الصحف الأمريكية: مصر والسعودية تخوضان مفاوضات حول مشروع نووى ضخم فى المنطقة.. قطر تخسر المليارات فى فضيحة "فولكس فاجن".. ميركل: بناء الأسوار ليس حلا لأزمة اللاجئين

فورين بوليسى: قطر تخسر المليارات فى فضيحة "فولكس فاجن"
قالت مجلة فورين بوليسى إن فضيحة شركة فولكس فاجن الألمانية، الخاصة بتعمد تضليل هيئة الرقابة البيئة الأمريكية والمستهلكين بشأن انبعاثات محركات الديزل، سوف تكبد "قطر" وغيرها من المستثمرين الأجانب خسائر تصل إلى مليارات الدولارات.
وأوضحت المجلة الأمريكية، فى تقرير الثلاثاء، أن فى ظل دعاوى من الحكومات حول العالم للتحقيق فى استخدام عملاق صناعة السيارات الألمانية "فولكس فاجن"، برنامج عمل على تضليل اختبارات الانبعاثات فى 11 مليون سيارة من إنتاجها حول العالم، فإن حاملى الأسهم سوف يتكبدون خسائر هائلة.
وتراجعت أسهم الشركة الألمانية بنسبة 20%، أمس الثلاثاء، وخسرت دولة قطر، أحد أكبر حاملى الأسهم فى شركة فولكس فاجن، 5 مليارات دولار من استثماراتها. وتقول المجلة إن الفضيحة تمثل أنباء سيئة للاقتصاد الألمانى، المحرك المالى لأوروبا والذى يعتمد بشكل رئيسى على صناعة السيارات.
وول ستريت جورنال: مصر والسعودية تخوضان مفاوضات حول مشروع نووى ضخم فى المنطقة
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن ائتلافا دوليا يخوض محادثات مع حكومات الشرق الأوسط لبناء نحو 40 مفاعلا نوويا فى بلدان المنطقة ومن بينها مصر والسعودية والأردن، ذلك بحسب أشخاص مشاركون فى المناقشات. وأشارت الصحيفة الأمريكية، الثلاثاء، إلى أن المجموعة الدولية، التى تتضمن تكتل "Mammoet" الهولندى، تشرف على إنتاج الوقود النووى للمفاعلات الخاصة بالمشروع وكذلك الأجزاء الخاصة بهذه المفاعلات حيث سيتم إنشاؤها فى ولايتى فيرجينا وتينيسى.
ويسعى أعضاء الكونسورنتيوم للدخول فى شراكة إما مع حكومة روسيا أو الصين، التى ستكون مسئولة عن نقل الوقود المستنفذ من المفاعلات والتخلص منه. ويشارك عدد من مسئولى البيت الأبيض السابقين والبنتاجون ووزارة الطاقة الأمريكية فى المشروع المقترح.
وتضيف الصحيفة أن المجموعة مارست ضغوطا على الإدارة الأمريكية لدعم المشروع باعتباره وسيلة للحماية ضد انتشار التكنولوجيا الحساسة المستخدمة فى إنتاج الوقود النووى فى الشرق الأوسط. وأشار عضو فى المجموعة الدولية المسئولة عن المشروع إلى أن التطوير الناجح للمشروع من شأنه أن يمثل ضغطا على إيران حتى لا تبدأ فى تخصيب اليورانيوم على مستوى صناعى.
وتوصلت إيران لاتفاق نووى مع القوى الدولية فى يوليو الماضى ينص على تقويض برنامجها النووى لمدة عشر سنوات مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها منذ سنوات. لكن بحلول عام 2025، فإن إيران لن تجد قيودا على قدرتها تخصيب اليورانيوم.
وأكد مسئولون من حكومات عربية إجراء المناقشات حول المشروع النووى الجديد مع الائتلاف الدولى المنفذ له. لكنهم أشاروا إلى أن المشروع لا يزال فى مراحله المبدئية ولم يتأكد بعد عما إذا كانت القاهرة أو الرياض أو عمان سيشاركون.
وسعت المملكة العربية السعودية إلى إقامة مشروعات طاقة نووية مع كوريا الجنوبية وفرنسا، لكنها ترفض الآن توقيع اتفاق تعاون نووى مع الولايات المتحدة، ويعود ذلك جزئيا إلى القيود التى ربما تفرضها واشنطن على قدرة الرياض تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة البولتونيوم. ومع ذلك شكك جارى سامور، مسئول مكافحة الانتشار النووى السابق فى البيت الأبيض، فى إتمام المشروع.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية لن يكون بوسعها تمويل مثل هذا المشروع الضخم، لاسيما بالنظر إلى هبوط أسعار النفط التى وصلت إلى 40 دولارا للبرميل.
الأسوشيتدبرس: ميركل: بناء الأسوار ليس حلا لأزمة اللاجئين
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن أوروبا تستطيع فقط السيطرة على أزمة اللاجئين من خلال معالجة سبب فرار المهاجرين من دول أخرى وليس من خلال بناء الأسوار.
وأضافت ميركل أن الاتحاد الأوروبى يحتاج إلى القيام بعدة إجراءات إزاء الأزمة؛ مثل العمل مع تركيا لتأمين الحدود الخارجية ومن الضرورى أيضا معالجة القضايا الأوسع نطاقا مثل نقص المساعدات التى تدفع السوريين لمغادرة الدول المحيطة.
وقالت بعد الاجتماع بنظيرها الفنلندى "نتعلم من قضية اللاجئين أننا مرتبطون ببعضنا البعض وحياتنا تتأثر إذا وقعت مشكلات فى أى مكان آخر". "لن نستطيع تغيير ذلك من خلال بناء الأسوار... فقط من خلال مواجهة الأسباب"، وفقا لميركل.
فيما أعلن نائب المستشارة الألمانية أن بلاده ستمنح نحو نصف مليار يورو للاجئين السوريين، داعيا الولايات المتحدة ودول الخليج إلى زيادة مساعداتهم. وتحدث سيجمار جابرييل، الثلاثاء، من مخيم الزعترى للاجئين، قبيل قمة الاتحاد الأوروبى بشأن تدفق اللاجئين إلى أوروبا.
وقال جابرييل إن معظم اللاجئين يريدون العودة إلى سوريا، لكنهم سيتحركون بعيدا عن الدول المضيفة فى الشرق الأوسط، حيث يعيش الآن نحو أربعة ملايين سورى، إذا لم يتمكنوا من إطعام أو تعليم أطفالهم.
موضوعات متعلقة..
صحافة القاهرة: الاحتلال "الانتخابى" ينتهك حرمة المساجد.. وزير التعليم: لا جلوس على المكاتب بعد اليوم.. وزير الداخلية يتفقد الخدمات بأكتوبر وطريق الواحات.. 4 آلاف ساحة لصلاة العيد بالمحافظات
التوك شو: خالد صلاح: نسأل الله أن يتقبل دعوات الحجاج لإصلاح حال مصر.. إيناس الدغيدى:هناك تربص لتصريحاتى.. "الهباش":تدمير أنفاق سيناء ضرورة.. القابضة لمياه الشرب:الإنتاج لا يكفى احتياجات مواطنى الجيزة
- الصحافة البريطانية: استقالة مرتقبة لمبعوث أوباما للحرب ضد داعش.. جبهة الشام تنقذ سيدة بريطانية وأبناءها ال5 بعد هروبها من داعش.. الجزيرة تنوى فصل المئات من موظفيها بسبب انخفاض أسعار البترول