قال المهندس معتز الحفناوي، عضو لجنة وزارة الري لإدارة نقابة المهندسين، إن المجلس السابق الذي انتمى غالبية أعضائه إلى جماعة الإخوان المسلمين، أنفق مليون جنيه على دعم الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد سيطرة جماعة الإخوان على مقاليد الحكم في البلاد، مؤكدًا أنهم قاموا بإخفاء جميع المستندات التي تعد دليلاً على إهدراهم أموال نقابة المهندسين. وأضاف «الحفناوي»، القائم بأعمال الأمين العام لنقابة المهندسين، في بيان للنقابة، الأحد: «أنفق المجلس الإخواني الذي تم سحب الثقه من أعضائه مؤخرًا بخلاف المليون جنيه مبالغ أخرى على إقامة احتفالية يوم المهندس، والتي كان الهدف منها تكريم مهندسي الإخوان واستثناء العديد من القامات الهندسية»، مؤكداً أن «لجنة وزارة الري مازلت تبحث، وتتقصى حقيقة صرف هذة الأموال التي صرفت منها حالات استثنائية ثم تعويضات لضحايا ومصابي اعتصامي «رابعة والنهضة» من طلاب كليات الهندسة والعاملين بالنقابة ولا توجد بها مستندات. وتابع أن المجلس السابق لم ينفذ أيً من وعوده الانتخابية حيث شمل برنامجه الانتخابي إقرار كادر المهندسين وتقديم مشروعه للحكومة، كما أنه قدّم إسكان شباب المهندسين بأسعار مبالغ فيها لا تتناسب مع مسمى إسكان الشباب، و«تعمد ممارسه سياسة الإقصاء ضد المهندسين المنتمين لباقي التيارات السياسية وأسند تولي من ينتمون له مهمة إدارة اللجان النقابية إلى جانب قصر تمثيل النقابة في المشاريع الاستثمارية على مهندسي جماعة الإخوان». ولفت إلى أن «المجلس الإخواني ارتكب وقائع فساد أخرى خاصه بتمثيل النقابة في الهيئات العربية والعالمية مثل اتحاد المهندسين والمنظمات الأفريقية كان التمثيل فيها لأعضاء جماعه الإخوان ليس لتمثيل مصر في تلك الفعاليات العالمية وإنما لتمثيل الجماعة»، واستطرد: «هناك بعض الأقاويل حول عودة الحراسة لنقابة المهندسين مرة أخرى، وهو لا أساس له من الصحة، ومن يشع ذلك يتناسَ أن الدستور المصري الحالي به مادة تنص علي عدم جواز فرض الحراسة على النقابات المهنية».