رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور اليوم السبت على أن المواقف الأسبانية من القضايا العربية كانت على الدوام موضع تقدير واحترام .. منوها في هذا الإطار بأن أسبانيا تعد من الدول الحريصة جدا على أن تكون هناك نهايات عادلة للصراع العربي الإسرائيلي. جاء ذلك خلال لقاء النسور اليوم مع رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأسباني دوران جييدا ، – الذي يزور المملكة حاليا للمشاركة في اجتماعات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التي بدأت أعمالها في وقت سابق اليوم في منطقة البحر الميت – وذلك بحضور وزير الدولة لشئون الإعلام الأردني الدكتور محمد المومني والسفير الأسباني في عمان سانتياجو كاباناس. وأشار إلى دعم الأردن للجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لضمان تحقيق تقدم فعلي في مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية وصولا إلى حل عادل يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة ، لافتا إلى أن مشاكل منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من نصف قرن وعدم الاستقرار فيها نابع من عدم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. واستعرض رئيس الوزراء الأردني تداعيات الأزمة السورية على المملكة ، قائلا "نحن دولة جارة لسوريا وأن استقبال الأردن لنحو مليون و350 ألف سوري نصفهم بعد الأحداث الأخيرة كانت له تأثيرات كبيرة على الاقتصادنا الأردني". ووصف العلاقات الأردنية الأسبانية بأنها "قوية ووثيقة" ويعود تاريخها إلى عشرات السنين ، لافتا إلى رغبة الأردن بتعزيز هذه العلاقات وفتح مجالات أوسع للتعاون الثنائي في المجالات كافة. وبدوره أكد رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأسباني أن بلاده تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الأردن ، معربا عن دعم أسبانيا لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وأيضا عن قلقها من الوضع المتأزم في سوريا. ونوه جييدا بأهمية تعزيز دور الاتحاد من أجل المتوسط وتمكينه من القيام بالواجبات وتنفيذ البرامج الهادفة إلى تعزيز الروابط والتعاون بين دول شمال وجنوب المتوسط.