نفت حركة "حماس" تقليص الجيش الإسرائيلي للعمليات العسكرية ضد المدنيين في قطاع غزة، مجددة مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية لوقف الحرب. وقالت "حماس" في بيان: "استمرار قصف الاحتلال ومجازره يفضح أكاذيب نتنياهو عن تقليص العمليات العسكرية ضد المدنيين". وأضاف البيان: "يواصل جيش الاحتلال الصهيوني ارتكاب جرائمه ومجازره المروعة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، إذ أسفرت الغارات والقصف الهمجي منذ صباح اليوم عن ارتقاء سبعين شهيدا، بينهم أطفال ونساء، في تصعيد دموي متواصل يفضح كذب مزاعم حكومة مجرم الحرب نتنياهو بشأن تقليص العمليات العسكرية ضد المدنيين العزل". وجددت حركة "حماس" مطالبتها "للمجتمع الدولي وللدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني وإغاثته، والضغط بكل الوسائل لوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة منذ عامين على قطاع غزة". كما دعت "أحرار العالم إلى مواصلة وتصعيد فعالياتهم التضامنية مع الشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وجرائم الإبادة والتجويع بحق غزة". وارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة مساء يوم السبت راح ضحيتها ما لا يقل عن 18 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال، إثر استهداف منزل يعود لعائلة عبد العال في حي التفاح. هذا وتواصل طواقم الدفاع المدني وفرق الإسعاف عمليات البحث بين الركام في محاولة لانتشال العالقين، وسط نداءات من الأهالي لإرسال معدات إنقاذ ثقيلة وإسعافات عاجلة.