نشبت أزمة حادة بين مسئولو نادي تليفونات بني سويف برئاسة المهندس محمد عبد الرحييم، وبين طلعت يوسف المدير الفني للفريق الاول للنادي، وذلك علي خلفية قيام الشركة المصرية للاتصالات برئاسة المهندس محمد النواوي الرئيس التنفيذي للشركة، بتجميد نشاط الكرة بداية من نهاية الموسم، ترشيدا للنفقات. حيث هاجم يوسف إدارة النادي بسبب تجاهلها له وعدم ردها علي اتصالاته، بعد قرار تجميد نشاط كرة القدم. وطالب إدارة التليفونات بتسديد مستحقات اللاعبين قبل أن تلغي نشاط الكرة، لأن مثل هذه الأمور يضر بسمعة ووضع الشركة في حال عدم التزامها بتعاقداتها، ويتبقي للاعبين جزء من مستحقات الموسم الماضي الذي تم إلغاء الدوري فيه، إلي جانب مستحقات الموسم الحالي الذي لم يحصلوا سوي علي 35 % فقط منها. وأضاف طلعت يوسف عقدي مع النادي انتهى بالفعل في آخر مايو ووجودي بطريقة ودية ليس أكثر وفي حال استمرار الأوضاع علي ما هي عليه سأرحل عن الفريق ولن أقوده في المباريات المتبقية بالدوري. الجدير بالذكر أن عدد من جماهير النادي نظمت وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة وهتفوا ضد رئيس الشركة، بسبب إعلانه عن تسريح الفريق وتجميد النشاط الموسم المقبل. وقد تعهد ماهر بيبرس محافظ بنى سويف للجماهير بإلغاء القرار بالتعاون مع وزير الرياضة ووزير الاتصالات، لأن النادي ملك المحافظة