هو رجل بألف وجه، يلون نفسه بكل لون، يعيش على الكسبانة ويكثر ظهور هذه النوعية من البشر هذه الأيام، فهناك أشخاص ينافقون كل عهد على طريقة عاش الملك، مات الملك ويأتى الملك بعده. وكداب الزفة هو الشخص المنافق الذى يظهر خلاف مشاعره الحقيقية، وهو أسوأ أنواع الكدابين، يعرف أين اتجاه الريح ليركب الموجة وهو شخص تجده على كل الموائد. وترجع صفة "كداب الزفة"، إلى التراث الشعبى حيث كانت تتطلق على الأشخاص الذين يثيرون الضجة فى الأفراح ويهللون لأى شخص ولأى شىء ودائمًا ما يحيط أصحاب السلطة، نوعيات من هؤلاء الكدابين. وأكد دكتور سيد عبدالعال، أستاذ علم النفس بكلية آداب عين شمس، أن أصل التسمية يعود إلى "الفولكلور" المصرى وانتشرت فى النصف الأول من القرن الماضى وتوجد أيضاً "الزفة الكادبة"، وهى التى وضعها "صلاح جاهين" فى الليلة الكبيرة «جزئية الطهور» فهى ليست زواجاً، مشيراً إلى أن "كداب الزفة" دائما شخص ذاكرته محدودة ولكن لديه قدرة من الخيال والطموح والذكاء الاجتماعى فيبحث لنفسه عن دور لتحقيق ما يصبوا إليه.