"الأمن السيبراني" في ورشة عمل بجامعة بنها الأهلية    الإجازات الرسمية في شهر مايو 2024.. وقائمة العطلات الرسمية لعام 2024    بالصور.. محافظ الوادي الجديد يزور كنيسة السيدة العذراء بالخارجة    بالصور.. محافظ الشرقية من مطرانية فاقوس: مصر منارة للإخاء والمحبة    محافظة الجيزة : دعم قطاع هضبة الأهرام بمنظومة طلمبات لتحسين ضخ المياه    25 مليون طن، زيادة إنتاج الخضراوات في مصر خلال 2023    خبير اقتصادي: الدولة تستهدف التحول إلى اللامركزية بضخ استثمارات في مختلف المحافظات    الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين تمتد إلى اليابان    ريال مدريد يقترب من حسم لقب الدوري الإسباني رسميًا بفوزه على قادش بثلاثة أهداف دون مقابل    إصابة 9 أشخاص خلال مشاجرة بالأسلحة النارية بمدينة إدفو    السعودية تصدر بيان هام بشأن تصاريح موسم الحج للمقيمين    لأول مرة، باليه أوبرا القاهرة يعرض "الجمال النائم"    خاص| زاهي حواس يكشف تفاصيل جديدة عن مشروع تبليط هرم منكاورع    وكيل صحة الشرقية يتفقد طب الأسرة بالروضة في الصالحية الجديدة    استشاري تغذية يقدم نصائح مهمة ل أكل الفسيخ والرنجة في شم النسيم (فيديو)    التعادل السلبي يحسم السوط الأول بين الخليج والطائي بالدوري السعودي    أمريكا والسفاح !    السفير الفلسطيني بتونس: دولتنا عنوان الحق والصمود في العالم    قرار عاجل بشأن المتهم بإنهاء حياة عامل دليفري المطرية |تفاصيل    السجن 10 سنوات ل 3 متهمين بالخطف والسرقة بالإكراه    غرق شاب في قرية سياحية بالساحل الشمالي    5 خطوات لاستخراج شهادة الميلاد إلكترونيا    "حريات الصحفيين" تثمّن تكريم "اليونسكو" للزملاء الفلسطينيين.. وتدين انحياز تصنيف "مراسلون بلا حدود" للكيان الصهيوني    شروط التقديم على شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. والأوراق المطلوبة    صالون الأوبرا الثقافي يحتفل بيوم حرية الصحافة بمشاركة النقيب    رمضان عبد المعز يطالب بفرض وثيقة التأمين على الطلاق لحماية الأسرة المصرية    وزير الشباب يفتتح الملعب القانوني بنادي الرياضات البحرية في شرم الشيخ ..صور    رسميا .. مصر تشارك بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس 2024    بعد القضاء على البلهارسيا وفيروس سي.. مستشار الرئيس للصحة يزف بشرى للمصريين (فيديو)    دعاء تعطيل العنوسة للعزباء.. كلمات للخروج من المحن    إصابة 8 في انقلاب ميكروباص على صحراوي البحيرة    ميرال أشرف: الفوز ببطولة كأس مصر يعبر عن شخصية الأهلي    مفاجأة- علي جمعة: عبارة "لا حياء في الدين" خاطئة.. وهذا هو الصواب    لاعب تونسي سابق: إمام عاشور نقطة قوة الأهلي.. وعلى الترجي استغلال بطء محمد هاني    محمد يوسف ل«المصري اليوم» عن تقصير خالد بيبو: انظروا إلى كلوب    استعدادًا لفصل الصيف.. محافظ أسوان يوجه بالقضاء على ضعف وانقطاع المياه    استقبال 180 شكوى خلال شهر أبريل وحل 154 منها بنسبة 99.76% بالقليوبية    تشييع جنازة الإذاعي أحمد أبو السعود من مسجد السيدة نفيسة| صور    «الصحة» تعلن أماكن تواجد القوافل الطبية بالكنائس خلال احتفالات عيد القيامة بالمحافظات    بعد رحيله عن دورتموند، الوجهة المقبلة ل ماركو رويس    ما حكم أكل الفسيخ وتلوين البيض في يوم شم النسيم؟.. تعرف على رد الإفتاء    خريطة القوافل العلاجية التابعة لحياة كريمة خلال مايو الجارى بالبحر الأحمر    رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب    الانتهاء من 45 مشروعًا فى قرى وادى الصعايدة بأسوان ضمن "حياة كريمة"    الخارجية الروسية: تدريبات حلف الناتو تشير إلى استعداده ل "صراع محتمل" مع روسيا    ماريان جرجس تكتب: بين العيد والحدود    إيقاف حركة القطارات بين محطتى الحمام والعُميد بخط القباري مرسى مطروح مؤقتا    القوات المسلحة تهنئ الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد    توريد 398618 طن قمح للصوامع والشون بالشرقية    المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة "ابدأ" .. الليلة مع أسامة كمال في مساء dmc    أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 473 ألفا و400 جندي منذ بدء العملية العسكرية    أبرزها متابعة استعدادات موسم الحج، حصاد وزارة السياحة والآثار خلال أسبوع    مستشار الرئيس للصحة: مصر في الطريق للقضاء على مسببات الإصابة بسرطان الكبد    مي سليم تروج لفيلمها الجديد «بنقدر ظروفك» مع أحمد الفيشاوي    هل بها شبهة ربا؟.. الإفتاء توضح حكم شراء سيارة بالتقسيط من البنك    برج «الحوت» تتضاعف حظوظه.. بشارات ل 5 أبراج فلكية اليوم السبت 4 مايو 2024    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 1/9/2008
نشر في اليوم السابع يوم 01 - 09 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄قال مصدر سياسى إسرائيلى بعد اجتماع رئيس الوزراء إيهود أولمرت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن، الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى يسعيان للتوصل إلى اتفاق كامل بينهما حتى نهاية العام الجارى. وأضاف المصدر، أن الاتفاق يرمى إلى حل جميع القضايا الجوهرية ما عدا ملف القدس الذى سيتم التعامل معه، من خلال إيجاد آلية خاصة متفق عليها.
بدورها نقلت الإذاعة ما أدلى به صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين الذى أوضح، أن عباس أكد لأولمرت رفض الفلسطينيين لأى اتفاقات انتقالية جديدة أو لتأجيل أى من القضايا وطرح موقفاً ينص على الاتفاق على كل شىء أو لا شىء. وذكر أيضاً أن عباس طلب خلال الاجتماع الإفراج عن المزيد من السجناء الفلسطينيين، ولكن أولمرت لم يلتزم بالتجاوب مع هذا الطلب. كما طلب الجانب الفلسطينى الحصول على مزيد من تسهيلات الحركة فى الضفة الغربية ورد الجانب الإسرائيلى عليه بالقول، إنه سيتم النظر فى ذلك بإيجاب.
◄من المتوقع أن، يبحث رئيس الوزراء إيهود أولمرت خلال زيارته المقررة لروسيا الشهر القادم موضوع منظومة صواريخ "إس 300" المتطورة المضادة للطائرات التى تعتزم روسيا تزويدها لطهران. ونقلت الإذاعة عن صحيفة صاندى تليجراف البريطانية، أن روسيا ستقوم بتزويد إيران بهذه الصواريخ فى حال انضمام جورجيا وأوكرانيا لحلف شمال الأطلسى.
وقد تواجه إسرائيل بعض الصعوبات إذا ما أرادت توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية فى حال امتلاك إيران مثل هذا النوع من الصواريخ المتطورة. ومن جانبه استبعد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية حصول إيران على هذه الأسلحة خلال العام الحالى.
◄زعمت الإذاعة أن، قمة رباعية ستعقد فى العاصمة السورية هذا الأسبوع تضم الرئيس السورى بشار الأسد ونظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى. ومن المقرر أن، تتناول هذه القمة المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل والملف النووى الإيرانى والوضع فى لبنان.
◄الإذاعة تهتم بالتصريحات التى أدلى بها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والتى رأى فيها أن فكرة إرسال قوات عربية إلى قطاع غزة، التى طرحها وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط، لا ينبغى تفسيرها على أن اقتراح مصرى رسمى. وأضاف موسى، أن هذه الفكرة وغيرها مطروحة للمناقشة إذ يتوقف مصيرها على نتائج جهود الحوار الفلسطينى الداخلى. وأشار موسى إلى وجود مشاورات حول اضطلاع الجامعة العربية بدور فى تحقيق المصالحة الفلسطينية، استكمالاً للجهود المصرية بهذا الصدد.
◄أكد المستشار القانونى للحكومة أهمية المنطقة الأمنية الخاصة فى مستوطنة كريات أربع قرب الخليل (المنطقة التى يمارس منها المستوطنون انتهاكاتهم وهجماتهم ضد العرب فى الخليل، وباتت تتسبب فى أزمات كبيرة للعرب). وعلم أن هذا الموقف جاء فى سياق رد الدولة على الالتماس الذى قدم لمحكمة العدل العليا ضد هذه المنطقة.
وأضاف المستشار القانونى أن إسرائيل تنوى هدم المنازل والمبانى التى شيدت فى هذه المنطقة، خلافا للقانون مشدداً على أنه توجه إلى وزير الدفاع لإصدار أوامر بمنع دخول الإسرائيليين مرة أخرى إلى هذه المنطقة الأمنية. ونفى ما تردد من أنباء حول منع الفلسطينيين الذين تقع أراضيهم فى هذه المنطقة من دخولها.
◄من المقرر، أن توجه مصر دعوة إلى حركتى حماس وفتح على انفراد للتوجه إلى القاهرة بعد حوالى 3 أسابيع، تمهيداً للقاء ثلاثى سيجمعهما مع الجانب المصرى لبحث الحوار الداخلى الفلسطينى. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية رامتان، أن وفدين عن الجبهتين الشعبية والديمقراطية قد توجها الأحد إلى القاهرة عبر معبر رفح بناء على دعوة مصرية رسمية.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄رئيس حزب "شاس"، وزير الصناعة والتجارة إيلى يشاى يرفض أى اتفاقات مع السلطة الفلسطينية، وخاصة حول القدس. وقال إن أولمرت لا يملك التفويض لإبرام اتفاقات، ووصف يشاى قيادة السلطة الفلسطينية بأنها "قيادة افتراضية". وتأتى أقوال يشاى بعد اللقاء بين أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والذى حسب الصحيفة سيكرسه أولمرت لإقناع عباس بقبول خطته للحل الدائم.
يذكر أن، خطة أولمرت تقضى بإرجاء التفاوض حول القدس، إلى مرحلة لاحقة بحيث يتم تحديد آلية التفاوض حولها، فى إطار الاتفاق الذى يسعى أولمرت للتوقيع عليه مع عباس، والذى يرفض حق العودة ويحدد جدار الفصل العنصرى حدوداً دائمة بين الجانبين مع ضم التكتلات الاستيطانية لإسرائيل. وقال يشاى إن أولمرت لا يحظى بشرعية قانونية وجماهيرية لاتخاذ قرارات حول أى اتفاق، وخصوصا فى قضية القدس"، معتبراً أن قيادة السلطة الفلسطينية هى قيادة افتراضية، وأى اتفاق معها سيكون أساساً لعمليات إرهابية لتحسين وضعيتها. كما شدد يشاى على رفضه لإشراك أية جهة دولية فى المفاوضات حول القدس حتى لو بصفة مراقب أو مستشار.
◄نقلت الصحيفة عن مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية قوله إن، الإدارة الأمريكية توصلت لنتيجة مفادها إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس فقد اهتمامه بالتوصل لاتفاق مع الحكومة الإسرائيلية بقيادة أولمرت، وأصبح يتبنى مواقف أكثر تطرفاً بهدف تحسين مكانته مقابل "حماس" وقبيل استبدال السلطة فى إسرائيل والولايات المتحدة. ونفى المسئول فى تصريحات للصحيفة أن تكون الإدارة الأمريكية قد وعدت الرئيس عباس بتأييد الولايات المتحدة لعودة لاجئين فلسطينيين إلى داخل الخط الأخضر، وقال: "يجب إقامة دولة فلسطينية من أجل تمكين اللاجئين من العودة إليها، لا إلى إسرائيل".
وأضاف: لا نعرف بالضبط ما قيل حول هذا الموضوع فى مباحثات أبو مازن - أولمرت وإذا ما كان أولمرت قدم وعوداً بهذا الموضوع أم لا، أما موقف الإدارة الأمريكية فما زال متمسكاً برسالة الرئيس بتاريخ 14 أبريل 2004، والتى أكدت بأن الحل هو دولة فلسطينية ولا لإعادة اللاجئين لإسرائيل.
وذكر المسئول الأمريكى، الذى ذكرت الصحيفة تصريحاته دون الإشارة صراحة إلى اسمه: لقد اقتنع الرئيس الأمريكى برأى الإسرائيليين، وعلى رأسهم وزيرة الخارجية تسيفى ليفنى حول عدم عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل. وعن أهم المشاكل التى تعترض وجه عملية السلام كما يرى الأمريكيون أشار هذا المسئول إلى المستوطنات وما تمثله من أزمات على عملية السلام موضحاً: "سمعنا من الفلسطينيين خلال الزيارة الأخيرة لكوندوليزا رايس، قبل عشرة أيام معارضة لبقاء الكتل الاستيطانية الإسرائيلية فى الضفة الغربية، وقالوا إن وجودها يضع عقبات أمام تنقل الفلسطينيين، وقلنا بأنه توجد مشكلة يجب مواجهتها، لكن الكتل الاستيطانية ستبقى قائمة وأوضحنا لهم، أنه يتوجب عليهم فهم الواقع، إذ لن يتخلى أى رئيس حكومة إسرائيلية عن مناطق يعيش فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين، وكانت رايس قد سمعت تقديرات فلسطينية وإسرائيلية متشائمة خلال زيارتها الأخيرة وقال لها أولمرت: "سأفعل ما استطيع من أجل التوصل لاتفاق مع "أبو مازن" وقالت رايس فى مرحلة معينة من زيارتها: "يبدو أننى الوحيدة المتفائلة". ويعزز البيان الذى أدلى به أبو مازن فى بيروت من التقديرات القائلة، بأنه توصل إلى نتيجة مفادها، أنه لا جدوى من التوصل الآن لاتفاق مع إسرائيل يظل على الرف ويبدى خلاله تنازلات فى قضية حق العودة، الأمر الذى قد يؤثر على مكانته فى الشارع الفلسطينى، ولهذا من الأفضل الانتظار للعام القادم.
◄قال وزير الدفاع الإسرائيلى أيهود باراك، إن فترة التهدئة مع الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة هى فرصة سانحة للإفراج عن الجندى المختطف جلعاد شاليط. وقال باراك خلال اجتماع الحكومة الأسبوعى "إن كلا من قيادة حماس فى الداخل والخارج وإسرائيل سيكون مضطرا إلى اتخاذ قرارات صعبة، لإتمام صفقة التبادل. مضيفا أن عمليات قصف كانت تجرى يوميا قبل التهدئة فى قطاع غزة من دون التفاوض على الجندى شاليط والآن ثمة مفاوضات تجرى لعقد صفقة تضمن الإفراج عنه بعد أكثر من عامين من أسره.
صحيفة معاريف
◄زعم رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" يوفال ديسكين، أن الفلسطينيين خرقوا اتفاق التهدئة منذ دخوله حيز التنفيذ 36 مرة.
ونقلت الصحيفة عن ديسكين قوله خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلى "إن 300 عملية إرهابية ارتكبت خلال فترة الشهر التى سبقت التهدئة". وأضاف أن حماس تسعى إلى المحافظة على التهدئة، مشيراً إلى أن مصر زادت هى الأخرى من نشاطاتها الرامية إلى إحباط تهريب الأسلحة عبر حدودها مع قطاع غزة.
وقال إن فترة ولاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن توشك على الانتهاء، مشيراً إلى أن الموعد المحدد للانتخابات الرئاسية الجديدة حسب الدستور الفلسطينى هو التاسع من شهر يناير من العام المقبل. وتابع أنه يتوجب على إسرائيل مراعاة اليقظة، لأن السلطة الفلسطينية مهددة بأزمة سياسية حادة، ويبدو أن انتخابات رئاسية جديدة على الحلبة الفلسطينية أصبحت شبه مستحيلة. وأوضح، هناك مداولات داخل السلطة الفلسطينية وهناك عدة بدائل محتملة، مبيناً أن من بين هذه البدائل احتمال إعلان أبو مازن عن قطاع غزة منطقة (متمردة) وحل المجلس التشريعى والإعلان عن حالة طوارئ ثم عن انتخابات جديدة.
كما بين أن هناك احتمالاً آخر يكمن فى التوصل إلى صيغة دستورية تتيح لأبى مازن البقاء فى منصبه، إن مثل هذا الحل لا يبدو وارداً فى ظل الظروف الراهنة. ويشير ديسكين إلى أنه، يوجد احتمال آخر وهو تسمية موعد متفق عليه بين أبو مازن و"حماس" لإجراء انتخابات رئاسية جديدة. وأكد ديسكين، أن "حماس" تدرك أن الوقت آخذ فى النفاد بالنسبة لأبى مازن، لافتاً إلى أن الدستور الفلسطينى ينص على أن يخلفه بعد انتهاء فترة رئاسته رئيس المجلس التشريعى، وهو عزيز دويك من "حماس" أو نائبه الموجود فى قطاع غزة.
وأشار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى إلى أن، الأوضاع فى السلطة الفلسطينية معقدة، مشيراً إلى أنه ارتأى استعراض هذه الأوضاع أمام الوزراء مع كل ما تنطوى عليه من إشكالات، ليكون بوسع الوزراء الإسرائيليين اتخاذ القرارات الصائبة بخصوص الفلسطينيين. على صعيد آخر قال رئيس جهاز الأمن العام: "إن هناك 20 إنذاراً باحتمال وقوع هجمات فلسطينية"، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية تستغل فتح معبر رفح لنقل ما أسماهم ب "مخربين" إلى سيناء، ليتسللوا من هناك إلى الأراضى الإسرائيلية.
وبين أن هذه الإنذارات تتحدث بالدرجة الأولى عن احتمال وقوع محاولات أسر وهى تزداد خطورة باستمرار. من جهته قال وزير الحرب إيهود باراك، إن المعطيات تشير إلى أن التهدئة كانت خطوة صحيحة، مؤكداً أن مصر كثفت نشاطاتها الأمنية على امتداد حدودها مع قطاع غزة. وأضاف أن، فترة التهدئة فرصة سانحة للإفراج عن الجندى المختطوف جلعاد شاليط، موضحاً أن غزة ودمشق والقدس أيضاً ستكون مضطرة إلى اتخاذ قرارات صعبة. وزاد أن عمليات قصف كانت تجرى يوميا قبل التهدئة دون التفاوض على الجندى شاليط والآن ثمة مفاوضات.
صحيفة هاآرتس
◄أولمرت يقترح إشراك أطراف دولية فى المفاوضات حول القدس.
◄الصحيفة تزعم فى تقرير لها، وجود قرابة 200 نفق تعمل فى قطاع غزة، بل وتشير إلى أن حركة حماس مددت أنبوب وقود من مصر لها، وتقديرات جهاز المخابرات تزعم أن الأرباح الناجمة عن عمليات التهريب إلى سيناء بلغت 20 مليون دولار فى الشهر.
◄فى مقال عن المفاوضات التى تجريها إسرائيل مع الفلسطينيين وضعت الصحيفة مقالاً افتتاحياً، جاء فيه "قام طاقم وزارى برئاسة حاييم رامون ببلورة قائمة مكونة من 450 أسيراً إسرائيلياً مستعدة لإطلاق سراحهم مقابل الجندى المخطوف جلعاد شاليط. لا يمكن إيجاد شرح لهذا النشر المستهجن. هل تلك أول مرة التى يعكف فيها أحد ما على إعداد قائمة تضم 450 أسيراً؟ وهل فعلاً نجحوا حتى الآن فى إيجاد 80 أسيرا مرشحا للإفراج يلبون المعايير أم أن قرار النشر حول الإعدادات يهدف إلى منح الجمهور شعوراً بأن شيئا ما يتقدم؟. مع مرور الوقت حماس تصلب مواقفها، وتبدو إسرائيل فى كامل خزيها. إذا كان تحرير شاليط بعد العملية مباشرة ممكناً مقابل أسرى معدودين، اليوم تلوح حماس بأنها لن تكتفى بال 450 أسيراً الذى جرى الحديث عنهم فى السابق، بل سيطالب بإطلاق سراح ألف أسير وربما ألف وخمسمائة. وفى مقابل المطالب الكبيرة تطرح اقتراحات من قبل الشاباك لفرض عقوبات على قطاع غزة ومنع إدخال الوقود إليها، حتى لو كان ذلك يشكل خطراً على التهدئة، فالمهم أن تفهم حماس أن إسرائيل لن تخضع بسهولة للابتزاز. ويدعى عوفر ديكيل، المسؤول عن المفاوضات أن التهدئة فى غزة هى التى قادت لتصلب مواقف حماس، وذلك بعد أن كان وزير الأمن، إيهود باراك قد أدلى فى السابق بتصريحات مناقضة. كل تلك التخمينات ليس لها هدف.
ويضيف المقال "كل ما يمكن استنتاجه، منها أن الحكومة فشلت فى إدارة المفاوضات لإطلاق شاليط. إن التمسك بمصر كوسيط حصرى، والتمسك بعوفر ديكيل كمدير مستقل وحصرى للمفاوضات، ومبعوث شخصى لرئيس الحكومة، وبالأساس الشعور بأن السياسيين فقدوا الاهتمام وعلى استعداد لنقل العلاج للحكومة القادمة، كل ذلك يثير غضباً مبرراً. إسرائيل فى موقف ضعيف فى المفاوضات لإطلاق سراح شاليط، وموقفها يزداد ضعفاً مع مرور الوقت.
إن التحرك الجماهيرى لإطلاق شاليط، والشعور الشعبى بأنه لا يمكن التخلى عنه، يؤثر كما يبدو على حماس أكثر ممن يؤثر على حكومة أولمرت. لا يمكن إسكات الأصوات الداعية لتحرير شاليط ولا ينبغى إسكاتها. حتى أسر فقدت أبناءها فى تفجيرات إرهابية على استعداد لتأييد إطلاق سراح قتلة أبنائهم مقابل عودة شاليط. يبدو أنه من الصعب العثور على قضية تحظى بإجماع شعبى واسع بهذا الشكل، كطلب تحرير جلعاد شاليط بكل ثمن تقريبا. إذا كان القرار بإطلاق سراح قتلة قد اتخذ، لا منطق فى المماطلة ولا فائدة.
ويوضح، كباقى الفرضيات الأمنية التى ثبت عدم صحتها، الفرضية أيضا بأن حماس لن يتعرض لشاليط كى لا يخسر ورقة مساومة هى فقط فرضية. السؤال اليوم لم يعد إذا كانت إسرائيل مستعدة لدفع الثمن لإطلاق سراح قتلة، بل إذا كانت قادرة على تحمل مقتل أسير مع علمها أنه كان يمكن تحريره. إن محاولات نقل المسؤولية للحكومة القادمة لن تنجح. المسؤولية الأخلاقية ملقاة على عاتق رئيس الوزراء إيهود أولمرت وعلى أعضاء حكومته. والمسئولية غير البسيطة المتمثلة بقرار الإفراج عن عدد ليس قليل من القتلة بعد رفض إطلاق عدد أقل فى يوليو عام 2006، والمسئولية الأخلاقية النابعة من التأخير فى إطلاق سراحه.
كاريكايتر
نشر فى هاآرتس وهو لوزير المواصلات شاؤول موفاز ومعه تسيبى ليفنى وزيرة الخارجية، اللذان يجريان عمليات الإحماء فى مركز حزب كاديما، حيث بات السباق بينهما على رئاسة الحزب حامياً للغاية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.