"الاعتصام مفتوح وستستمر الوقفات الاحتجاجية كل أحد حتى يتم الاستجابة لمطالبنا "بهذه العبارات بدأ صحفيو الشعب الوقفة الاحتجاجية التى نظموها اليوم الأحد أمام مجلس الشورى بسبب ما وصفوه بمماطلة مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة لحل مشكلتهم أو حتى مجرد استلام المذكرة التى تحدد مطالبهم ولم يتمكن وفد نقابة الصحفيين المكون من محمد عبد القدوس وجمال فهمى وجمال عبد الرحيم من تقديم مذكرة اليوم لصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى بسبب عدم وجود أى مسئول داخل المجلس حسب تأكيدات الأمن لهم. وأكد خالد يوسف رئيس تحرير جريدة الشعب الإلكترونية، أن الوقفة التى نظمت اليوم تعد نقلة نوعية خاصة مع تضامن صحفيى الأهرام والأحرار، بالإضافة إلى مجلس النقابة الذى أظهر استعداده للدفاع عن حق صحيفة الشعب والتضامن معهم ضد كل تحرش من قبل السلطة مدينا موقف صفوت الشريف الذى لم يقابل وفد النقابة حتى الآن. وأدانت نجوى عبد الحميد صحفية بجريدة الشعب موقف صفوت الشريف حيث قالت "بالرغم من محاولات نقيب الصحفيين التواصل معه وإرسال مذكرة محدد بها مطالب جريدة الشعب إلا أنه لم يهتم بها فى حين يحضر تكريم لمرسى عطا الله" وأكد جمال فهمى عضو مجلس نقابة الصحفيين أن النقابة تتضامن بشكل كامل مع صحفى الشعب للحصول على مطالبهم وحقوقهم المهدرة بطريقة غير قانونية، مشيرا أنه لا يوجد أى مبرر لتجاهل صفوت الشريف مقابلة وفد النقابة مما يدل على أن النظام لا يعبأ بأحد. وأعلن صحفيو الشعب فى بيان لهم اعتزامهم على تصعيد احتجاجاتهم كما أعلنوا عن توحيد حركاتهم مع كل الناشطين بالنقابة والجمعيات الأهلية والمنظمات المدافعة عن الصحافة، لوقف هذه الهجمة الجديدة على الجماعة الصحفية المصرية، يذكر أن إحدى عربات الأمن التابعة للمجلس خرجت بشكل مفاجئ على المتظاهرين حتى كادت أن تصدم بهم، مما أدى إلى تفرقة المتظاهرين مؤقتا.