تتوالي أيام شهر رمضان الكريم ويقترب عيد الفطر المبارك.. وتنهال علي بريد الأهرام تبرعات القراء لمساعدة المحتاجين وتخفيف آلام المرضي, فهذا يساعد الفتيات اليتيمات لإتمام زواجهن في العيد. وذاك يسارع الي نجدة مريض في حاجة الي زرع كلية أو كبد جزئي, وهذه جاءتنا لإرشادها لكفالة اسرة فقدت عائلها, وتلك قدمت وديعة للصرف من عائدها علي وجوه الخير. ففي رمضان تكثر النفحات ويقبل أهل الخير علي مساعدة البسطاء, وتخفيف معاناة المحتاجين.. والحقيقة أن نهر الخير يتدفق علي بريد الأهرام طوال العام, وفي هذا الشهر المعظم تتضاعف المساعدات, ويقبل الكثيرون علي المساهمة في هذا الفيض من العطاء. وأذكر الجميع بأن لدي بريد الأهرام الكثير من المشروعات لمساعدة المرضي والمصابين بجميع الأمراض, وكذلك الفتيات اليتيمات اللاتي عقد قرانهن وينتظرن الزفاف, وركن الدواء, ودفتر اليتيم, والأرامل, وذوي الحالات الخاصة.. وأسأل الله أن يفك كرب المكروبين وأن يحتسب مايقدمه أهل الخير في ميزان حسناتهم وهو وحده المستعان. حقيقة أجدني عاجزا عن تقديم أسمي آيات الشكر لهم جميعا راجيا من الله ان يفرج كربهم, ويجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم, فما أصعب أن يبيت الانسان ليلته ولايجد في داره قوت يومه. وتبقي الآن هدية العيد, وأرجو ان يسارع كل منا الي رسم البسمة علي شفاه طفل يتيم, أو طفلة يتيمة فقدت أباها, ولو بأقل القليل.. فالقليل عند الله كثير, وكل عام وانتم بخير.