«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير «بريد الأهرام» عن أحداث ووقائع العام الرابع لثورة 25 يناير [4]
نشر في الأهرام اليومي يوم 27 - 01 - 2015

فيما يلى الحلقة الرابعة من التقرير:الحوادث الإرهابية خلال 2014: هل فعلها الإخوان؟ أم غيرهم لمصلحة عودتهم المزعومة إلى السلطة؟ أم هى جزء من مخطط دولى لتفكيك مفاصل مصر ثم الانقضاض عليها؟



وهل إمكانيات الإخوان تسمح لهم بارتكاب مثل العمليات الأخيرة منها الحادث الإرهابى الذى قتل فيه 30 جنديا وإصابة 26 آخرين على الحدود فى سيناء ثم حادث الاعتداء على اللنش البحرى وهى بلاشك حوادث شهدت تطورا فى الأسلوب؟؟ وغيرها من الاسئلة الحائرة التى ننتظر جميعا الكشف عن ملابساتها وأسبابها وأهدافها ومن هم المتورطون فيها؟
وعشرات الرسائل نشرها البريد يندد أصحابها بالإرهاب ويطالبون بسرعة الكشف عن مرتكبيه.. منها متى يفيقون؟ د. بهاء حسب الله.. بعد الحادث الإرهابى ضد أحد اللنشات البحرية العسكرية بناحية دمياط، والذى تدل الشواهد أنه تمت الاستعانة فيه بعناصر أجنبية مدربة، يتساءل متى يفيق هؤلاء الواهمون ويدركون أنهم باتوا يحاربون وطنا فى حجم مصر.. إنهم يحاربون أمة وشعبا عريقا ومعركتهم خاسرة.. فالغد قادم لامحالة مهما فعلوا، و«اكبر منهم جميعا» م. مختار شلبى هى مصر.. نعم مصر أكبر من الإرهاب وأهله وزبانيته، وأكبر من كيد كل معتد غاشم وآثم ومن كل المؤامرات والدسائس.. لا للإرهاب.. نعم لمصر.. و«من يخون الوطن؟» د. يسرى عبد المحسن: كيف يسمح الإنسان لنفسه أن يؤذى أهل بيته ومجتمعه وكيف يخون وطنه؟ أين ضمير هؤلاء الخونة الإرهابيين وأين الهوية الوطنية؟.
و«باب العودة» لواء سمير رأفت عن استهداف الجماعة الإرهابية منشآت الكهرباء ووسائل النقل العام بالتفجير ظنا منها ان ذلك يخلق نوعا من الفوضى ويخلخل أوضاع الحكم فى البلاد ويفتح أمامهم باب العودة للسلطة، وأقول لهم: لقد خابت ظنونكم والشعب يقف لكم بالمرصاد و«سرحت بخيالي» د. حسام موافي..عن العملية الإرهابية فى شمال سيناء والتى قتل فيها أكثر من 30 جنديا مصريا يحرسون حدودنا وللأسف من خلال أبنائنا المغرر بهم والذين أغواهم المال.
والوعود بالجنة فتركوا الصراط المستقيم وعاشوا فى الضلال واتبعوا خطوات الشيطان.. لك الله يامصر ان كان حقا من فعل هذا الجرم من ابنائك،، وأعانك الله ياجيش مصر.. وياشرطة مصر على الردع السريع..لتهدأ قلوب آباء وأمهات سيموتون كمدا على هذه الزهور التى اختطفها غدر الحاقدين وجبن المتربصين و«بالموعظة الحسنة» ا. عبد الرحمن محمد عمن يخربون ويقتلون باسم الدين.. ماذا حققتم للإسلام أيها الأشرار الجهلة؟! اقرأوا الدين جيدا «ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن، ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا» صدق الله العظيم.. و «الالتزام الصحيح» ا. عبدالله سليم.. لابد من التصدى للهجمة الشرسة للإرهاب بأساليب جديدة إذ لن تستقيم الحياة إذا لم يعاقب هؤلاء الإرهابيون الذين يقتلون أناسا أبرياء لاذنب لهم سوى أنهم ينتمون للجيش والشرطة، فكيف تتمسك الدولة بالقانون الوضعى فى التعامل مع هؤلاء الإرهابيين التزاما بالديمقراطية مع أن هؤلاء المجرمين أبعد مايكونون عن القانون والأخلاق والإنسانية و«هذا العبث» أ. لطفى النميري.. معلقا على مانراه من دعوات التحريض والتخريب عبر المواقع الالكترونية لإرهابيين من لندن وبعض الدول الغربية ضد شعب مصر!!وجيشها وأمنها؟ ويرى أن ذلك سموم قاتلة مطالبا حكومات تلك الدول بأن توقف هذا العبث فورا، و«نحو وقفة دولية» عبد العزيز علما: لابد من وقفة دولية وجماعية حاسمة ضد جميع منظمات الإرهاب والعنف باسم الدين، ومنها تنظيم داعش الذى روع العالم. و«هم زائلون» د. محمد يسرى الفرشوطي.. وستبقى مصر.. ولن يذكرهم التاريخ إلا كما يذكر المجرمين.. فأولئك هم الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.. و«بأى ذنب» ا.محمود كمال.. أيها المجرمون: قتلتم من يحمون بلادكم ويحمونكم أيضا يا أنذال.. فماذا يفيدكم المال وأنتم تختنقون؟! كالجرذان فى شقوق الجبال؟ و«العضو الفاسد» الروائى نبيل عبد الحميد.. كيف أصيب عضو من أعضاء جسدنا الواحد بسرطان التطرف الديني؟ وبدلا من أن نتبادل التهانى برأس السنة الهجرية، اذ بنا نعلن الحداد على فقدان 30 نفسا بريئة من شباب مصر فى عمر الزهور المرابطين على حدود الوطن؟ وهل وصل بنا الأمر الى مرحلة الانتحار المفخخ ؟ وماذا يمكن أن ننتظر بعد ذلك؟ «بين فكى الرحى» أ. شاكر رفعت بدوي.. متحدثا عن هذه الجريمة الأرهابية الأخيرة فى شمال سيناء ويقول: إذا كان قرار الحظر وحالة الطوارئ التى فرضت فى مناطق من سيناء قد أوجدت بعض الصعوبات لأهل سيناء فإنهم تحملوها بشجاعة رغبة منهم فى مؤازرة جيشهم واقتلاع جذور الارهاب ولكن ليس مقبولا ان يخرج علينا من يصف أهل سيناء بالعمالة والغدر مما يزيد همومهم وتعميق جراحهم متغافلا ان اهل سيناء احد طرفى معادلة القضاء على الارهاب وان سيناء قدمت من ابنائها شيوخا وشبابا قتلتهم يد الارهاب الآثمة ليس الا لتعاونهم مع الامن لحماية ارضهم.. قد يكون هناك من باع نفسه لهواه؟ ولكن هذا ليس مبررا ابدا لصيغة التعميم والهجوم فهذا إثم كبير فى حق الوطن، و«الحرب الحقيقية» أ. د حسام محمود فهمي، ماحدث ويحدث من غدر فى سيناء يؤكد ضرورة ان تكون الحرب الاليكترونية الحقيقية جزءا من النشاط المخابراتى والحربي، وآليات هذه الحرب هى جمع المعلومات بطرق حديثة مثل المراقبة الجوية على مدار 24 ساعة بالأقمار الصناعية وطائرات الاستطلاع وتتبع وسائل الاتصال الاجتماعى مثل الفيس بوك.. الخ، وبدون هذه الحرب الاليكترونية ستصبح القوات المرابطة على الحدود مجرد أهداف سهلة متاحة على الأرض، و«حرب الوجود» لواء هشام عارف صدق رئيس الجمهورية حين قال ان هناك خطرا حقيقيا يهدد وجود الدولة .. ويطالب بضرورة اتخاذ اجراءات استثنائية فورا لحسم هذا التهديد دون مراعاة لعملاء الداخل أو مؤامرات الخارج، ويشمل ذلك تحويل جميع المتهمين فى قضايا الارهاب الى المحاكم العسكرية فورا وتحديد مدة أقصاها شهرا لاجراء المحاكمات وتنفيذ أحكامها، وإنشاء منطقة عازلة حدودية بطول المواجهة مع قطاع غزة وتهجير سكان هذه المنطقة الى معسكرات ايواء مؤقتة لحين بناء مساكن لهم وتم ذلك بالفعل، وتسليح القبائل البدوية الموالية مع تأمينها وتنمية الوعى الشعبى من خلال وسائل الاعلام لتشجيع المواطنين على الإدلاء بمعلومات عن العناصر الإرهابية، وتفعيل دور الدفاع الشعبى لمعاونة الشرطة المدنية فى تأمين وحماية المنشآت والاهداف الحيوية والاسراع فى تنفيذ المرحلة الثالثة من خريطة الطريق ، وهى الانتخابات البرلمانية لايجاد كيان تشريعى شرعى والحسم فى مواجهة مظاهرات الإخوان غير السلمية سواء فى الجامعات او خارجها مع تطبيق القانون الجنائى على المتهمين فى حالة ثبوت التهم الموجهة إليهم والابتعاد عن سياسة رد الفعل ، والاهتمام بسياسة الفعل والمبادأة ولكن كيف؟ إقرأوا رسالة «فى سرية» م. مظهر عبدالشهيد الذى لا يحبذ الاعلان عن خطط المواجهة مع الارهابيين فى سيناء فالامر يتطلب الخطط المدروسة بكل عناية ودقة لمحاربة الارهاب الوافد الينا، سواء فى سيناء أو غيرها كما يرجو من القائمين على امر الشرطة المدنية الا يعلنوا عقب كل حدث عن أسمائهم ورتبتهم الشرطية حتى لايسهل استهدافهم وتأمين الاكمنة .. د. عادل وديع فلسطين حيث يرى انه أصبح امرا ضروريا بعد تزايد حوادث اختراقها من الارهابيين ويقترح اقامة برج بجوار كل كمين يبعد عنها عشرات الامتار ويعتليه شرطى او اكثر لحماية الكمين الثابت وان يتم التعامل الفورى مع الارهابيين خاصة اذا أقيم مطب صناعى بين الكمين والبرج لايسمح للدراجة البخارية مثلا ان تعبره بسرعة ويرى ضرورة اطلاق حملة تبرعات على ان يخصص لاسرة كل شهيد شرطة مبلغ مليون جنيه كنوع من التقدير الشعبى للشهيد وأسرته.. و«الخيار الوحيد» أ. إبراهيم عبدالموجود.. لمواجهة هؤلاء الارهابيين هو الحل الامنى ويتعجب من البعض الذين يرون ان الخيار الامنى ليس هو الخيار الوحيد وانظروا كيف يواجه الارهاب فى كل دول العالم بكل حزم وحسم وفلنأخذ بالاسباب أ. إبراهيم عبدالموجود الذى يقترح تركيب كاميرات مراقبة بالبنايات التى يقطن بها رجال الامن لرصد اى تحركات مريبة فى محيطها على مدى 24 ساعة فنحن امام عدو خسيس لانأمن جانبه و«اتركوها فى مكانها» د. محمود وهيب السيد عن مطالبة الكثيرين بضرورة نقل المبانى والمنشآت الشرطية الى اماكن بعيدة عن الاماكن السكنية لتوفير الأمن والسلامة لهم من جراء استهدافها مستقبلا بحوادث ارهابية وذلك حفاظا على أرواح وممتلكات المدنيين وتأمينها هناك بصورة أكثر فاعلية؟! ويرفض كاتب الرسالة ذلك لأنه لو تم عزل منشآت الشرطة ورجالها عن الناس فسوف يتحقق هدف جماعة الارهاب فى ترويع الآمنين بعد أن يخلو الجو لهم لتنفيذ مخططاتهم الدنيئة و «اللحظة الفارقة» م. نبيل سامى برسوم.. نحن أمامها وفى مقدور الشعب المصرى القيام بالمعجزات مهما كانت المصاعب.. وكما كان مظهره مشرفا من أجل انجاح الاستفتاء على مشروع الدستور.. فانه سوف يقف أيضا ويتحد لمقاومة الارهاب وتنفيذ خارطة المستقبل.
مكافحة الإرهاب.. والأخطاء القاتلة.. والتى كان من نتيجتها استشهاد وإصابة عدد من أعز وأخلص أبنائنا الذين ضحوا بحياتهم رغما عنهم لإنقاذ بلدهم وشعبهم.. و«الثقة القاتلة»! جلال إبراهيم حول حادث تفجر المفرقعات بجوار قصر الاتحادية، واستشهاد بعض رجال الوطن المخلصين.. واشارة إلى أن هناك أخطاء وعوامل فى التعامل مع القنابل من جانب المتخصصين أدت إلى هذا الحادث.. ويقول إن الخطأ فى التعامل مع المفرقعات والشراك الخداعية هو الخطأ «الأول» و «الأخير».. وليت المسئولين يدركون الفارق بين الإقدام والشجاعة.. والثقة المفرطة.. «وضمانا لعدم تكراره» د. محمود وهيب السيد حول الحادث الذى أودى بحياة عقيد شرطة خبير مفرقعات وإصابة آخر برتبة مقدم وآخرين أمينى شرطة.. ويجب أن نخرج بعدة دروس ضمانا لعدم تكراره فلاشك أن هناك أخطاء أدت إلى وقوعه قد تكون فى التدريب أو الكفاءات الفنية.. وقد تكون فى الادوات والأجهزة المستخدمة والمساعدة على ابطال المفعول وتفكيك الشراك الخداعية والحيلولة دون انفجاره.
ورسالة «خطأ تقصى الحقائق» أ. سمير محمد غانم عن لجنة تقصى الحقائق حول أحداث رابعة وعما حدث بعد 30/6/2013.. ما هذا الهرج؟ إننا بذلك نعطى للارهابيين وزنا لايستحقونه؟ ثم ماهو المطلوب من انشاء هذه اللجنة؟ هل المطلوب براءة سلوكيات الجيش والشرطة؟ أم اثبات جرائم الجماعات الارهابية؟ وهذا الاثبات أمام من؟ هل أمام مصر؟ أم أمام الجماعات الإرهابية؟ أم أمام الرأى العام العالمى مثل هيومان رايتس ووتش وأخواتها؟ فى الداخل والخارج لكى يرضوا عنا؟ ماهذا الهوان؟ لقد استخدمنا حقنا فى مكافحة الارهاب داخل أراضينا، وليس من حق أحد أن يحاسبنا على ذلك.. ان انشاء هذه اللجنة خطأ فادح بكل المقاييس.. ويشعرنا بالخجل الشديد.. ويطالب بشدة وغضب بإلغاء هذه اللجنة ومن لايعجبه ذلك من أعداء مصر فى الداخل أو الخارج.. يضرب رأسه فى أقرب حائط.
الارهاب.. ومحاولات يائسة .. وخيالات مريضة ودرس قاس من الشعب للإرهابيين وحلفائهم ومحبيهم ومؤيديهم.. ولكل كارهى هذا الشعب العظيم.. والحشد المزعوم يوم 28 نوفمبر 2014 بدعوة من السلفيين، والتى لاقت تأييدا من غيرهم من الارهابيين وأعداء الوطن والدين.. فمثلا وجدنا «حماس» وقد تحمست بشدة لتلك الدعوة الشاذة.. وأخذت تحرض علانية على التظاهر فى مصر يوم 28 نوفمبر وأنتشرت ملصقات على جدران منازل غزة «أنتظروا الحدث الاسلامى الكبير».. أما العجب العجاب فكان فى تصريح اسماعيل هنية الذى قال فيه: لدينا فى غزة 52 ألف جندى و5 آلاف انتحارى قادرون على احتلال مصر وكسر الجيش والشرطة المصرية وتفجيرهم فى ساعات.. ويقول أحد أصدقاء البريد يا أسماعيل: هذا كلام مجانين.. مصر باقية وسيمر يوم الجمعة 28 نوفمبر كأى يوم عادى .. وبالفعل حدث ماتوقعه كاتب الرسالة.. ومر اليوم بسلام بفضل الشعب العظيم.. وعرف المجرمون حجمهم ووزنهم وقدرتهم الهشة على الحشد؟!
ورسالة «تحيا مصر» أ.د عادل وديع فلسطين .. عن تلك الدعوة الخبيثة للسلفيين حيث يتساءل: ماذا يدور فى خلد السلفيين .. صحيح أن حزب النور أعلن معارضته لتلك الدعوة ووصفها أنها تدعو للخراب؟! فهل نصدقهم؟ ثم من كسب ومن خسر من هذه الدعوة الخبيثة؟ حقا رب ضارة نافعة «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين» صدق الله العظيم.. وتحيا مصر.
ولكن.. ماذا بعد؟ وما الحل؟.... «الحل فى «الثورة الدينية».. نعم تلك الثورة هى التى نحتاجها.. وهى الدعوة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خطابه إلى علماء الدين الإسلامى فى ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث وضع علماء الدين أمام مسئولياتهم أمام الشعب وقبل ذلك امام الله سبحانه وتعالي.. وهو الأمر الذى كان دائما موضعا لتساؤلات اصدقاء البريد فى رسائلهم.. ورسالة «وفقا لمستجدات العصر» م.خالد البارودي.. لاشك أن دور الأزهر ضرورى إلا انه ليس كافيا.. لكن هناك أمرين فى غاية الأهمية.. أولهما على المدى القريب ويتمثل فى تجفيف منابع الإرهاب وهو ما بدأ بالفعل بتنظيم الخطاب فى المساجد واغلاق قنوات التعصب والفتنة.. وتعديل المناهج الدراسية.. أما الأمر الآخر، والذى يجب أن نبدأ فيه فورا فهو الاتفاق على مذهب فقهى جديد يأخذ فى الاعتبار مستجدات العصر ورسالة «ولم تظهر بعد» أ.نيللى الحفناوي.. حول تراجع الأزهر الشريف منذ عقود عن دوره القيادى فى الدعوة وانخفض صوت الحق عن صوت الباطل فافسح المجال للجماعات وللمدعين ومشايخ الطرق المبتدعة والقنوات الدينية يدعون لإسلام يفهمونه بغير علم.. وقد أصبحت القنوات الفضائية الوسيلة الأسهل والاسرع للتعليم!! أين دور الأزهر؟ وأين قناة الأزهر التى أكدت المشيخة اصدارها ولم يحدث شيء؟؟
د.أحمد فوزى توفيق
أستاذ بطب عين شمس وجبرتى بريد الأهرام


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.