تحتفل منظمة العمل الدولية باليوم العالمى لمناهضة عمالة الأطفال فى العديد من دول العالم، وسط تخوفات من تأثير الأزمة الاقتصادية على عمالة الأطفال، وخاصة الفتيات، بالمواكبة مع الذكرى العاشرة لاعتماد اتفاقية المنظمة رقم 182 بشأن القضاء على أسوأ أشكال عمالة الأطفال. وتعلن يوم الجمعة القادم الموافق 12 يونيو، المنظمة الدولية تقريرا جديدا بعنوان "إعطاء الفتيات فرصة: التصدى لعمالة الأطفال ومفتاح المستقبل"، يسلط فيه الضوء على استغلال الفتيات وعمل الأطفال، ويحذر من أن الأزمة قد تدفع المزيد من الفتيات من التعليم وإلى عمل الأطفال. التقرير المقدم من إعداد البرنامج الدولى للقضاء على عمالة الأطفال التابع لمكتب العمل الدولى، وستقدم أحدث التقديرات عن عدد الفتيات فى عمل الأطفال والاستغلال من التفصيل أشكال عمل الأطفال التى تواجههم. وسيشارك فى الاحتفال نحو 50 دولة، لتشمل الحكومات وأصحاب العمل والعمال، وغيرها من منظمات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية، لتدشين المناسبات الإعلامية، وحملات التوعية، وعروض ثقافية وغيرها من المناسبات العامة. ومن المنتظر أن يلقى خوان سومافيا المدير العام لمنظمة العمل الدولية كلمة خاصة، إلى جانب كل من توم ماركين عضو مجلس الشيوخ الأمريكى، بالإضافة لعدد من أصحاب العمل. وسوف تحتفل العاصمة السويسرية جنيف التى يعقد بها مؤتمر العمل الدولى، ومقر المنظمة العمل الدولية، بعرض يقدمه عازفين شباب من كينيا، وهم أعضاء فرقة من الأحياء الفقيرة فى نيروبى، وضعت مهاراتها الموسيقية فى مركز للشباب بدعم من منظمة العمل الدولية والبرنامج الدولى للبرنامج. ويوجد حول العالم ما يقدر ب 100 مليون فتاة تشارك فى عمالة الأطفال حول العالم، العديد من هؤلاء الفتيات يمارسن نفس أعمال الأولاد ، لكنهن يتحملن الكثير من المشاق الإضافية ومواجهة مخاطر إضافية. وتدعو المنظمة العالمية لاستجابة السياسات للتصدى لأسباب عمالة الأطفال بشكل عام والفتيات خاصة، وإعطاء مزيد من الاهتمام للتعليم والتدريب على المهارات واحتياجات المراهقات للعمل كنقطة رئيسية فى معالجة عمل الأطفال .