طالب الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون النيابية والبرلمانية السابق، ونائب رئيس حزب الوسط، من يدير الدولة، أن يكون أشد جلدًا وأن يغير أدواته ومستشاريه، لأن ضعفهم لا يهدد حكمه فقط، وإنما يهدد ثورة تم انتظارها مائتى سنة ولن نفرط فيها. وأضاف محسوب على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "هناك حالة من الارتخاء تضرب الدولة وتنخر بمفاصلها جعلت بعض أعداء الثورة وخادمى مصالحهم يعتقدون أنها بلادهم، وأن الثورة ضيف ثقيل عليهم يسعون لطرده.. بعض المؤسسات لا ترغب أن تعمل لدى الدولة، وتسعى لتعمل الدول لحسابها.. والبعض يتمنى الديموقراطية بشرط أن تأتى به وإلا فلتذهب والدولة إلى الجحيم".