الناس لما تكون مشغولة طول رمضان بالإعلان اللي ظهر فيه فطوطة ونيللي وعمو فؤاد وبوجي وطمطم من تاني.. وتيجي انت كل شوية تقولهم انزلوا مظاهرات.. الناس لما تكون متابعة مسلسل الكبير أوي بعد الإفطار مباشرة وعايز تعرف الواد "هادرس" جاب البنات الحلوين المزز دول من على فيس كوب إزاي وهو شكله يقطع الخميرة من البيت كده.. وحضرتك عايزهم يفطروا في الشارع على بلحتين وشوية ميه أو كوباية سوبيا.. يبقي إنت بتهرج. وكمان لما جموع الشعب المصري تكون متفقة غن ليلي علوي هي فاكهة رمضان وكل رمضان وتيجي حضرتك عايزهم ينزلوا عشان يتفرجوا على الدبابات في الشارع.. كدة يبقي كتير أوي.
إحنا الشعب المصري ما بنتحركش من أدام التليفزيون من ساعة ما دخل بلدنا إلا لما الكهربا تقطع. وبما إن مرسي مشي والنحس اتفك والكهربا رجعت عال العال فالشعب المصري كان عايز يأنتخ أدام التليفزيون بس على مين.. القنوات الفضائية قالتلهم ولأول مرة في تاريخ الإعلام المصري.. ما فيش هيافة النهاردة.. قوموا اعملوا حاجة مفيدة. وبعد مسيرات حاشدة وفطار في الشارع وحر وفرهدة طول النهار.. عادت الأمور على ماهو عليه الإعلانات رجعت وبينها مسلسلات حلوة والأغاني كمان وكل المزز اللي في كل البرامج والمقالب اللي تموت من غلاستها.. وعاد شعار تليفزيونات مصر.. اديني في الهايف!.