تستوقفني المآسي التي ينشرها بريد الأهرام وأدعو الله دائما أن يفرج كرب المكروبين, لكن عندما قرأت عن الظروف الصعبة التي يمر بها مستشفي رمد طنطا جعلتني أتحدث مع كل من حولي للمساهمة بأي مبلغ ولو بضعة جنيهات من أجل المساهمة في تدعيم هذا المستشفي بالأجهزة الطبية اللازمة له. والتي قرأت في بابكم أنها تصل إلي عدة ملايين من الجنيهات, حتي يتمكن من أداء رسالته, ويعود إلي مستواه في تقديم الخدمة للمرضي بالمحافظات التي يخدمها, وجمعنا خمسة آلاف جنيه, وقررت أن أزوركم لأعرض عليكم المساهمة ولو بالجهد في أي عمل تطوعي من أجل المرضي البسطاء الذين يئنون من كثرة الأعباء عليهم, وأرجو أن نلتقي جميعا علي الخير بإذن الله. ولكاتب هذه الرسالة أقول: أسأل الله أن يديم عليكم الصحة والفضل, فوالله ياسيدي انني أقف عاجزا عن تلبية احتياجات آلاف المرضي الذين يتوافدون يوميا علي بريد الأهرام, وأحاول قدر الامكان الاتصال بأهل الخير وهم للحقيقة لايتوانون أبدا عن فعل الخير.. وبالنسبة لمستشفي رمد طنطا, وأمام حاجته الملحة, فإن بريد الأهرام سوف يدعمه بأجهزة تصل قيمتها إلي مليون جنيه, بالاضافة إلي الجهاز الذي نوه عنه الأستاذ أحمد المسلماني في برنامجه الطبعة الأولي بعد مقال لي ببريد الجمعة, فلقد تبرعت به دار الأورمان, وجار الاتفاق مع متبرعين آخرين لاستكمال باقي الأجهزة.. وسوف نعيد معا تجهيز المستشفي بأحدث المعدات الطبية. والله المستعان.