أصدرت عدة قوى سياسية من أحزاب وحركات وائتلافات بيانًا أكدت فيه عن دعمها للمتظاهرين في محيط وزارة الداخلية، داعية جماهير الشعب المصرى للاحتشاد غدا الأحد والانضمام لها فى اعتصام مفتوح أمام مجلس الشعب، معتبرة أن ما يحدث في محيط وزارة الداخلية وما حدث في استاد بورسعيد مساء الأربعاء الماضي لا يعبر سوى عن رغبة عارمة لدى قيادات الداخلية لمزيد من الدماء، وتصفية شباب الثورة الذين أصبحوا يجدون وزارة الداخلية أداة المجلس العسكري للخلاص منهم. طالب البيان مجلس الشعب المنتخب بضرورة اتخاذ إجراءات فورية فيما يتعلق بتطهير وزارة الداخلية بشكل كامل ونهائي، مع إصدار قانون يسمح للبرلمان بإقالة النائب العام فورا وإقرار قانون خاص للقصاص لمحاكمة كافة المسئولين عن قتل الثوار منذ يناير 2011 وحتى مجزرة بورسعيد الأخيرة، شدد البيان على تمسكه بمطالبة مجلس الشعب في جلسته المقرر انعقادها الإثنين القادم اتخاذ إجراءات فورية لتسليم السلطة وسحب الثقة بشكل كامل من حكومة الجنزورى والقيام بتشكيل حكومة ائتلاف وطني كاملة الصلاحيات لإدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية. انتقد البيان الدور الذى يلعبه الإعلام معتبرا أنه مازال يمارس أبشع صور التضليل والتدليس والنفاق، في سيناريو يحاول إظهار الثوار على أنهم مجموعات من البلطجية تحاول اقتحام الوزارة، وفي محاولة منها للتعتيم على ما حدث في مجزرة بورسعيد. من القوى التى وقعت على البيان: حركه شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) ، تحالف القوي الثورية، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية ، الاشتراكيون الثوريون ، حزب التيار المصري ، وائتلاف زهرة اللوتس، وشباب الجمعية الوطنية للتغيير، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ،حركة شباب من أجل العدالة والحرية ، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة ، ائتلاف شباب الثورة ، اتحاد شباب الثورة ، الجبهة الحرة للتغيير السلمي ، حركة ثورة الغضب الثانية ، منظمة شباب حزب الجبهة ، اللجان الثورية الشعبية ، حمله كاذبون ، حركة مشاركة ، تحالف حركات توعية مصر، حزب مصر الحرية ، الحركة الشعبية لدعم الأزهر، اتحاد شباب ماسبيرو.