 بتكلم المجلس الأعلي للتنظيم والإعلام المادة 212 الهيئة الوطنية للصحافة، خاصة بالصحافة القومية فقط، غير معنية بأي نوع من الصحافة، المادة 213 الهيئة الوطنية للإعلام المسموع والمرئي التي ستحل محل الإذاعة والتليفزيون رغم إن نحن من 2014، سنة ونصف علي صدور هذا الدستور، حتي الآن لا توجد أي إشارة أو أي تحرك إيجابي ازاء تفعيل هذا الدستور وتحويل مواده إلي واقع ملموس، انظر إلي الصحافة الخاصة لتجد فيها العجب العجاب في المانشيتات التي تتصدر الصفحات الأولي بشكل.. يعني أنا أستاذ صحافة ومتخصص في هذا المجال، يعني حاجات عجائب.. بعض البرامج التليفزيونية في القنوات الخاصة تري عجب العجاب أيضا.. انظر إلي حال الاعلام الرسمي في الدولة.. حينما قطعت الارسال والكهرباء قطعت لمدة 30 دقيقة.. والرئيس قال في خطابه الأخير للشعب، أنا لا أسمح بدقيقة واحدة.. ده خط أحمر.. طب خط أحمر إذن على الدولة أن تدعم الاعلام الرسمي.. الاعلام الرسمي اليوم كان فيه 43 ألفا اليوم وصلوا إلي 38 ألف موظف داخل هذا الجهاز ولا توجد مصادر تمويل علي الاطلاق، ومهدد بالانهيار، أين الدولة واستراتيجية الدولة في الاعلام الرسمي، ما هو ده كله متصل بمواجهة التنوير والتثقيف ومواجهة التطرف وكل ذلك.
أين الاستراتيجية الإعلامية للدولة.. اليوم للاعلام دور خطير يجب ألا نهمل دور الإعلام.. وأنا متحيز لمهنتي.. كأستاذ أكاديمي وممارس، وعلى الدولة أن تولي اهتماما كبيرا بذلك لأن الإعلام هو من يشكل الرأي العام وهو الذي يبسط المناهج للطلاب ويستطيع ان يواجه الفكر المنحرف ، و الدولة لا تترجم ما يقوله السيد رئيس الجمهورية من أفكار فيما يخص الإعلام فحينما نترجم المادة 70 من الدستور سنجد إصدار الصحف بالإخطار وهذا أمر خطير ولم يحدث في تاريح مصر من قبل إلا في حالة واحدة فقط حينما صدر قانون المطبوعات في 26 نوفمبر 1881 بأن يقوم طالبو إصدار الصحف بتقديم طلب إلى إدارة المطبوعات في وزارة الداخلية ويدفع مبلغ بالقرش وليس الجنيه وهي العملة التي ظهر استخدامها في اوائل القرن العشرين ؛ واستمر هذا الوضع حتى قيام ثورة يوليو 52 ، ثم نأتي نحن اليوم فنقول بالإخطار؛!! ثم نجد المادة 211 الخاصة بالهيئة الوطنية للإعلام ، من ضمن اختصاصاته منع احتكار اي جهة للإعلام في حين أن القنوات الفضائية الآن مملوكة لأفراد بل أن أحد رجال الأعمال من أصحاب القنوات الخاصة طلب من الدولة تخصيص أرض في العاصمة الجديدة و تم الرفض، ولذا يجب على الدولة بسط استراتيجية إعلامية لمواجهة الحالة الراهنة و المرحلة الانتقالية التى تمر بها الدولة المصرية حتى لا نجد أنفسنا مهددين بالانهيار الأخلاقي والثقافي في مختلف المجالات
سؤال يراودني للدكتور عبدالله زلطة : هل تظن أننا نجني اليوم ثمرة سياسة إعلامية خاطئة تبنيناها لسنوات وسنوات ؟
الدكتور عبد الله زلطة:
الإعلام المصري حتى ثورة يوليو52 كان مجرد صحافة والإذاعة كانت مملوكة للدولة ولكن حينما بدأ ظهور الصحف الخاصة وبدأت الأحزاب السياسية بعد مرحلة طويلة من الكبت والسيطرة على الإعلام ، بدأنا ننفتح بدون معايير، حتى أننا نواجه مشكلة مع الطلاب في العملية التعليمية للإعلام عندما ندرس لهم نظرية الإعلام ونظرية السلطة ونظرية المسئولية الاجتماعية و ما إلى ذلك ، فتجدهم يسخرون مما يدرس لهم مقارنة بما يشاهدونه الآن في الصحف والشاشات متسائلين عن أخلاقيات الإعلام النظرية التي نقوم بتدريسها لهم ؛ في حين اننا نجد أن الدستور الجديد نص على انه في جميع الجامعات على هيئة التدريس القيام بتدريس أخلاقيات المهنة للطلاب ، فإذا نحن التزمنا بما جاء في الدستور الذي أرى أن 95% منه جيد فإن الحال سيتغير ، وانا أطالب من خلال هذه الندوة بإصدار قرار جمهوري بإنشاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام باسرع وقت ليبدأ في وضع الاسس، فطبقا للدستور أي هيكل من الهياكل الثلاثة وبخاصة هذا المجلس لابد ان يدلي بدلوه ويبدى رأيه في اي شيء متعلق بنشاطه إلا أصبح غير دستورى ولنبدأ بالمادة 211 والتي من شأنها أن تضع الاساس للعمل الإعلامي الجاد في الدولة
سؤالي موجه للدكتور سعد الزنط ، في ظل حالة التخبط العلامي التي اشار الدكتور عبد الله زلطة و التأثير السلبي علينا بالتالي، هل تظن ان الإعلام مخترق استخباراتيا في غير صالحنا في الوقت الحالي ؟
د.سعد الزنط:
لست فقط لا أظن ولكنني على يقين تام من ان معظم مؤسسات الدولة مخترقة فقد تم استجلاب الكثيرين وتسكينهم في مفاصل الدولة وبخاصة في الإعلام و أعود فأذكر بما قلته من قبل بشأن الوفود الإعلامية التي يتم تنظيم زيارات خاصة لها إلى طهران . وأود أن أسجل اعتراضي هنا بشأن حصر الحلول في كلام المتخصصين لان من يصنع المشكلة لا يستطيع أن يضع لها حلا وخاصة واننا هنا بصدد الحوار تجديد الخطاب الديني بما يعنى أن الحل اصبح بهذا المنطق محصورا في أهل التخصص وهم رجال الدين ، في حين أنني أعتقد أن الأمر مرتبط بالبنية الانسانية بشكل عام .. مرتبط بالبنية العقلية والنفسية والروحية وحتي الجسدية للانسان المصري إذا كنا نريد إعادة بناء الانسان علي التوازي مع اعادة بناء المؤسسات .. فهذه نقطة مهمة أنا بأكد عليها، ضرورة البحث عن الكيفية أو الطريق لإعادة بناء الإنسان المصري، انظروا لأجيال حضراتكم وده أخر جيل في الجيل المنضبط في كل بنيان لماذا ؟ لأنه كان هناك بيت يقوم بعملية التربية علي القيم الأخلاقية .. الصح والغلط .. الكبير والصغير .. الحلال والحرام .. و كانت تصنع هيبة للأب. ثم المرحلة الثانية و هي الأهم .. مرحلة التعليم الأساسي الي كنا أول نموذج للقائد القدوة تراه بعد الأب والأخ الكبير أو الخال هو المدرس كنموذج للقائد القدوة وهو جزء مهم في الطبقة الأخلاقية لها مكوناتها ، لأن الطبقة الأخلاقية منها الدين و منها العادات والتقاليد منها القائد القدوة منها الولاء للمجموع منها القانون منها الضمير، هذه هي مكونات الطبقة الأخلاقية تبدأ بالبيت وتستكمل بالتعليم الابتدائي لأن التعليم الابتدائي يكمل دور البيت بالتربية ثم يعلمه.
وقلنا بعد ذلك بعد ال 12 سنة يكون هناك فيه نظام الضبط الداخلي عندنا يكتمل أو ينضج .. لما كنا نغلط في أي مراحل عمرنا .. يقولك خد بالك انت بتغلط يصحح عندك المواد أو يستوقفك .. دي نقطة .. المهم في النهاية التجربة تقول: أن البنية الانسانية بكل أجزائها ال4 الجسدية والنفسية والعقلية والروحية تبدأ من البيت .. الدكتور عبد الله تحدث عن الأخلاقيات .. أخلاقيات المهنة .. هناك علم أسمه علم الاتصال . هذا العلم للأسف رغم أننا نحن المصريين أصحابه .. يتحدث عن القيم الأخلاقية وأعتقد أن أزمة مصر أزمة أخلاقية أو قيمية في الأساس .. يعني هي الاطار العام لكل أزماتنا سواء كان في تعليم أو كان اقتصادا .. أي كانت الأزمة الأساس عندنا الأساس الأخلاقي فنحن تخلينا عن التربية في البيت ودور التعليم هو استكمال التربية والتعليم.
فعلم أخلاقيات الاتصال أنا باعتقد أنه يجب ان نحن ندرسه لأولادنا.
وهناك كورسات الدراسة العليا الجامعات الغربية عن علم أخلاقيات الاتصال، لكن في مصر الحقيقة لايوجد كورس علمي بهذا المسمي .. وهو نحن أصحابه .. الغرب بيقول أن كونفيوش هو صاحب أول أدبية في مجال علم أخلاقيات الاتصال .. لأ ده كان سنة 551 قبل الميلاد، نحن عندنا من 2750 حكيم أسمه كاجمني ثم لدينا الحضارة القبطية وهي أكثر الحضارات تأثيرا في قيمنا والقيم الانسانية عموما .. ثم بعد ذلك الإسلام.
وهو أربع شعب شعبة منها اسمها أو عنوانها الأخلاق..
نحن لدينا تراكم أخلاقي .. لكن إذا تركنا القيم الأخلاقية لا في البيت ولا في التعلم ولا في إعلام لا شك وأننا سنعاني كل سنة نبحث عنه في الإعلام هو قيم اخلاقية وفي الطب القيم الأخلاقية التي هي الأخلاق المهنية ومن ثم فعلينا بداية أن نبحث عن كيفية تأسيس, وضع قاعدة أخلاقية قيمية عندنا في الأساس .. تم تلقائيا ستجد القيم الأخلاقية المتصلة بالمهنة تسيطر، الشيء الأخير لكي لا أطيل لأنني أعمل في مجال تدريس علوم القيادة .. فما تعلمته إن قيادة التغيير لايجب أن تترك لأصحاب المهنة بمعني وهذا ما أتفق مع حضراتكم فيه .. التعليم فيه 3 أو4 مؤتمرات عن التعليم .. من الذين يحضرون المؤتمرات؟؟
السادة أساتذتنا في مجال التعليم .. طب ماذا سيقدم .. وهذا مايتعارض مع ماقلناه في البداية .. أنا باعتقد ان الجزء الفني في كل مهنة أصحابها مسئولون عنها .. التعليم عارف الجزء الفني في التعليم .. الأمن أو الشرطة عارف الجزء الفني .. لكن من يضع خطة التغيير رجال الإدارة . لكن للأسف هناك جملة نرددها كثيرا .. أن مشكلة مصر مشكلة ادارة .. لكن للآسف هناك جملة ترددها كثيرا .. أن مشكلة مصرمشكلة ادارة .. لكن لم يقف شخص ليقل لنا مامعني ان مشكلة مصر مشكلة إدارة .. المشكلة أننا جميعا أصبحنا نتتكلم وكلنا نطور وكلنا نعيد هيكلة كل شئ دون وعي بالأسس العلمية لإحداث هذا التغيير .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.