مصطفى الفقي: هندسة المشهد السياسي ليست أمرًا سلبيًا وهذا ما فعله مبارك    انتخابات مجلس النواب 2025.. بدء فرز أصوات الناخبين بالفيوم.. صور    البترول تحقق في واقعة سقوط برج أحد أجهزة الحفر بالصحراء الغربية    ضياء السيد: توروب صنع منظومة دفاعية ذكية، والسوبر جاء في وقته للأهلي    الزراعة: السيطرة على حريق محدود ب"مخلفات تقليم الأشجار" في المتحف الزراعي دون خسائر    من هو أحمد تيمور عريس مى عز الدين؟.. صور    أخطاء تقع فيها الأمهات تُضعف العلاقة مع الأبناء دون وعي    الأهلي يفوز على سبورتنج في ذهاب نهائي دوري المرتبط للسيدات    مراسل إكسترا نيوز بالبحيرة ل كلمة أخيرة: المرأة تصدرت المشهد الانتخابي    «هيبقى كل حياتك وفجأة هيختفي ويسيبك».. رجل هذا البرج الأكثر تلاعبًا في العلاقات    بالصور.. مي عزالدين تحتفل بزواجها من رجل الأعمال أحمد تيمور    كريم عبدالعزيز يوجّه رسالة مؤثرة لوالده: «اتعلمنا منه الفن»    أمين بدار الإفتاء يعلق على رسالة انفصال كريم محمود عبد العزيز: الكلام المكتوب ليس طلاقا صريحا    فتح: فرنسا تلعب دورا مهما فى دفع جهود حل شامل للقضية الفلسطينية    هل يشارك الجيش التركي ب«عمليات نوعية» في السودان؟    تقرير لجنة التحقيق في أحداث 7 أكتوبر يؤكد فشل المخابرات العسكرية الإسرائيلية    كريم عبدالعزيز يوجه رسالة لوالده عن جائزة الهرم الذهبي: «علمني الحياة وإن الفن مش هزار»    رئيس العربية للتصنيع: شهادة الآيرس تفتح أبواب التصدير أمام مصنع سيماف    تهديد ترامب بإقامة دعوى قضائية ضد بي بي سي يلقي بالظلال على مستقبلها    هند الضاوي: أبو عمار ترك خيارين للشعب الفلسطيني.. غصن الزيتون أو البندقية    ضبط أخصائي تربيه رياضية ينتحل صفة طبيب لعلاج المرضى ببنى سويف    رئيس مجلس الشيوخ يستقبل رئيس نادي قضاه الأسكندرية    الوطنية للانتخابات": بدء غلق بعض اللجان الفرعية وانطلاق الفرز.. وإصابة موظف بالنيابة الإدارية بإعياء شديد    الجارديان: صلاح خطأ سلوت الأكبر في ليفربول هذا الموسم    استجابة من محافظ القليوبية لتمهيد شارع القسم استعدادًا لتطوير مستشفى النيل    ديشامب يوضح موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي    المخرج عمرو عابدين: الفنان محمد صبحي بخير.. والرئيس السيسي وجّه وزير الصحة لمتابعة حالته الصحية    الجامعات المصرية تشارك في البطولة العالمية العاشرة للجامعات ببرشلونة    هؤلاء يشاركون أحمد السقا فى فيلم هيروشيما والتصوير قريبا    الصين تحث الاتحاد الأوروبي على توفير بيئة أعمال نزيهة للشركات الصينية    الرئيس السيسي: مصر تؤكد رفضها القاطع للإضرار بمصالحها المائية    إبداعات مصرية تضىء روما    هل يجوز تنفيذ وصية أم بمنع أحد أبنائها من حضور جنازتها؟.. أمين الفتوى يجيب    انقطاع التيار الكهربائى عن 24 قرية وتوابعها فى 7 مراكز بكفر الشيخ غدا    نقل جثمان نجل مرشح مجلس النواب بدائرة حلايب وشلاتين ونجل شقيقته لمحافظة قنا    الزمالك يشكو زيزو رسميًا للجنة الانضباط بسبب تصرفه في نهائي السوبر    مأساة على الطريق الزراعي.. سيارة تدهس عابر طريق وتودي بحياته في لحظات    هل الحج أم تزويج الأبناء أولًا؟.. أمين الفتوى يجيب    كيف نتغلب على الضيق والهم؟.. أمين الفتوى يجيب    الفريق ربيع عن استحداث بدائل لقناة السويس: «غير واقعية ومشروعات محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ»    حادث مأساوي في البحر الأحمر يودي بحياة نجل المرشح علي نور وابن شقيقته    توافد الناخبين على لجنة الشهيد إيهاب مرسى بحدائق أكتوبر للإدلاء بأصواتهم    عمرو دياب يطعن على حكم تغريمه 200 جنيه فى واقعة صفع الشاب سعد أسامة    غضب بعد إزالة 100 ألف شجرة من غابات الأمازون لتسهيل حركة ضيوف قمة المناخ    تأجيل محاكمة 8 متهمين بخلية مدينة نصر    الكاف يعلن مواعيد أول مباراتين لبيراميدز في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا    مراسل "إكسترا نيوز" ينقل كواليس عملية التصويت في محافظة قنا    ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. ندوة علمية حول "خطورة الرشوة" بجامعة أسيوط التكنولوجية    بعد قليل.. مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء بمقر الحكومة فى العاصمة الإدارية    طقس الخميس سيء جدًا.. أمطار وانخفاض الحرارة وصفر درجات ببعض المناطق    إقبال على اختبارات مسابقة الأزهر لحفظ القرآن فى كفر الشيخ    بعد غياب سنوات طويلة.. توروب يُعيد القوة الفنية للجبهة اليُمنى في الأهلي    وزير الصحة يؤكد على أهمية نقل تكنولوجيا تصنيع هذه الأدوية إلى مصر    بث مباشر | مشاهدة مباراة السعودية ومالي الحاسمة للتأهل في كأس العالم للناشئين 2025    محافظ قنا وفريق البنك الدولي يتفقدون الحرف اليدوية وتكتل الفركة بمدينة نقادة    بنسبة استجابة 100%.. الصحة تعلن استقبال 5064 مكالمة خلال أكتوبر عبر الخط الساخن    إيديتا للصناعات الغذائية تعلن نتائج الفترة المالية المنتهية فى 30 سبتمبر 2025    مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعًا لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف عالمية 5/9/2009


تقرأ فى عرض الصحافة اليوم:
غارة الناتو فى أفغانستان تزيد من الجدل الدائر فى أوروبا وأمريكا حول الحرب هناك.. البيت الأبيض يوبخ إسرائيل بسبب خطط لتوسيع الاستيطان فى الضفة الغربية.. العراق يرسل مزيدا من القوات إلى الحدود السورية لوقف المتمردين.. مشاريع المياه بين الأردن وإسرائيل تثير جدلاً شديداً.. الناتو يحقق فى الضربة الجوية التى أسقطت عشرات القتلى فى أفغانستان.. الإسلاميون فى ليبيا يتجهون نحو نبذ العنف.. عودة الجدران الأمنية إلى بغداد بعد التفجيرات المدمرة خلال الأسبوعين الماضيين.. براون يدافع عن الإستراتيجية الخاصة بأفغانستان رغم المخاطر هناك.. سترو يعترف بارتباط الإفراج عن المقرحى بالنفط. السجن مدى الحياة لجندى أمريكى اغتصب وقتل فتاة عراقية. ثياب مادونا تثير جدلاً واسعاً فى إسرائيل.
نيويورك تايمز:
غارة الناتو فى أفغانستان تزيد من الجدل الدائر فى أوروبا وأمريكا حول الحرب هناك
◄ علقت الصحيفة على الضربة الجوية التى وجهتها قوات حلف شمال الأطلسى (الناتو) أمس الجمعة فى أفغانستان، والتى أدت إلى تفجير اثنين من شاحنات الوقود التى تم اختطافها من قبل حركة طالبان، وقالت نيويورك تايمز إن هذه الضربة أدت إلى انطلاق مزاعم تنافسية حول عدد المدنيين من القتلى الذى تقدر أعدادهم بالعشرات من جراء هذه الضربة. كما أنها أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الغارة تمثل انتهاكاً للقواعد المشددة بشأن استخدام القصف الجوى.
وكان مسئولون أفغان، بحسب ما تقول الصحيفة، قد قالوا إن ما يزيد عن 90 شخصا قتلوا بسبب هذه الضربة الجوية التى وقعت بالقرب من مدينة قندز الشمالية.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن هذه الضربة تأتى فى وقت تشهد فيه كل من الولايات المتحدة وأوروبا حالة من الجدال الشديد حول الحرب على أفغانستان، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى البلاد، وهناك تنازع كبير عليها، والتى جعلت أفغانستان دون قادة موثوق بهم.
البيت الأبيض يوبخ إسرائيل بسبب خطط لتوسيع الاستيطان فى الضفة الغربية
◄ وفيما يتعلق بمسألة الاستيطان الإسرائيلى، تشير الصحيفة إلى تصريحات المسئولين الإسرائيليين أمس الجمعة، بأن الحكومة ستفوض ببناء مئات من الوحدات السكنية فى مستوطنات الضفة الغربية، وبعدها من المتوقع أن يتم تجميد الاستيطان لفترة تتراوح ما بين ستة إلى تسعة أشهر، تحسباً لاستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين.
ورأت الصحيفة أن هذه الخطوات التى تبدو متناقضة تعكس توازن المصالح الخاص برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، حيث يحاول إرضاء حزبه الليكود الذى يريد استمرار الاستيطان دون عوائق، وذلك فى الوقت الذى تقول فيه الإدارة الأمريكية ومعها الفلسطينيون والعالم العربى كله إنه يجب وقف الاستيطان الآن.
وأوضحت الصحيفة أن كلا الجانبين العربى والأمريكى انتقد خطة نتانياهو على الرغم من أن بعض المحللين قالوا إن بعض هذه الإجراءات له ضرورة سياسية لتحقيق تقدم فى المحادثات فى الوقت الذى تبقى فيه الحكومة الإسرائيلية متماسكة.
العراق يرسل مزيد من القوات إلى الحدود السورية لوقف المتمردين
◄ ومن الشرق الأوسط أيضا، تبرز الصحيفة إعلان الحكومة العراقية أمس الجمعة عن نشرها آلاف من القوات الأمنية على طول حدودها مع سوريا لمنع المتمردين من عبور الحدود الصحراوية، وأوضحت الحكومة العراقية أنها قدمت لسوريا دليلاً يربط عراقيين هناك بالتفجيرات التى تحدث داخل العراق.
وتأتى هذه الخطوة بعد تأكد حكومة نورى المالكى من أن أعضاء سابقين فى حزب البعث الذى تزعمه صدام حسين والذى يتمركز فى سوريا خطط ومول الهجمات التى وقعت الشهر الماضى على وزارتى الخارجية والمالية فى العراق.
واشنطن بوست:
مشاريع المياه بين الأردن وإسرائيل تثير جدلاً شديداً
◄ ومن التقارير المتعلقة بالشرق الأوسط فى الصحيفة اليوم، ما يتحدث عن المشروعات الخاصة بالمياه بين الأردن وإسرائيل. حيث تقول واشنطن بوست إن النقص الحاد فى المياه قد دفع الأردن وإسرائيل إلى البدء فى مشاريع للمياه يقول مؤيدوها إنها ستمنع حدوث أزمة وشيكة فى المنطقة، لكن دعاة حماية البيئة انتقدوها باعتبارها محولات غير حكيمة لتغيير الطبيعة.
وأوضحت الصحيفة أن الجهود الإسرائيلية الأردنية تشمل مد خط أنابيب إلى عمان من منطقة ديسى فى الصحراء الجنوبية فى الأردن وشبكة واسعة من محطات تحلية المياه ستبنيها إسرائيل على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط. ويعد ديسى مصدرا قديما وغير متجدد تتجمع فيه المياه الجوفية، وبمجرد استغلاله فإن المياه الموجودة فيه ستنضب خلال 50 عاما.
أما الأمر الأكثر إثارة للجدل كما تقول الصحيفة، هو أن الأردن وإسرائيل تضغطان من أجل العمل على فكرة طويلة المدى تتعلق باختصار مسافة 110 أميال من البحر الأحمر إلى البحر الميت، حيث سيمكن إرسال ما يقرب من مليارين متر مكعب من المياه عبر شبكة من الأنابيب أو الأنفاق كل عام ويتم تحلية بعضها فى الطريق فى حين يستخدم البعض الآخر فى الحفاظ على مستوى المياه فى البحر الأحمر والتى تتراجع بشكل كبير.
الناتو يحقق فى الضربة الجوية التى أسقطت عشرات القتلى فى أفغانستان
◄ فيما يتعلق بالضربة الجوية التى نفذتها قوات الناتو فى مدينة قندز الأفغانية، تقول الصحيفة إن حلف شمال الأطلسى بدأ تحقيقاً بشأن هذه الضربة التى قامت فيها طائرة أمريكية بتفجير اثنتين من شاحنات الوقود التى استولت عليها طالبان من قبل، مما أدى إلى مقتل العشرات بينهم كثير من المدنيين.
وتحدثت الصحيفة عن اختلاف التقديرات حول عدد القتلى، ما بين 70 على حد تقدير الحكومة الأفغانية و50 كما تقول القوات الألمانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الغارة جاءت بعد يوم من حديث وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس عن تاييده لزيادة القوات الأمريكية فى أفغانستان على الرغم من المخاوف المتعلقة ببصمة الأمريكيين فى البلاد.
التليجراف:
سترو يعترف بارتباط الإفراج عن المقرحى بالنفط
◄ على صدر صفحتها الرئيسية قالت الصحيفة تحت عنوان "جاك سترو يعترف بارتباط الإفراج عن المدان بتفجيرات اللوكيربى بالنفط"، إن وزير العدل البريطانى، سترو، أكد أنه غير نادم على إدراج المقرحى فى الاتفاق مع الليبيين، لافتاً إلى الاتفاق النفطى الذى وقعته الشركة النفطية البريطانية العملاقة مع المسئولين الليبيين بقيمة مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية.
وترى الصحيفة أن اعتراف سترو يناقض موقف رئيس الوزراء البريطانى، جوردن براون، قبل أيام فقط الذى يصر على أن عقود النفط لم تكن عاملا فى إطلاق سراح المقرحى.
لكن سترو ألمح فى مقابلة مع الديلى تليجراف أن وزير العدل الأسكتلندى ربما أمر بالإفراج عن المقرحى قبل الموعد الذى كانت تفضله الحكومة البريطانية. وترى الصحيفة أن براون وضع المصالح التجارية لبريطانيا قبل تطبيق مبادئ العدالة بالنسبة إلى ضحايا لوكيربى.
وأقر زير العدل فى المقابلة، أنه لما درس إمكانية إدراج اسم المقرحى فى اتفاقية تبادل السجناء مع ليبيا، فإن المصالح التجارية لبريطانيا كانت عاملا حاسما. وتقول الصحيفة إن الوثائق المفرج عنها خلال الأسبوع الجارى تظهر أن سترو وعد فى البدء باستبعاد اسم المقرحى من اتفاق تبادل السجناء لكنه اضطر فى النهاية إلى أن ينصاع إلى المطالب الليبية بإدراج اسم المقرحى فى الاتفاق.
وجاء إدراج اسم المقرحى فى الاتفاق بعدما حذرت شركة النفط البريطانية، بريتش بترليوم، من أن عدم إدراج اسمه قد يضر بالمصالح التجارية للشركة.
السجن مدى الحياة لجندى أمريكى اغتصب وقتل فتاة عراقية
◄ ذكرت الصحيفة أن جنديا بالجيش الأمريكى حكم عليه بالسجن مدى الحياة لقيامه باغتصاب وقتل فتاة عراقية وقتل ثلاثة من أفراد عائلتها. تقول الصحيفة إن القاضى توماس راسل توصل إلى هذا الحكم أمس الجمعة فى محكمة فيدرالية غرب ولاية كنتاكى، بعدما أدانت هيئة المحلفين الجندى ستيفن جرين (24 عاما)، فى مايو الماضى بالتآمر والاغتصاب والقتل لعائلة الجنابى فى 12 مارس من عام 2006.
الجارديان:
الإسلاميون فى ليبيا يتجهون نحو نبذ العنف
◄ حظى الشأن الليبى باهتمام واسع من تغطية الصحيفة اليوم، فنطالع بها تقريرين لمراسلها فى الشرق الأوسط، يتحدث فى الأول عن الوضع الاجتماعى فى الجماهيرية فى ظل حكم القذافى وحال الطبقة الوسطى. كما يرصد الأعمال التجارية لبريطانيا هناك والتى تم تسليط الضوء عليها مؤخراً، نظراً لدروها فى إطلاق سراح عبد الباسط المقرحى، المدان فى قضية تفجير لوكيربى.
وفى التقرير القثانى يتحدث بلاك عن رفض الإسلاميين الجهاديين فى ليبيا للعنف. ويقول إن المقاتلين الإسلاميين الذين حاولوا من قبل اغتيال معمر القذافى على وشك نبذ العنف بشكل علنى، وهى الخطوة التى تهدف إلى إضعاف تنظيم القاعدة من خلال تقويض الأسس التى تستند إليها دعوات الجهاد ضد الأنظمة المسلمة وقتل المدنيين الأبرياء.
ويشرح بلاك ذلك بالقول إن كبار زعماء تنظيم الجماعة الإسلامية المقاتلة فى ليبيا والموجودين فى سجن أبو سالم بالعاصمة طرابلس ألفوا كتاباً من 420 صفحة يدعو إلى نبذ العنف، وتأمل الحكومات العربية والغربية أن يمثل هذا الكتاب ضربة جديدة للحرب الأيديولوجية التى ينادى بها زعيم القاعدة، أسامة بن لادن.
واعتبرت الجارديان أن هذه الخطوة مهمة لسبيين؛ الأول هو أن الليبيين كان لهم دور محورى فى هيكلية تنظيم القاعدة، والثانى هو أن شقيق أحد مساعدى بن لادن الرئيسيين، أبو يحيى الليبى، هو أحد مؤلفى الوثيقة التى تدعو إلى نبذ العنف وتحمل عنوان "دراسات تصحيحية فى فهم الجهاد".
عودة الجدران الأمنية إلى بغداد بعد التفجيرات المدمرة خلال الأسبوعين الماضيين
◄ ومن العراق، تنشر الصحيفة تقريراً عن عودة الحوائط الأمنية إلى بغداد بعد سلسلة التفجيرات التى شهدتها خلال الأسابيع والأيام الماضية، وكانت الحوائط الأمنية التى تقسم بغداد قد بدأت تخبو فى الأشهر التسعة الأخيرة؛ حيث كانت يتم الفصل بين الأحياء بصفوف خرسانية خلال السنوات الثلاث التى شهدت حرباً أهلية بين أبناء بغداد بينما كانت الحكومة تتفاخر بأنها استعادت السيطرة على شوارع العاصمة.
ومنذ أسبوعين وقعت سلسلة من التفجيرات المدمرة التى غيرت كل شىء، فقد أقيمت الجدران الأمنية مرة أخرى فى أنحاء بغداد المختلفة بعد أن تم إزالتها بفترة قصيرة. وهناك رمزية لا لبس فيها هنا، كما تقول الصحيفة، وهى أن منع معالم العراق من الغرق فى الفوضى مرة أخرى أمر ضرورى، ويبدو أن المكاسب الأمنية التى تحققت فى العام الماضى أشبه بالفجر الكاذب.
الإندبندنت:
براون يدافع عن الاستراتيجية الخاصة بأفغانستان رغم المخاطر هناك
◄ اهتمت الصحيفة فى افتتاحيتها بالتعليق على تصريحات رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون الخاصة بأفغانستان والتى دافع فيها عن الوضع هناك. حيث قالت تحت عنوان "رئيس الحكومة يصعِّد دفاعه عن موقف حكومته فى أفغانستان" إن الأخبار السيئة الواردة من هناك جعلت براون، يبادر إلى تصعيد دفاعه عن وضع الجنود البريطانيين هناك. وترى الافتتاحية أن كلام براون كان من الممكن أن يبدو واقعياً إذا حافظ على الروح الإيجابية، فلا يزال بعض المرشحين يطعن فى نزاهة الانتخابات الرئاسية كما أن نسبة المشاركة فى الجنوب كانت "مخيبة للآمال"، وهو ما يعنى أن أفغانستان تجد نفسها فى عنق الزجاجى سياسية وهو الأمر الذى يحمل قدرا كبيرا من المخاطر.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه المخاطر تتعلق بأن الرئيس الأفغانى حامد كرزاى، قد يجد نفسه مضطراً إلى خوض جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية فى الشهر المقبل؛ لكن الانتهاكات التى حدثت فى الانتخابات ومزاعم التزوير ازدادت، مما يلقى بظلال من الشك على مصداقية العملية الانتخابية.
التايمز
ثياب مادونا تثير جدلاً واسعاً فى إسرائيل
◄ علقت الصحيفة على زيارة المطربة العالمية مادونا إلى إسرائيل، وقالت إن الزيارة لم تؤت الثمار التى انتظرتها مادونا، فعلى الرغم من تصريحاتها أن إسرائيل مصدر قوة وإلهام للعالم، إلا أن بعض المحافظين رأوا أن الثياب التى ارتدتها مظهر من مظاهر عدم الاحترام للدين اليهودى.
كوسا يدافع عن بريطانيا بشأن الإفراج عن المقراحى..
◄ فى مقابلة نادرة مع الصحيفة، دافع وزير الخارجية الليبى موسى كوسا عن موقف بريطانيا من قضية إطلاق مفجر لوكيربى عبد الباسط المقراحى، وأعرب كوسة عن اندهاشة من الخلاف الذى أثير حول الإفراج عن المقراحى، متسائلا أين حقوق الإنسان والرحمة والشفقة، فالرجل على شفا الموت.
ونفى كوسة نفيا قاطعا أن يكون هناك صلة بين الإفراج عن المقراحى والمصالح التجارية لبريطانيا فى ليبيا، وقال "إن ليبيا تشعر بالامتنان للحكومتين البريطانية والأسكتلندية لإنسانيتهم، فلا يجب أن نتهم الحكومة البريطانية بعمل أى صفقات فى عملية الإفراج فإذا كنا نريد هذا لكنا فعلناه منذ وقت طويل".
الفايننشيال تايمز
جهود عبدالله فى الحد من التمييز ضد الشيعة قاصرة..
◄ألقت الصحيفة الضوء على دور الملك عبدالله فى محاولة الحد من التمييز ضد الشيعة فى المملكة العربية السعودية، ففى عام 2003 شرع عبدالله فى خطوة تقوم على اجتماع مسئول سعودى سنى رفيع المستوى ورجال دين شيعة معا، كما قام فى 2008 برعاية مقابلة فى مكة المكرمة بين عموم المسلمين من الشيعة والسنة.
وفى فبراير أجرى عبدالله تعديلا وزاريا واسعا وضع من خلاله الإصلاحيين والمعتدلين من علماء الدين فى المناصب الهامة، ولكن تشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من هذا إلا أن الشيعة مازالوا لا يتقلدون المناصب الدبلوماسية أو الجيش حيث لا يتم قبول الطلاب الشيعة بالمدارس العسكرية، ويقوم القضاة من السنة أحيانا بعدم الاقتداء بشهادة الشهود الشيعة.
وكان الشيعة قد أبدوا غضبهم من عدم تعيين شيعى فى أى منصب وزارى خلال التعديلات التى أجريت فى فبراير.
الولايات المتحدة تهاجم إسرائيل بشأن المستوطنات..
◄ قالت الصحيفة إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما هاجمت إسرائيل بشدة الجمعة بسبب إعطائها الضوء الأخضر لبناء مئات المنازل الجديدة فى الضفة الغربية فى الوقت الذى يتفاوض فيه الجانبان بشأن تجميد بناء المستوطنات.
واعتبرت الصحيفة أن الخطوة تهدف إلى تخفيف المعارضة الموجهة لبنيامين نتنياهو داخل حزب الليكود الذى يقوده بسبب التحدث عن تجميد المستوطنات مؤقتا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.