هددت الحكومة الجزائرية الأحد بغلق قنوات التلفزيون التى تستهين بالعنف خصوصا بعد بث حلقات "كاميرا خفية" تجسد خطف رهائن من قبل متطرفين إسلاميين مفترضين. وهددت وزارة الاتصال فى بيان اوردته وكالة الانباء الحكومية باتخاذ "اجرءات قانونية" يمكن ان تصل حد "سحب الترخيص" الممنوح لخمس قنوات خاصة تخضع لقانون أجنبى، ولا يجيز القانون الجزائرى حتى الان القنوات الخاصة. وطالبت الوزارة القنوات بان "تطهر" برامجها من "المشاهد المنافية لتقاليدنا العريقة وقيمنا الدينية التى تحرم العنف بكل اشكاله".