«عودة ساخنة».. تشهدها -حاليا- أمانات المرأة بالحزب بين المتنافسات علي كراسي «الكوتة»، إذ أنه في الوقت الذي أعلنت فيه بعض سيدات الحزب رغبتهن في الترشح علانية وبدأن في الترويج الدعائي لأنفسهن.. فضل بعضهن العمل في صمت وترقب تحركات المتنافسات.. بينما اتجه عدد آخر لاستخدام الإنترنت كوسيلة للدعاية، وعمل جروبات علي «الفيس بوك». وقالت أمينة محسن أمينة المرأة ل»بني سويف» إن إقبالاً شديدًا من السيدات علي الترشح قارب الأربعين مرشحة.. وأنها أعلنت ترشحها الأسبوع الماضي وسط أجواء هادئة، لافتة إلي أن هناك العديد من الاعتبارات في اختيار المرشحات منها المجمع الانتخابي واستطلاعات الجمهور والتي تحتاج إلي أن تتميز كل من ترغب في خوض هذه المعركة بالجماهيرية والتواصل مع المواطنين. وأكدت محسن أنها تحرص علي القيام بواجباتها كأمين مرأة تجاه دعم المرشحات الأخريات ولا تعتبر نفسها إحدي المتنافسات، لأن ذلك واجبها الحزبي ويتطلب منها الالتزام بالحيادية والموضوعية والبعد عن الأهواء الشخصية. واتفقت معها مني قنديل أمينة المرأة بمرسي مطروح، إذ أوضحت عن نيتها في الترشح أيضا، رغم أن أمينات المرأة تقع عليهن أعباء وضغوط لمحاولة التوفيق بين كونهن جزءًا من المنافسة وداعمًا أساسيا في نفس الوقت، وأنها تعمل منذ فترة طويلة علي تدريب الكوادر النسائية علي العمل السياسي والانتخابات لتمكينهن من خوض أي معركة إيمانا بضرورة إعطاء فرص متساوية لكل من تستحق.