نظمت جماهير تليفونات بنى سويف وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة المصرية للاتصالات وهتفوا ضد رئيس الشركة؛ بسبب إعلانه عن تسريح فريق كرة القدم الموسم المقبل. ومن جانبها أغلقت الإدارة باب الشركة بالجنازير رافضين مقابلة الجماهير، مما أشعل غضب الجماهير ودفعهم لقذف المقر بالمولوتوف ثم قطعوا الطريق وأشعلوا الإطارات. من جانبه تعهد محافظ بنى سويف ماهر بيبرس للمتظاهرين بإلغاء القرار بالتعاون مع وزير الرياضة ووزير الاتصالات، لأن النادي ملك المحافظة وليس ملك الشركة، وبالفعل استجاب الجماهير له وفتحوا الطريق.