بعد إشراقة شمس الرئيس السيسى وتوليه قيادة مصر، أصبح على كل مصرى أن يبرهن على هذا الحب الكبير الذى زلزل به العالم كله بالخروج المبهر فى احتفال التنصيب، ليملأ كل ارجاء المحروسة، التحدى كبير والصمود امام من يعادينا ويرغب فى إفساد فرحتنا يحتاج لصبر وتكاتف كل الأيادي، وكما تعلو الأصوات من القلب وتقول، الجيش والشرطة والشعب أيد واحدة، يصير هذا النداء لزاما على كل طرف من أطرافه الثلاثة أن المرحلة الحالية والمستقبل الذى نتمنى جميعا لأن يكون منيرا ليس فقط للشعب المصري، بل وللأمة العربية، ولأبعد من ذلك نحتاج لنتكاتف معا بقلب مخلص محب، فلا نلقى الهموم على الحكومة وحدها، أو المسئولية والأمن على الجيش والشرطة وحدهما، ولا نثرثر كثيرا بحساب من منهم قصر وانما لنا دور كشعب مصرى يحافظ على حضارته ويعلو بها. وما أقصده هو طرح سؤال على وعليكم ما هو دور المواطن فى هذه الأحداث وطرح الاجابة هو اختر (متفرج. ناقد. سلبي. قلقان. متشائم. محبا. وغيره) أتعشم أن تكون الإجابة «ايجابية» فى هذه المرحلة الفارقة، فقد ان الأوان لتحمل المسئولية.. ليأتى رد الجميل لمصر الحبيبة، علينا دور كبير معروف ولكنه لا يفعل.. لست أدرى لماذا؟.. هل ينقصنا الحب؟ أبدا. هل ينقصنا الوعي؟ «يجوز». الدور هو «العمل التطوعي» وهو الجهد الذى يبذله الإنسان لمجتمعه دون مقابل بدافع الحب ورغبة لخير ورفاهية الآخرين فالتطوع هو اليد الممدودة لكل متخذ قرار او مسئول فيك يا مصر، فجميعهم ليسوا بمصباح علاء الدين ولكن يمكن أن يكونوا هذا أن كنا بعملنا وحبنا لهم، ندفعهم ونشجعهم ونقول لهم من القلب تسلم الأيادي، وكل هذا من أجلى وأجلك، ويجب أن نسبح بفكر خيالنا ونقرر ما يجب أن نفعله فى رد الجميل اليك يا مصر بفكرة فى عمل تطوعى حتى وان كان بسيطا ولكن أكيد سيكون له تأثير قوى ليس فقط على من حولى بل على نفسى وهذا ما يسمى بمصالحة النفس. لمزيد من مقالات ماجدة عطية