قالت صحيفة لابانجوارديا الإسبانية، إن القضية الفلسطينية من أهم القضايا التى شغلت الاجتماع بين إسبانيا والأردن، وأكد وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل جارثيا مارجايو أهمية زيادة التعاون والتنسيق بين البلدين تجاه كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها مكافحة الإرهاب، قائلا "إن هناك مجالات واسعة لزيادة التعاون بين البلدين ومنها الطاقة المتجددة التى تمتلك إسبانيا خبرات واسعة فيها". وأشارت الصحيفة إلى أن الجانبين إسبانيا والأردن انخرطوا فى حوار مباشر بعد أن أصبحت إسبانيا عضو فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مسلطة الضوء على الاقتراح الأردنى بالاعتراف بدولة فلسطين، وأوضحت الصحيفة أن الأردن أكدت أن الإسلام دين سلام، وذلك بعد الهجوم الإرهابى على المجلة الساخرة شارلى إبدو الأسبوعية، كما أكد وزير الخارجية الإسبانى مارجايو أن العالم الإسلامى المعتدل يرفض ما حدث فى باريس من أعمال إرهابية. وزير الخارجية الإسبانى يبدأ جولته فى منطقة الشرق الأوسط وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الإسبانى مارجايو زار أمس الأردن والتقى برئيس الوزراء عبد الله النسور، حيث اتفقا على إدانة العمل الوحشى للهجمات فى باريس، واتفق الجانبان أيضا على أن الإرهاب لا يمت بصلة للإسلام، وهذا لمنع أى نشر للإسلاموفوبيا، وأوضحت الصحيفة أن واحدة من القضايا التى جمعت وزير الخارجية الإسبانى ورئيس الوزراء الأردنى التعاون الإسبانى وخدمة العمل الخارجى، حيث أكدت إسبانيا أهمية دور الأردن فى جامعة الدول العربية. وأكد النسور خلال اللقاء الذى حضره وزيرا التخطيط والتعاون الدولى الدكتور إبراهيم سيف، والدولة لشئون الإعلام الدكتور محمد المومنى، والسفير الإسبانى فى عمان سانتياجو كاباناس، على أن قضية فلسطين هى القضية المركزية فى الشرق الأوسط، وأنه بدون إيجاد حل عادل ودائم لها فإن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، وقال رئيس الوزراء الأردنى، إن إسبانيا كانت على الدوام داعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدا أهمية مواصلة إسبانيا للقيام بدورها المهم فى دعم الجهود الهادفة لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.