قال محرر وكالة هريدي نيوز: إنه له العديد من الصداقات في الوسط الإخواني وإنهم بيثقوا فيه وفي أفكاره بس في حدود انت في حالك وأنا في حالي نتسامر آه نتحاور آه تقنعني لأ أقنعك آه. يروي المحرر آخر حوار له مع صديقه الإخواني فيقول: جاءني صديق إخواني جلس في مكتبي وبعد التحيات والسلامات وطيبون والذي منه. قال الإخواني: تصدق إن محمد إبراهيم وزير داخلية الانقلاب ساب الظباط على عماهم يوم الفض علشان الأقسام والمباني الحكومية تولع علشان يقولوا علينا إرهابيين؟! المحرر: طيب لما انتو عارفين كده ليه ولعتوا في البلد؟! الإخواني: أصلنا كنا متغاظين بس هو كان لازم يأمن أكتر من كده علشان ما نتورطشي في الحريق المحرر: إنتو أصلا أعلنتوها حرب في رابعة وشكلتوا مجلس حرب يعني متورطين من غير الداخلية ما تمد إيدها الإخواني: لأ ما اتورطناش دا البلتاجي وصفوت حجازي، ودول مش بيعبروا إلا عن نفسهم وبس المحرر: يعني لازم يتحاكم البلتاجي على التصريح اللي قال فيه إن العمليات اللي في سينا هتتوقف فور عودة مرسي وفي نفس اللحظة واللا أنت إيه رأيك يا صديقي؟ الإخواني: لأ هو كان يقصد إنه ممكن تتوقف، بيتوقع يعني ودي نيات والإنسان مش بيتحاسب بالنية. المحرر: وصفوت اللي قال لو محمد إبراهيم راجل يقرب من رابعة، كانت نيته إيه؟ الإخواني: كان يقصد يقول إن محمد إبراهيم لو كان راجل وحش يقرب من رابعة أو يقبض عليا المحرر: لو افترضنا جدلا إن الشرطة ورطتكم في حريق يوم فض الاعتصام ليه مستمرين في التظاهرات والتفجيرات كل يوم الإخواني: إحنا بنطلع في مسيرات سلمية وأنت كل يوم معانا وشايف وبتصور كمان أما التفجيرات فدي بيدبرها تلات جهات الأولى بلطجية الحزب الوطني والثانية الجيش والثالثة الشرطة المحرر: يعني الجيش والشرطة مش عايزينكم.. طيب عايزين ترجعوا تحكموا بمين؟ الإخواني: أنا مش باتكلم على جيش مبارك ولا شرطته اللي هما في القيادة والمجلس العسكري لكن الجيش والشرطة اللي بعاد عن دول معانا وتبعنا. المحرر: لما هما تبعكم ما تعملوا انقلاب زيهم الإخواني: الحمد لله إنك اعترفت إنه انقلاب المحرر: لو كان الانقلاب حرام رجعوا لنا الملك أحمد فؤاد!!