كشف المهندس معتز الحفناوى القائم بأعمال الأمين العام لنقابة المهندسين، عن عدد من المخالفات التى قام بها المجلس الإخوانى السابق، واصفاً إياها بأنها ترتقى لحد الجرائم والتى فى مقدمتها قرار لإقامة معرض السلع المعمرة بالنقابات الفرعية والذى تم تمويله بمبلغ 50 مليون جنية؛ لإقامة المعارض وبيع السلع بوساطة أحد البنوك الإسلامية . وأكد القائم بأعمال أمين عام نقابة المهندسين، فى تصريحات صحفية اليوم، السبت، أن مدة المعارض والتى لم تتجاوز الثمانية أشهر وصل خلالها أرباح البنك 10ملايين جنية ليصبح الدين على النقابات الفرعية بضمان النقابة العامة60 مليون جنيها. وأشار إلى أن النقابات الفرعية بعد سحب الثقة من المجلس السابق، ليس لديها معرفة بحجم الدين حيث تجاوزت الخسارة على صندوق معاشات النقابة العامة "الضامنة للقرض60 مليون جنيه، فضلا عن وجود صعوبة بالغة فى حصر المهندسين غير الملتزمين بالأقساط الشهرية حيث لا يمكن إثبات أحقية النقابة فى استرداد الأموال إلا بعد فترة طويلة، مؤكدا أن جميع الشركات المشاركة بهذا المعرض حصلت كافة مستحقاتها بالأرباح فور انتهاء المعرض علاوة على الشروط المجحفة والأموال الطائلة التى حصلت عليها الشركة المنظمة للمعرض والتى تقدر بالملايين. وفى سياق متصل كشف الحفناوى، عن أحد ملفات إهدار أموال النقابة، والتى تمثلت فى صرف النقابة لمبلغ 280 ألف جنية على مدار عام لتشطيب إحدى الشقق التى تمتلكها النقابة لإعدادها لهيئة وهمية تسمى "اتحاد المنظمات الهندسية للدول الإسلامية " حيث سافر أحد أعضاء هيئة مكتب المجلس السابق إلى دولة عربية، وقام بصرف بدلات سفر وإقامة تجاوزت ال 6آلاف جنية لدفع اشتراك نقابة المهندسين لدى تلك المنظمة الوهمية والذى تبلغ قيمته 3000دولار، ليتضح بعد ذلك عدم وجود مستنداً واحداً لتلك المنظمة الوهمية، لافتا أنها لاتخرج عن كونها أحد أشكال التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف أنهم بذلك يحاولون السيطرة على العمل الهندسى للصرف على تلك المنظمات الغير قانونية وتدعيم الإرهاب على حساب المهندسين وأموالهم. وأوضح أن تلك التجاوزات غير المقبولة ستقدم بها بلاغات للنائب العام للتحقيق بها. وناشد الحفناوى جموع المهندسين، ضرورة المشاركة فى انتخابات النقابة القادمة، مؤكدا أن الانتخابات ستدار بمنتهى الديمقراطية والشفافية والنزاهة.