أدان حزب "التجديد" الجزائري ما تعرضت له القنصلية العامة للجزائر في الدار البيضاء أمس، حيث قام مجموعة من المتظاهرين برفع شعارات معادية للجزائر مع نزع العلم الوطني، واصفا هذا العمل ب"اللا أخلاقي". وشدد بولعتيقة حسان رئيس اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الاستثنائي الخامس لحزب التجديد الجزائري - خلال لقاء نظم في الجزائر العاصمة بمناسبة إحياء الذكرى ال59 لاندلاع الثورة المسلحة اليوم السبت، على أن الاعتذار الرسمي من جانب المملكة المغربية "غير كاف"، حيث يتعين معاقبة من قاموا بهذه الجريمة التي ارتكبت في خضم احتفال الجزائر بالذكرى ال59 لاندلاع ثورتها المجيدة. ومن جهة أخرى، أكد بولعتيقة أن حزبه سيشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2014، مشددا على أن المهم حاليا بالنسبة لحزب التجديد الجزائري هو التحضير لمؤتمر كبير يضم كافة القوى التي يزخر بها من أجل الخروج بقيادة جديدة والمشاركة في الرئاسيات المقبلة، مشيرا إلى أن الحزب لم يتخلف يوما عن المواعيد المصيرية. وأشار إلى أنه رغم تأخر تعيين خليفة للأمين العام السابق كمال بن سالم الذي كان قد تعرض إلى سحب الثقة من طرف المجلس الوطني للحزب بعد أن تم انتخابه في هذا المنصب خلال المؤتمر الوطني الرابع الذي جرى في شهر مارس 2007، فإن الحزب يبقى حاضرا دوما على الساحة السياسية.