قال الجنرال جيمس كارترايت، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكى، إن كوريا الشمالية يمكنها ضرب الولاياتالمتحدة بصورايخ فى غضون فترة تتراوح مابين ثلاث إلى خمس سنوات على وجه التقريب، إذا ما عززت هذه الدولة المعزولة تطوير نظامها الخاص بالأسلحة طويلة المدى. وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية صباح اليوم الأربعاء، نقلا عن كارترايت قوله فى جلسة استماع بمجلس الشيوخ حول الدفاع الصاروخى مساء أمس الثلاثاء، إن "الأمر قد يستغرق ثلاثة الى خمسة أعوام أخرى على الأقل بالنسبة لكوريا الشمالية لتشكل تهديدا حقيقيا للساحل الغربى للولايات المتحدة". من جانبه، قال وليام لين نائب وزير الدفاع الأمريكى إن هناك تسارعا فى برنامج تجارب الصواريخ الكورية الشمالية . وأضاف لين قائلا "إن التهديد الذى يمكن أن ينجم مستقبلا عن صواريخ بيونج يانج طويلة المدى من شأنه إعطاء الولاياتالمتحدة مبررا قويا للحفاظ على وسائل الاعتراض الصاروخية على الأرض". من ناحية أخرى ، ذكر الليفتنانت جنرال باتريك أو ريلى رئيس وكالة الدفاع الصاروخى الأمريكية أن كوريا الشمالية تتقاسم التكنولوجيا مع دول، من بينها إيران، ولكنه لم يحدد هذه الدول.