القدر يحوي أسراراً لا يعلمها إلا القادر.. والأحداث تتشابك وتملأ حياتنا ونغفل عن تحليل أسرارها التى قد تؤثر على المعايير الحاكمة للمستقبل. فراغ يحتم الحالة الدائمة للمواجهة بتقاطعاتها بين قادة حماس(أغنياء الحرب الجدد) الساعين بلا تعفف على سداد فواتير الرواتب والدعم المستدام للجماعات الإرهابية والجهادية وغيرهم، أملاً فى تحقيق أوهام التنظيم الدولى الارهابى بعد الانهيار..المنحة الإلهية لشعب مصر العظيم وقد أدت إلى خيبة الأمل برئيس الوزراء الاسرائيلى نيتانياهو بوجود اتجاهات تدل على سعى حماس للسيطرة على مقدرات الضفة الغربية، خلافاً لتخطيطه الاستراتيجى بقيام السلطة الفلسطينية فى رام الله بفرض نفوذها بافتراضية السيطرة الأمنية على قطاع غزة وفقاً لما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية عن الاجتماع الاسبوعى لحكومته لبحث الآثار المترتبة على تشكيل حكومة الوفاق الوطنى الفلسطيني ومدى اسهامها فى تحريك حركة حماس الارهابية الى حركة معتدلة.. هذا هو الخطأ بعينه لندرك فى تصريحات اللواء عدنان الضميرى المتحدث باسم الأجهزة الأمنية أن تلك التصريحات الصادرة عن حكومة الاحتلال الاسرائيلى اليمينية المتطرفة تستهدف إفشال المصالحة وأداء حكومة الوفاق الوطنى بعد ان فشلت فى حل الإدارة الامريكية ودول العالم بعدم جدوى حكومة أبو مازن بتشكيلها التكنوقراطى وسعيها المأمول فى تعزيز السلام فى منطقة الشرق الأوسط الملتهبة، ويذكر أن حكومة نيتانياهو هى داعم للإرهاب فيما تمثله من تحايلات باقتناص المستوطنات على الأراضى الفلسطينيةالمحتلة واستجلاب مستوطنين يهود وتحفيزهم بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين والعدوان المتكرر..وهنا نتساءل هل سنرى مستقبلا لشعب فلسطين يفرض إرادته الحرة لتحقيق آماله واحلامه بدولة فلسطينية متمكنة و فرض سيطرتها الأمنية على الحدود التى كفلتها لها قرارات الأممالمتحدة والمجتمع الدولى وعاصمتها القدسالشرقية ؟. (للحديث بقية) http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم