اعلن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي الاثنين في العاصمة الجزائرية انه لا يوجد "دليل حسي" على قتل الدبلوماسي الجزائري الطاهر تواتي الذي خطفته حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا. وقال مدلسي خلال مؤتمر صحافي "ليس لدينا حاليا الدليل الحسي على ان هذا الشخص قد قتل. الموقف الرسمي للجزائر هو اننا لم نجمع بعد كل المعلومات التي تسمح لنا تأكيد" اعدام الدبلوماسي الطاهر تواتي. وكانت الحركة اعلنت في بيان نشرته وكالة الاخبار الموريتانية على موقعها الالكتروني في الثاني من ايلول/سبتمبر ان "جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا قامت باعدام الرهينة الدبلوماسي الجزائري الطاهر تواتي بعد انتهاء المدة المحددة للحكومة الجزائرية". وهددت الحركة باعدام الرهائن الثلاثة الاخرين الذين خطفوا مع تواتي في حال لم تلب الجزائر مطالبها. واضاف مدلسي "لدينا معلومات منتظمة حول اخوتنا الدبلوماسيين المعتقلين حاليا. لا توجد لديهم مشاكل صحية كما لم تحرم عنهم الادوية". واوضح "ليس لدينا معلومات ذات صدقية تتيح لنا الكلام عن وفاة او عدم وفاة تواتي. ما زلنا نأمل بعودة الدبلوماسي الى عائلته". وكانت حركة التوحيد والجهاد خطفت ما مجموعه سبعة دبلوماسيين من القنصلية الجزائرية في مدينة غاو بشمال مالي في الخامس من نيسان/ابريل ولكن افرجت عن ثلاثة منهم في تموزي/يوليو الماضي.