أقدم رب عائلة فى الجزائر على محاولة الانتحار حرقا بالقرب من مقرى مجلس القضاء وقوات الدرك بولاية وهران الواقعة غرب البلاد، فيما أقدم آخر على الانتحار شنقا بولاية ميلة الواقعة شرقا بسبب المشاكل الاجتماعية. وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، الصادرة صباح اليوم الاثنين، أن المدعو "م.م" (46 عاما) بمدينة وهران قام بسكب قارورة البنزين على جسده وأشعل عود الكبريت لتلتهب ألسنة النيران به أمام مقرى مجلس القضاء وقوات الدرك، إلا أن رجال الحماية المدنية قاموا بإطفاء النيران ونقله للمستشفى. وأضافت الصحيفة، "أن سبب الحادث يعود إلى خلافات بينه وبين جاره دفعته للانتحار". وفى السياق ذاته، أقدم شيخ يدعى "ب.ر" (63 عاما) ببلدية التلاغمة ولاية ميلة، على الانتحار شنقا بواسطة حبل. وأوضحت "الشروق" أن أسباب إقدام الشيخ على الانتحار لا تزال غامضة ومجهولة.. فيما لم تستبعد مصادر إمكانية وقع عمل جنائى بسبب طيبة الرجل والتزامه، وقد بدأت أجهزة الدرك الوطنى تحقيقاتها لكشف الأسباب الحقيقية للوفاة. وأشارت الصحيفة إلى أن ظاهرة الانتحار عن طريق الشنق بولاية (ميلة) زادت فى الآونة الأخيرة، حيث سجل قبل أسبوع انتحار أب ل5 أطفال شنقا ببلدية (شلغوم العيد)، وقبلها أم ل3 أطفال ببلدية (سيدى مروان)، وسبقها أيضا شاب (19 عاما) ببلدية (أعميرة آراس).