أدانت حركة "الاشتراكيون الثوريون" حملة القبض العشوائى التى شنتها قوات الأمن المركزى على سكان منطقة عابدين على خلفية أحداث أمس وأسفرت عن اعتقال 7 على اﻷقل من شباب الحى. وأوضحت الحركة فى بيان لها اليوم الأحد بعنوان "تسقط بلطجة الداخلية.. الحرية لشباب عابدين" أنه تم اختطافهم عشوائيا من محيط ميدان عابدين، وقامت الداخلية بترحيلهم إلى جهة غير معلومة، وما زال أهالى المختطفين، وعدد من المحامين يحاولون معرفة مكان احتجازهم وترفض وزارة الداخلية الإفصاح عنه. وأضاف البيان: "نحن متضامنون مع المختطفين من شباب عابدين وبينهم الرفيق خالد يوسف (14 سنة) عضو حركة الاشتراكيون الثوريون، ونحمل وزارة الداخلية المسئولية كاملة عن سلامتهم، ونطالب بالإفراج الفورى عنهم ومحاسبة المسئولين عن اختطافهم". وأكد البيان، أن محاولات السلطة "البائسة" لإيهام الجماهير بالتغيير لم تعد تجدى، كما أن القمع والخطف والاعتقال لم يعد يرهب الثوار، فتغيير وزير الداخلية مع استمرار نفس السياسات الإجرامية للوزارة يعنى استمرار النظام على طريق القمع والتلفيق والإرهاب، كما يعنى استمرارنا على طريق النضال مع الجماهير من أجل إسقاطه.