ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الخميس، أن قتل زعيم المعارضة التونسى بلعيد بالرصاص، يؤكد على تعميق الشرخ السياسى بين السلطة الإسلامية والمعارضة العلمانية فى جميع دول الربيع العربى فى أنحاء شمال أفريقيا. وأشارت إلى أن شكرى بلعيد، أحد زعماء المعارضة من ائتلاف الجبهة الشعبية اليسارية فى تونس، أغتيل بعد يوم من تلقيه سلسلة من التهديدات بالقتل، ودعوته إلى عقد مؤتمر وطنى بشأن العنف السياسى. وأضافت الصحيفة أن قتل بلعيد تسبب فى احتجاجات فورية من أعضاء المعارضة السورية، متهمين الجماعات الإسلامية المتطرفة بأنها وراء الحادث. واختتمت بالأشارة إلى ان الحكومة التونسية قاومت تهديدات المتطرفين فى مواجهتها مع المعارضة الليبرالية، وأن الحكومات الإسلامية المعتدلة فى مصر وليبيا أيضا تكافح لاحتواء الجماعات المتطرفة القوية، ومن جانب أخر المعارضة العلمانية الغاضبه تكافح كذلك على نحو متزايد، وخاصة فى معركة الدستور والهيئات المنتخبة والتشريعات.