تواصل أخصائيات التمريض بجامعة المنصورة، اعتصامهن لليوم الخامس وسط حصار أمنى فرضه الدكتور أحمد بيومى شهاب الدين على الاعتصام، وأمر بوضع الحواجز الحديدية على بعد 200 متر من الاعتصام ووضع عليه موظفى وموظفات الأمن للاشتباك مع من ترغب الانضمام إلى الاعتصام أو خرجت وتريد العودة. وتم عزلهن وقطع الكهرباء والمياه الطعام عنهن حتى أصيبت إحداهن بإجهاض وأصيبت اثنتان بفقدان الوعى، كما رفض مستشفى الطوارىء استقبال إحداهن والتى نقلتها الإسعاف فى حالة إغماء، وقال المسئولون بالمستشفى للإسعاف: "ليس عندنا أوامر لعلاجهن"، فقام الإسعاف بإلقائهن فى الشارع الساعة الثانية صباحاً، كما رفض حرس الجامعة إدخالهم الجامعة فظلوا فى الشارع حتى الصباح. وتقول إحدى المعتصمات: "نحن هنا فى معزل عن العالم بعد أن قطعوا الكهرباء والمياه ورفضوا دخول الصحفيين أو دخول أهلنا لنا نحن هنا شبه محاصرين فى غزة ولن نتراجع حتى لو أخذونا جثثاً من هنا أو أن يتراجع رئيس الجامعة عن قراره بنقل عملنا إلى مستشفى الجامعة".